اضطراب الأعراض الجسدية.. الأسباب وطرق العلاج
قد يُصابُ أي إنسانٍ بأي أعراض جسدية في وقتٍ ما من حياته، مثل الألم أو الإمساك أو حتى ضيق التنفس، وهذه الأعراض قد لا تدل بالضرورة على الإصابة بمرضٍ ما، ومع ذلك يظنُّ المرء أنّه مُصاب بمرضٍ خطير، ويظل يُفكِّر بشأن ذلك المرض بما يمنعه من تسيير حياته اليومية كما ينبغي، ويُسمَّى كل ذلك بـ "اضطراب الأعراض الجسدية"، فما أسبابه؟ وكيف تتأقلم معه؟
ما هو اضطراب الأعراض الجسدية؟
اضطراب نفسي يُركِّز فيه الإنسان على الأعراض الجسدية بصورة مفرطة، وقد تكون تلك الأعراض ضيق التنفس أو الألم، أو غيرها، لكن المرء يُسرِف في اجترار تلك الأحاسيس الجسدية، ويطلب العلاج مرارًا وتكرارًا، وهذه الأعراض قد لا تكون مرتبطة بأي مرضٍ حقيقي، لكن يعتقد الشخص أنَّه مريض بالفعل.
وهذا الاضطراب منتشر بين 5 - 7% من الناس حول العالم، كما أنّه أكثر انتشارًا بين النساء مقارنةً بالرجال.
ويُعانِي المُصاب بذلك الاضطراب مخاوف شديدة بشأن صحته، وقد يكون سلوكه غريبًا أو غير مُعتاد عند الاستجابة لهذه المخاوف، كما يعتريه قلق بالغ بشأن أي أعراضٍ تظهر على جسده، ويربطه بأمراضٍ خطيرة رغم أنّ ذلك لا يكون حقيقيًا.
أعراض اضطراب الأعراض الجسدية
تختلف أعراض اضطراب الأعراض الجسدية من شخصٍ لآخر، لكن بعض الأعراض أكثر شيوعًا عن غيرها، مثل:
- الشعور بالألم، لكن منطقة الألم قد تختلف من إنسان لآخر.
- ضيق التنفس.
- التعب.
- الضعف.
- الدوخة.
- ألم البطن.
- اضطرابات الجهاز الهضمي، مثل الإمساك أو الإسهال.
غالبًا ما يُظهِر الأشخاص الذين يُعانُون ذلك الاضطراب سلوكًا يتمحور حول أعراضهم الجسدية، وربّما يمرون أيضًا ببعض المشاعر، مثل:
- الشعور بأنّ الطبيب ليس كفؤًا يكفي ليُعالِج ما تخافه بشأن الأعراض.
- قضاء كثير من الوقت قلقًا بشأن أعراضك وما ينبغي أن تفعله حيالها.
- الشعور بأنّ الأعراض حتى الخفيفة دليل على مرضٍ خطير.
- أن يستهلكك القلق بشأن الأعراض التي تُعانِيها بشدة لدرجة أن يُؤثِّر في عملك اليومي.
- إجراء فحوصات الرعاية الصحية المتكررة حتى عندما تكون سليمًا ولست تُعانِي أي شيء.
- أن تُصبِح حساسًا بشكل غير عادي أو غير مستجيب للأدوية الموصوفة لك.
- أن تصير مُعتمِدًا على الآخرين، وتطلب المساعدة والدعم العاطفي، بل والغضب عندما لا تُلبَّى احتياجاتك.
ونحو 30 - 60% من المُصابِين باضطراب الأعراض الجسدية، قد يُعانُون أيضًا القلق أو الاكتئاب.
الاضطرابات المرتبطة باضطراب الأعراض الجسدية
هناك بعض الاضطرابات المرتبطة باضطراب الأعراض الجسدية والتي تُوضِّحه بشكلٍ أكبر، وتشمل:
1. اضطراب القلق المرضي "وسواس المرض"
اضطراب يُعانِي معه الإنسان خوفًا غير واقعي من أن يكون مصابًا بمرضٍ خطير، أو يخشى أن يكون مُعرّضًا للإصابة بالمرض.
وحتى بعد أن تُظهِر الفحوصات الطبية أنّك لا تُعانِي أي مشكلة صحية، فلا تزال مشغولاً باعتقادك أنّك مريض بدرجة خطيرة، ما قد يُؤثِّر في سير حياتك اليومي وعلاقتك بالآخرين.
وتشمل أعراض اضطراب القلق المرضي:
- الانشغال لأكثر من 6 أشهر باعتقاد أن تكون مُصابًا بمرضٍ خطير.
