أثري أثرياء العالم يحرمون أبنائهم من ثرواتهم ! (صور)
يجتهد الإنسان طول حياته لتوفير حياه كريمة لعائلته في حياته وبعد مماته ؛إلا أن بعض أكثر الأشخاص ثراءً في العالم قرروا تحطيم هذه القاعدة السائدة وجعل أبنائهم فقراء وتعساء بعد وفاتهم ؛ حيث قرروا عدم ترك ثرواتهم لأبنائهم وكان لكل واحد منهم أسبابة المقنعة التي دفعته لاتخاذ هذا القرار الصعب ؛ ونشرت «بيزنس إنسايدر» قائمة بأسمائهم جاءت كالتالي .
جوردن رامزي
يمتلك "رامزي" ويدير 40 مطعمًا في جميع أنحاء العالم، وتبلغ ثروته 60 مليون دولار، ورغم أن لديه 4 أطفال، إلا أنه لا ينوي ترك ثروته لهم، وهم يسافرون دومًا على متن الدرجة الاقتصادية، في حين يسافر "رامزي "وزوجته على درجة رجال الأعمال .
و قرر "رامزي" وزوجته عدم ترك ثروتهما لأبنائهم لعدم إفسادهم، واتفقا على أن الشيء الوحيد الذي يمكنهما تركه لهم هو دفع 25% من مقدم شقة، لكن ليس ثمن الشقة كاملاً.
ستينج
مغني إنجليزي حاز على العديد من الجوائز من بينها 16 جائزة "جرامي" و3 جوائز أخرى هي "بريت" وجائزة "جولدن جلوب"، ولديه ثروة تقدر بـ 300 مليون دولار.
ولدى "ستينج" 6 أطفال، ورغم ذلك فقد أعلن في مقابلة له عام 2014 أنه لن يترك فلسًا واحدًا من ثروته لأبنائه، مضيفًا أنه أخبرهم أنه لن يتبقى لهم الكثير من الأموال، لأنه هو وزوجته سوف ينفقونها على الكثير من الالتزامات، وقال إنه يريدهم أن يعملوا.
سايمون كويل
هو مقدم برامج إنجليزي، ومنتج تلفزيوني وعضو لجنة تحكيم في العديد من البرامج مثل"إكس فاكتور" و"بريطانيا جوت تالنت".
ويقدر راتبه السنوي بـ 95 مليون دولار، وتبلغ ثروته نحو 550 مليون دولار، وقال في مقابلة تلفزيونية عام 2013 إنه غير مقتنع بتوريث الأموال من جيل إلى جيل، لكن من غير المعروف إذا كان كويل لا يزال مقتنعًا بالأمر نفسه بعد ولادة ابنه إريك الذي ولد بعد المقابلة في بداية 2014 .
ومن المتوقع أن يتبرع "كويل" بمعظم ثروته بعد وفاته لجمعيات خيرية تساعد الأطفال والحيوانات.
جورج لوكاس
هو مخرج ومنتج وسيناريست اشتهر بإنتاج وإخراج فيلم حرب النجوم، ويمتلك ثرة قيمتها 5.3 مليار دولار، كما أن لديه 4 أبناء، ورغم ذلك فقد قرر التبرع بمعظم ثروته لمشروعات التعليم الخيرية.
وأنشأ مؤسسة جورج لوكاس التعليمية، والتي تهدف إلى تحسين الممارسات التعليمية في المدارس، من أجل ضمان تحقيق الأطفال أقصى فائدة من التعليم.
مايكل بلومبرج
يمتلك المؤسس والمدير التنفيذي لشركة "بلومبرج" ثروة قيمتها 47.1 مليار دولار، وهو عاشر أغنى شخص في العالم، وقد أعلن بلومبرج الذي كان عمدة مدينة نيويورك سابقًا أنه سيتبرع بجميع ثروته قبل وفاته، وأن معظمها سوف يذهب لمبادرة بلومبرج الخيرية.
مارك زوكربيرج
بعد ولادة ابنته الأولى "ماكس"، أعلن مؤسس موقع "فيسبوك" "زوكربيرج"– الذي تبلغ ثروته 74 مليار دولار- عبر منشور على شبكة التواصل الاجتماعي الشهيرة أنه وزوجته سوف يتبرعان بـ 99% من ميراث الطفلة للجمعيات الخيرية، وقال زوكربيرج لابنته عبر المنشور إنه يريدها أن تكبر في عالم أفضل من عالمه اليوم .
و أطلق الزوجان مبادرة "تشان زوكربيرج" التي تهدف للنهوض بالإمكانيات البشرية وتعزيز تكافؤ الفرص.
وارن بافيت
يعد "بافيت" ثاني أغنى رجل في العالم، إذ تبلغ ثروته 78.9 مليار دولار، ويتولى "بافيت" منصب المدير التنفيذي لشركة " بيركشاير هاثاواي" التي تمتلك أسهمًا في عشرات الشركات من بينها "كرافت هاينز" و"أمريكان إكسبريس" و"آبل".
يخطط "بافيت" لترك 100% من ثروته عند وفاته لمختلف الجمعيات الخيرية، وعدم منح أي شيء بشكل مباشر منها لأبنائه، وقد وعد بدلاً من ذلك بمنح نحو 2.1 مليار دولار من أسهم الشركة لكل جمعية خيرية لأبنائه الثلاثة كمكافأة على نجاح هذه المؤسسات.
وسوف تذهب معظم ثروته إلى مؤسسة "بيل وميليندا جيتس"، ومؤسسة "سوزان طومسون بافيت".
بيل جيتس
يخطط "بل جيتس" مؤسس "مايكروسوفت" لترك معظم ثروته البالغة 89.6 مليار دولار للأعمال الخيرية، ويمتلك جيتس وزوجته مؤسسة "بيل وميليندا جيتس"، وهي أكبر مؤسسة خيرية خاصة في العالم، والتي تستهدف مساعدة الناس على عيش حياة صحية ومنتجة.
ولدى "جيتس" 3 أبناء سوف يرث كل منهم 10 ملايين دولار فحسب، وهو ما يعادل 0.01116% من ثروته، ويرى جيتس أن ترك مبالغ ضخمة للأطفال أمر ليس في صالحهم، ويُقال أن أبناءه سعداء لعدم وراثته.