فيديو| أمير منطقة الباحة في مقال لـ «الرجل»: ولى العهد يعمل بفكر يسابق الزمن.. ويدفع المملكة نحو التطوير بخطي واثقة
عبر صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبد العزيز، أمير منطقة الباحة، عن سعادته بطلب مسؤلي جملة الرجل منه أن يشاركهم بمقال يتحدث عن الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، مؤكدا أنه لا يمكن اختزال إنجازات سموه التى تفوق معطياتها عمرها الزمني بمراحل، في سطور قليلة أو مقال.
وأضاف الأمير حسام بن سعود، فى مقال نشرته مجلة الرجل في العدد التوثيقي الخاص بولي العهد الأمير محمد بن سلمان، أن الامير محمد يعمل بفكر يسابق الزمن، للمضي بالمملكة نحو التحديث والتطوير بخطى واثقة تستشرف آفاق المستقبل، بحول الله وقوته، مستعينا بالله ثم دعم القيادة.
وتابع أمير منطقة الباحة، ان ولي العهد استطاع سموه بجدارته نيل الثقة عند توليه لعدد من الملفات المهمة، كالحرب على المعتدين بالحد الجنوبي وصدّ اطماع المشروع الإيراني التوسعي، وتفويت فرص النجاح عليه وإنشاء اكبر تحالف إسلامي لمحاربة الاٍرهاب، وإعلان سموه عن رؤية المملكة 2030، من اجل مستقبل الاقتصاد والتنمية في المملكة، خلال المرحلة المقبلة.
ولي عهد البحرين في مقال لـ«الرجل»: الأمير محمد بن سلمان لديه رؤية واضحة للتقدم والازدهار بالمملكة
سرّني كثيراً طلب الإخوة في مجلة "الرجل"، المشاركة بمقال يتحدث عن صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، حفظه الله، رغم يقيني انه لايمكن بأسطر قليلة او مقال، اختزال إنجازات سموه التي تفوق معطياتها عمرها الزمني بمراحل، وما أسسته لملامح تنموية حديثة تواكب العصر؛ فمنذ وصول سموه الى منظومة القرار في الحكم اجمع الباحثون والساسة وأهل الاقتصاد والراي العام، على أن الامير محمد يعمل بفكر يسابق الزمن، للمضي بالمملكة نحو التحديث والتطوير بخطى واثقة تستشرف آفاق المستقبل، بحول الله وقوته، مستعينا بالله ثم دعم القيادة، ومسترشداً السير بما وهبه الله من خصال قيادية وفطنة معرفية وحضور ذهني لكل شؤون الادارة والحكم، لتحقيق نقلة نوعية في كثير من الجوانب، وإعادة صياغة ومراجعة الكثير من الأنظمة المتنوعة اقتصادياً وتنموياً وسياسياً وعسكرياً، ورسم خارطة عمل جديدة وفق مقتضيات المصلحة العامة ومستجدات العصر، مع تبنّي حزمة من الإجراءات الصارمة لحماية الوطن من الاطماع، في إطار سياسة معمقة المعرفة مستوعبة لكل المتغيرات الدولية.
ومضى سموه بعزم ودعم من ملك الحزم والعزم لكل توجه يحمي الوطن من الاشرار، حيث استطاع سموه بجدارته نيل الثقة عند توليه لعدد من الملفات المهمة، كالحرب على المعتدين بالحد الجنوبي وصدّ اطماع المشروع الإيراني التوسعي، وتفويت فرص النجاح عليه وإنشاء اكبر تحالف إسلامي لمحاربة الاٍرهاب، وإعلان سموه عن رؤية المملكة 2030، من اجل مستقبل الاقتصاد والتنمية في المملكة، خلال المرحلة المقبلة، مدعومة بفكر خلاق وروح الشباب والابداع، لبلوغ مكانة ارحب في عالم الاقتصاد العالمي المتنامي، بعيداً عن تبعات مرحلة ما بعد النفط، ثم تكريس سموه الجهود نحو شراكة فاعلة مع دول العالم المؤثرة في مختلف المجالات التي تعود بالنفع على الوطن والمواطن.
ان هذه المنجزات وغيرها التي يصعب حصرها وتحققت بفترة قصيرة من الزمن، لم تكن لولا توفيق الله ثم دعم المليك المفدى، واستغلال ولي العهد قدراته وطاقاته وتوظيفها في ميزان المصلحة العامة للوطن، بعد قراءة سموه الدقيقة لأبعاد المستقبل ومتطلبات المرحلة المقبلة التي تستدعي رؤية عصرية لبناء مستقبل واعد لدولة حديثة وقوية علمياً وصناعياً واقتصادياً وعسكرياً، لمواكبة تطلعات الأجيال القادمة وطموحاتها،وإضافة الى رصيد الوطن وارثه العظيم في البناء والنماء، عبر عقود طويلة من الزمن.
وسيدرك المواطن عما قريب ان شاء الله، ثمار سياسة سموه نحو تنويع مصادر الدخل الوطني ورفع سقف الانتاج، من اجل اقتصاد متين ومتنوع. وإنني على ثقة بنجاح معطياتها، مادام سمو الامير محمد عراب رؤية 2030، وقائد برنامج التحول 2020 ومهندس مراحلها ومبتكر معطياتها ومحلل أرقامها الدقيقة، وحين أقول محلل أرقامها فلعل كل من تابع حديث سموه في عدد من اللقاءات الإعلامية، يلمس ان حديثه يعتمد على المعلومة الرقمية، ما يعني دقة الخطى وسلامة التوجهات في برنامج التحول والرؤية، فضلا عن كوّن حديث سموه يكشف مدى إلمامه بكثير من التفاصيل الدقيقة، ويعرف ما يجول في خواطر الناس من اهتمامات وتطلعات اياً كان مستواها، وفِي هذا تطمين لمن يحاول التشكيك في برنامج التحول، ولعل كثيراً من وسائل الاعلام الأجنبي ابدت اعجاباً بقدرات سموه في ادارة كثير من الملفات الحساسة، وتساءلت عن عدد الساعات اليومية التي يقضيها في العمل .
وبهذا أستطيع توصيف المرحلة التي يقودها سموه بأنها مرحلة انطلاق الشباب والجيل المقبل بكل أدواته وافكاره، وخادم الحرمين الشريفين امد الله في عمره، سيدون التاريخ له انجازه بأن إذن لمفهوم جديد يمنح الشباب فرصة زمام المبادرة والقيادة لمحاور البناء والتنمية، لضمان استمرارية هذا الكيان العظيم الشامخ بعقيدته ووحدة ابنائه، ليظل حافظاً لإرثه العظيم الذي بناه قادته ورجالها على مداد أزمنه بعيدة، حتى بلغت المملكة هذه المكانة من الرخاء والأمن، ترفع رايتها بين شعوب العالم حامية للإسلام وداعية للسلام. وما اختيار المليك - حفظه الله- للأمير محمد، ولياً للعهد،إلا اختيار المنعة والرخاء والازدهار للوطن، فسموه يملك من المواهب والقدرات الكثير، وقد برهنت السنوات الماضية ما حققه من نجاحات للمهام التي أنيطت بسموه، فضلاً عن كونه من نجباء مدرسة الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي يشهد له التاريخ والقاصي والداني، بأنه من ابرز قادة العصر حزماً وعزماً.
فهنيئاً لوطننا وهويخطو من نجاح الى نجاح، وحفظ الله خادم الحرمين الشريفين، وأمدّ في عمره، وسدد الله خطى ولي العهد لكل خير، وحفظ الله الوطن وأهله من كل سوء.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.