- القلق الشديد من احتمال إصابتك بمرضٍ لم يُشخَّص، وربّما تقضي وقتًا طويلاً وتستنزف طاقتك في ذلك الخوف؛ باحثًا عن ذلك المرض بهوسٍ بالغ.
- غياب أي أعراضٍ جسدية على الحقيقة، أو قد تكون موجودة لكنها طفيفة غير شديدة.
- لا تطمئن بسهولة رغم توفُّر أدلة على أنّك بخير حال، مثل نتائج الاختبارات التي تدل على عدم إصابتك بأي مشكلة صحية.
- هيمنة تلك المخاوف على حياتك بما يُؤثِّر في قدرتك على أداء مهامك اليومية بأريحية، وبما يجعلك منزعجًا في معظم يومك.
ما الفرق بين اضطراب الأعراض الجسدية واضطراب القلق المرضي؟
كلا الاضطرابين مُرتبطين ببعضهما البعض، إذ يُعانِي الإنسان مخاوف شديدة بشأن صحته، لكن في اضطراب الأعراض الجسدية، يُعانِي الإنسان حقيقة عرضًا واحدًا أو أكثر من الأعراض الجسدية المزعجة.
2. اضطراب التحويل
هو اضطراب عصبي وظيفي يُسبِّب أعراضًا، مثل الشلل أو الارتجاف، دون سبب واضح، وهذه الأعراض قد تظهر فجأة وكذلك تختفي فجأة بلا سبب.
ومن أعراض ذلك الاضطراب:
- المشي غير الطبيعي أو الارتجاف.
- العمى أو ازدواجية الرؤية.
- الصمم أو مشكلات السمع.
- فقدان الاتزان.
- فقد حاسة الشم.
- التشنجات.
- الضعف أو الشلل.
واضطراب التحويل حقيقي، ليس من قبيل تزييف المرء لمرضه أو بحثه عن الاهتمام. نعم هو اضطراب في الصحة النفسية، لكن الأعراض الجسدية المصاحبة حقيقية وليست وهمًا.
ويشترك اضطراب التحويل مع اضطراب الأعراض الجسدية في بعض النقاط منها:
- قضاء كثير من الوقت في التفكير في الأعراض.
- القلق الشديد بشأن تلك الأعراض.
- تكريس قدرٍ غير عادي من الوقت والجهد للأعراض.
لكن الفرق بينهما هو وجود أعراض مرتبطة بالجهاز العصبي في حالة اضطراب التحويل، وهذه الأعراض تمنعك من القيام بمهامك اليومية كما ينبغي.
3. الاضطراب المفتعل "متلازمة مونخهاوزن"
اضطراب نفسي يدَّعي معه الإنسان المرض، إذ يختلق الأعراض أو يفتعلها أو ربّما يبالغ في وصف أعراض غير موجودة حقًا، على الأرجح لجذب الاهتمام، فهو لا يفعل ذلك لأجل مكاسب واضحة، مثل المال أو أخذ إجازة من العمل، كما يُطلَق على ذلك الاضطراب أيضًا اسم "متلازمة مونخهاوزن".
فالمُصابون بذلك الاضطراب يتعمدّون التسبُّب في الأعراض، جسدية كانت أم نفسية، أو يُبالِغون فيها، وربّما يُغادِرون المستشفى فجأة- إن كانوا مُحتجَزين فيه- عندما تُكشَف خدعتهم، ومن أعراض ذلك الاضطراب أيضًا:
- الشكوى من أعراض عصبية، مثل التشنجات أو الدوخة أو فقدان الوعي.
- إيذاء أنفسهم عن عمد، مثل شُرب مادة سامة لتهييج المعدة!
- المبالغة في الإصابة الفعلية التي تعرَّض لها المُصاب، بما قد يُؤدِّي إلى تدخلٍ طبي غير ضروري بالمرة.
- تزوير السجلات الطبية للتمركز حول مرضٍ ما غير حقيقي.
- التلاعب في الاختبارات المعملية، مثل إضافة الدم إلى البول أو العكس، أو تناول دواء ما بهدف إظهار نتائج غير طبيعية كاذبة بالطبع.
- الإيذاء الجسدي المباشر للتسبُّب في إصابتهم.
أسباب الإصابة باضطراب الأعراض الجسدية
لا يُوجَد سبب مُحدّد لاضطراب الأعراض الجسدية، لكن ثمّة بعض العوامل التي قد تُساهِم في المعاناة من ذلك الاضطراب، مثل:
- العُمر: تزداد فرص الإصابة باضطراب الأعراض الجسدية عند الأشخاص الذين لم يبلغوا 30 عامًا من العُمر.
