تتصدرهم نيوزيلاندا..ملاذ الأثرياء الآمن من كورونا
تسببت أزمة كورونا في اتخاذ العديد من اثرياء العالم لخطوات جادة للحصول على جنسية دول أخرى للانتقال إليها كملاذ آمن حال تكرار أزمة الوباء والإغلاق العالمي.
وارتفع الإقبال على حصول على جنسية ثانية بنسبة 22% خلال العام الحالي مقارنه بالسابق خاصة لفئة الأسر.
ويعتمد اختيار أثرياء العالم لجهاتهم الآمنة على تعامل الدول مع الوباء ومقابل الحصول على الجنسية والإقامة في البلد المضيف خاصة مع تصنيف الأثرياء الحصول على الجنسية الثانية كأداة جديدة لإدارة الثروات.
ملاذ الأثرياء الآمن من كورونا
ووفقاً شركة هينلي أند بارتنرز، تقدم العديد من دول العالم فرص مميزة للإقامة والجنسية خاصة للباحثين عن وجهات أمنه حال تكرار الأزمة وتعد نيوزيلندا من اشهر الوجهات المميزة للحصول على جنسية ثانية وذلك مقابل استثمارات بقيمة 2 مليون دولار.
فيما تعرض مالطا الحصول على جنسيتها عبر الاستثمار العقاري بقيمة 1.2 مليون يورو، بالإضافة إلى كل من البرتغال و جزر الكاريبي والتي تتفق جميعها بإدارتها العالية لازمة كورونا وخطتها المدروسة للنجاة من الجائحة.