ثلاث قصص لتقوية الإيمان
كي تتذكر فقط، نستعرض لك هذه المجموعة من قصص لتقوية الإيمان لشحذ همتك وتعزيز ثقتك بنفسك وبالله.
اقرا أيضًا: باولو كويلو يكتب: الإيمان بالمستحيل
لا تشكّ في البحث
من من قصص لتقوية الإيمان، حكي راما كريشنا، قصة رجل كان على وشك عبور النهر، واقترب منه أستاذه بيبشانا، ودوّن عبارة في قُصاصة من الورق ثم لصقها على ظهره وقال:
"لا تخف فسوف يساعدك الإيمان كي تسير على الماء، لكن إن فقدت إيمانك، فسوف تغرق في الحال".
صدّق الرجل كلام بيبشانا، وبدأ السير من دون عناء، فوق سطح الماء، ثم شعر برغبة ملحّة في معرفة ما كتبه أستاذه في قصاصة الورق المثبتة على ظهره.
أمسك الرجل بالقصاصة، فقرأ العبارة الآتية: "أيها الإله راما، ساعد هذا الرجل ليعبر النهر".
تساءل الرجل "هل هذا كل ما في الأمر؟ ترى من يكون الإله راما؟"، وبمجرد أن تسلل الشكّ إلى قلبه، اندفع للأسفل وغرق.
اقرأ أيضًا: تكبيرات عيد الفطر المبارك.. وقتها وصيغتها وأثرها في التربية الإيمانية
الملاك يشرح الكفارة.. قصة عن الايمان بالله
"كلمات القدامى"، هي مجموعة من النصوص عن نُسّاك عاشوا في الصحراء في بداية العصر المسيحي. تروي إحدى القصص حكاية ناسك استطاع الصوم لعام كامل، مكتفياً بتناول الطعام مرة واحدة فقط كل أسبوع. عندما انتهت كفارته، أو عقوبته الذاتية، نظر إلى السماء وطلب من الله أن يكشف له المعنى الحقيقي لنص معيّن في الإنجيل.
لم يتلقّ الرجل رداً على سؤاله، فقال لنفسه "يا لها من مضيعة للوقت، فقد قدّمت تضحية عظيمة، ورغم ذلك لم يجبني الله. دعني أرحل من هنا، فقد أجد ناسكا آخر يعرف معنى النص".
في هذه اللحظة ظهر ملاك أمامه وقال:
"الشهور الاثنا عشر التي صمتها، جعلتك فقط تفكر في أنك أفضل من الآخرين، والله لا يستمع للكلام العديم الجدوى". وأضاف الملاك "لكن عندما كنت متواضعاً، وفكرت في طلب العون من شخص ما، حينها أرسلني الله". ثم أجاب الملاك عن سؤال الناسك.
اقرأ أيضًا: مركز أبحاث أميركي لهذه الأسباب سيصبح الإسلام الدين الأكبر في العالم و106 ملايين سيتركون المسيحية
عن قانون العودة.. من قصص عن الايمان بالله
كان رجل يمشي في وادٍ وسط جبال بيرينس، وقابل راعياً، فتقاسم معه طعامه وقضيا وقتاً طويلاً يتحدثان عن الحياة، قبل أن يتطرق الحوار إلى الحديث عن وجود الله.
قال الرجل: "إن آمنت بالله، فعلى أن أقبل أنني لست حراً وأنني لست مسؤولاً عما أفعل، إذ إن الناس يقولون إن الله قادر ويعلم الحاضر والماضي والمستقبل".
ثم أخذ الراعي يغني، ولأنهما وسط الجبال، فقد كان صدى الموسيقى يرنّ عذباً في المكان، ويرتدّ إليهما في رفق ليملأ الوادي.
وفجأة توقف الراعي عن الغناء، وبدأ يلعن كل شيء وكل الناس. وكما تردّد صوت الغناء، تردّدت صيحات الراعي من الجبال إلى حيث جلسا.
قال الراعي إن "الحياة هي هذا الوادي، فالجبال هي إدراك الله، وصوت الإنسان هو مصيره". فنحن أحرار في أن نغني أو نلعن، لكن كل شيء نفعله سوف يذهب إلى الله، وسوف يعود إلينا بالشكل نفسه.
ترجمتها من البرتغالية مارغريت غول كوستا.
اقرأ أيضًا: آخر ما قاله «لا إله إلا الله».. لحظة وفاة داعية أثناء عقد قران شاب بالكويت «فيديو»