فيديو| الرئيس اليمني عبدربه منصور يكتب لـ«الرجل»: ولي العهد «أمير الشباب العربي».. ونموذج للقائد الاستثنائي
وصف الرئيس عبدربه منصور هادي، رئيس الجمهورية اليمنية، سمو ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، بـ"أمير الشباب العربي"، مؤكدا أنه وصفه بهذا الوصف قبل أن يتم اعطائه الثقة بتولي هذا المنصب، وانه يستحق أن يكون نموذجا متميزا للقائد العربي الشاب والناضج.
ولي عهد البحرين في مقال لـ«الرجل»: الأمير محمد بن سلمان لديه رؤية واضحة للتقدم والازدهار بالمملكة
وأضاف الرئيس اليمني في مقال كتبه لمجلة الرجل ونشر في العدد التوثيقي الخاص الذى خصصته المجلة لولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مضيفا أن هناك العديد من المواقف الكثيرة التى أثبت بها ولي العهد اننا الآن امام جيل عربي أصيل، وقائد شجاع يمتلك مهارة الحزم والقدرة على اتخاذ القرارات.
وحول دور ولى العهد فى اليمن بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين، قال الرئيس هادي أنه بفضل جهود بذلتها القوات السعودية بقيادة ولي العهد، قد استعدنا اكثر من 85 في المئة من الاراضي التي كانت تحت سيطرة الانقلابيين، ويقيننا وثقة شعبنا ان الامير محمد بن سلمان وهو الاكثر دراية وخبرة بالملف اليمني، وقد اصبح ولياً للعهد، ان موعد الانتصار الكبير صار في المتناول، وأقرب مما تتصور ايران وأذنابها، بل بات محسوماً.
رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري يكتب لـ«الرجل»: ولى العهد يمثل نموذجاً جديداً للقيادة العربية
وإلي نص المقال:
أمير الشباب العربي، وصف اطلقته على صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، قبل اختياره ونيله الثقة الغالية بتولي منصب ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، لقناعتي المطلقة، وقد خبرته عن قرب، بمدى الكفاءة والقدرات العالية التي يمتلكها بوصفه نموذجاً متميزاً للقائد العربي الشاب والناضج.
وفي مواقف كثيرة اثبت الامير محمد بن سلمان، أننا أمام جيل عربي أصيل، وقائد شجاع يمتلك مهارة الحزم والقدرة على اتخاذ القرار، ومثلما يضع نصب عينيه اولوية تطوير بلاده ورفاهية مواطنيها وإعلاء مكانتها بين الأمم والشعوب، فإنه في الوقت نفسه، يحمل هموم أمته العربية والاسلامية، ويدرك مكامن الخطر وبؤر الشر التي تتربص بها، وقادر على التصدي لها وهزيمتها.
فيديو| الشيخ سعد الشثري في مقاله لـ «الرجل»: عرفت عن ولي العهد الذكاء والإنتماء للوطن
ودعونا نتوقف قليلاً عند تلك اللحظة التاريخية الفارقة في حاضر امتنا العربية ومستقبلها، حينما أعلن ملك الحزم والعزم، اخي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، عن تشكيل وقيادة تحالف عربي لإجهاض الحلم الايراني، الذي دفعته حساباته الخاطئة الى اختيار مهد العروبة للجري وراء اوهامه، عبر مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية، ظناً منه ان ذلك سيفتح امامه وبسهولة الابواب نحو استهداف الجوار الخليجي والمنطقة العربية والعالم، عبر السيطرة على مضيق باب المندب الذي يتفوق في اهميته على امتلاك السلاح النووي.
ومن موقعه وزيراً للدفاع، كان الامير محمد، هو القائد الميداني لعمليات التحالف، وعلى دراية كاملة وعميقة بخطورة ترك جيرانهم في اليمن فريسة لأطماع ايران، لينجح بحنكة القائد وكفاءته،ومنذ اللحظات الاولى لانطلاق عمليات عاصفة الحزم الصادمة، وغير المتوقعة من ايران وأذنابها، في السيطرة الكاملة على الاجواء اليمنية، وشل قدرة الانقلابيين باستهداف الدفاعات الجوية والطيران الحربي.
وها نحن اليوم في الحكومة الشرعية، وبفضل ذلك الموقف العربي الشجاع للقيادة السعودية، قد استعدنا اكثر من 85 في المئة من الاراضي التي كانت تحت سيطرة الانقلابيين، ويقيننا وثقة شعبنا ان الامير محمد بن سلمان وهو الاكثر دراية وخبرة بالملف اليمني، وقد اصبح ولياً للعهد، ان موعد الانتصار الكبير صار في المتناول، وأقرب مما تتصور ايران وأذنابها، بل بات محسوماً.
وجميعنا نتذكر، تلك الكلمات الصادقة والمخلصة التي قالها أمير الشباب العربي محمد بن سلمان، امام جمع من مشائخ اليمن وأعيانها،وجسد فيها عمق الترابط ووحدة المصير والإصرار على تحقيق أهداف الحزم والأمل، وقبل ذلك الافعال على ارض الواقع امتداداً لرؤية خادم الحرمين الشريفين والمملكة العربية السعودية الشقيقة لليمن بأنها العمق الاستراتيجي للخليج والمنطقة العربية، ولقد قلت له سابقاً لقد سبقت أفعالك اقوالك، ومن السذاجة الاعتقاد انهم سيتركون اخوانهم في اليمن يواجهون بمفردهم المدّ الفارسي والمحاولات اليائسة لطمس عروبتهم وهويتهم او استخدامهم أدوات لخدمة مشاريع ايران عبر ابتزاز المنطقة والعالم.
يبقى القول، ان تطلعاتنا وآمالنا من ولي العهد السعودي الشاب عمراً، والكبير كفاءة وخبرة، ليس لها حدود، لأننا نثق تماما بأننا امام قائد استثنائي في زمن استثنائي، وسيكون خير سند وعون لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لمزيد من تطوير بلده والانتصار للأمة العربية والاسلامية وقيادتها الى المكانة اللائقة بها بين دول العالم