لماذا يتهافت أثرياء أمريكا للحصول على جنسية أخرى؟
ازدهر الحصول على جنسية ثانية بين أثرياء أمريكا بشكل كبير خلال العقد الماضي؛ كان آخرهم الملياردير إريك شميدت، المدير التنفيذي السابق لشركة "غوغل" صاحب 19 مليار دولار مع تقدمه بطلب الحصول على الجنسية القبرصية، لكن ما السر وراء إقدام مليارديرات أغنى دولة في العالم على تلك الخطوة؟
أثرياء أمريكا وجوازات السفر الذهبية
ويستهدف أثرياء أمريكا من اقتناء جنسية أخرى الحصول على العديد من المميزات منها التمتع بسهولة وحرية السفر والمزيد من حريات الاستثمار والتهرب من الضرائب خاصة في ظل الخوف المتزايد من قيام الرئيس الجديد جو بايدن بإحداث تعديلات في السياسات الضريبية للدولة تنصب لصالح الحكومة على حساب أثرياء أمريكا و مكاسبهم الاستثمارية.
وتبدأ أسعار الحصول على الجنسية الثانية من 100 ألف دولار أمريكي وتعد مالطا ودومينيكا في الكاريبي أشهر المستفيدين من الاستثمار من الجنسية الثانية ،حيث تجاوزت عائدات مالطا من هذه النوعية من الاستثمار حاجز مليار دولار حتى يونيو 2019.