في يومه العالمي.. الرجل بلغة الأرقام
في مثل هذا التوقيت من كل عام، نحتفل باليوم العالمي للرجل، الموافق 19 نوفمبر، لتسليط الضوء على إنجازاته وأدواره الاجتماعية والاقتصادية والعائلية.
ويمثل هذا اليوم فرصة جيدة للتوقف عند الأرقام والإحصائيات، التي تعكس جوانب مختلفة من حياة الرجل من أوجه عدة، بدءاً من الصحة والأسرة إلى الابتكار والقيادة.
احصائيات عامة عن الرجل
يشكل الرجال نسبة تقارب 102 رجل لكل 100 امرأة في العالم، ما يبرز التوازن السكاني بين الجنسين، في حين يبلغ متوسط عمر الزواج الأول للرجل حوالي 30 عامًا، فيما نجد أن 50% من الرجال في سن الزواج حول العالم متزوجون، أما متوسط العمر المتوقع للرجال، فيُقدر بحوالي 70 عامًا.
لكن وراء هذه الأرقام، تواجه الصحة العامة تحديات كبيرة؛ إذ يعاني 40% من الرجال من أمراض مزمنة، وفقًا لاحصائيات مراكز مكافحة الأمراض (CDC)، وهذه الأرقام تسلط الضوء على أهمية الوعي بالصحة الوقائية للرجال.
دور الرجل في الأسرة والمجتمع
الأسرة هي نواة المجتمع، ويلعب الرجل دورًا رئيسيًا في دعمها، وتشير الاحصائيات إلى أن 88% من الرجال يدعمون عائلاتهم ماليًا، في حين يُظهر 90% من الآباء مشاركة نشطة في أنشطة أطفالهم اليومية، مثل التعليم والأنشطة الرياضية.
أما في العالم العربي، فإن 65% من الرجال يشاركون في القرارات الأسرية المهمة، ما يعكس تحولًا إيجابيًا نحو مشاركة أوسع في حياة الأسرة.
الإسهامات الاقتصادية والقيادية
اقتصاديًا، يبرز الرجال كلاعبين رئيسيين في القطاعات المختلفة، فهم يشغلون 67% من جميع الوظائف التقنية والإبداعية في الشركات الكبرى، بينما يمثلون 80% من المناصب التنفيذية العليا في أكبر 500 شركة على مستوى العالم، وهذه الإحصائيات تؤكد دور الرجل كمساهم رئيسي في الابتكار والنمو الاقتصادي العالمي.
الصحة واللياقة البدنية
العناية بالصحة ليست خيارًا بل ضرورة، وتشير الأرقام إلى أن 55% من الرجال يمارسون التمارين الرياضية بانتظام، ما يضيف حوالي 5 سنوات إلى أعمارهم مقارنة بغيرهم، وهذه العادات الصحية تساهم في تحسين جودة الحياة وتقليل مخاطر الأمراض المزمنة.
الإبداع والابتكار
يمثل الرجال قوة دافعة في مجالات الابتكار، حيث سجلوا 70% من براءات الاختراع في مجالات التكنولوجيا، وهذا الرقم يعكس إسهامات الرجل في تطوير أدوات وتقنيات تُشكل مستقبل العالم.
القيادة الاجتماعية والإنسانية
على مستوى القيادة، يحتل الرجال مكانة بارزة في المنظمات الإنسانية الكبرى، حيث يمثلون 75% من قيادات هذه المنظمات، كما أنهم يقودون 60% من الحوارات العالمية حول القضايا الاجتماعية، ويشاركون في 50% من الحملات العالمية لدعم حقوق الإنسان والمساواة.