- الجنس: يُعدّ ذلك الاضطراب أكثر شيوعًا بين النساء مقارنةً بالرجال.
- الجينات: قد تكون مُعرَّضًا لاضطراب الأعراض الجسدية إذا سبق معاناة أحد أفراد أُسرتك منه أو من اضطرابات القلق.
- الشخصية: اضطراب الأعراض الجسدية أكثر شيوعًا بين الأشخاص الحسّاسين للآلام الجسدية أو العاطفية أو الذين يمتلكون توقعات سلبية.
- التاريخ الشخصي: قد يكون الأشخاص الذين تعرَّضوا لاعتداءٍ جسدي أكثر عُرضةً لاضطراب الأعراض الجسدية.
- صدمة الطفولة: قد يُؤدِّي تعرّض الطفل لصدمةٍ ما، أو ضعف وعيه بالمشاعر "ربّما بسبب إهمال الوالدين" إلى حدوث اضطراب الأعراض الجسدية.
تشخيص اضطراب الأعراض الجسدية
لا يُشخّص اضطراب الأعراض الجسدية حتى يُعانِي الإنسان سلسلة من الأعراض الجسدية التي ليس لها سبب واضح، ويكون قد أجرى اختبارات طبية وربّما تلقّى علاجات أيضًا.
ويتسم اضطراب الأعراض الجسدية بخصائص تُميِّزه عن غيره من الاضطرابات أو الأمراض، مثل:
- الألم هو أكثر أعراضه شيوعًا، وذلك في أجزاء مختلفة من الجسم، مثل الظهر أو الرأس أو الصدر، أو المفاصل.
- اضطرابات وظائف الأعضاء، مثل الجهاز الهضمي أو الجهاز التنفسي، والتعب والإرهاق.
- عادةً يُعانِي المُصابُون بذلك الاضطراب أعراضًا جسدية متعددة، إلى جانب مشكلات نفسية واجتماعية تُؤدِّي إلى استدامة الأعراض، فقد يُؤدِّي الإجهاد المُرتبط بالعمل إلى ظهور أعراض تتعلّق بالجهاز التنفسي، مثل ضيق التنفس أو السعال، دون سبب واضح لها.
- مواجهة صعوبة في تنظيم المشاعر؛ أي القدرة على الاستجابة للمواقف بطريقة مقبولة اجتماعيًا، فمن الشائع أنّ المُصابِين باضطراب الأعراض الجسدية ردود أفعالهم مُبالَغ بها.
- تكرار زيارة العيادات والأطباء بحثًا عن تشخيصٍ أو علاج دون إخبار أي طبيبٍ منهم بأنّهم خضعوا لنفس الاختبار، أو تلقّوا نفس العلاج مع طبيبٍ آخر.
ويتسم ذلك الاضطراب أيضًا بسلوك نفسي أو عاطفي في صورة انشغال عامٍ بالأعراض، كما قد يظهر ذلك في صورة واحدة على الأقل مِمّا يلي:
- استمرار الأفكار وعدم تناسبها مع خطورة الأعراض؛ أي أنّه قد يُخيّل إليه ويُفكِّر في أعراض مرض خطير بينما الأعراض التي لديه ليست كذلك.
- القلق المستمر بدرجة عالية بشأن صحتك أو الأعراض التي لديك.
- استنزاف وقت وطاقة هائلَين بشأن هذه الأعراض أو المخاوف الصحية عمومًا.
المضاعفات
قد لا يُؤدِّي اضطراب الأعراض الجسدية إلى أمراض جسدية مُعيّنة، لكن تأثيره شديد في جودة الحياة التي يعيشها الإنسان؛ إذ تُستنزَف مشاعره في تصوراته عن المشكلات الصحية، وربّما يمتد أثرها إلى علاقاته بالآخرين.
كذلك قد يزداد خطر إصابته باضطرابات نفسية أخرى، خاصةً مع عدم سيطرته على انفعالاته ومشاعره بشأن صحته، مثل:
- الاكتئاب والقلق.
- اضطرابات الشخصية.
- اضطراب الوسواس القهري.
- اضطرابات النوم.
- اضطرابات الأكل.
- اضطراب إدمان المواد المخدرة، فقد يميل بعض المرضى إلى إدمان تلك المواد سعيًا للراحة من الأعراض الجسدية التي تزعجهم.
طرق علاج اضطراب الأعراض الجسدية
يتطلّب علاج اضطراب الأعراض الجسدية مزيجًا من العلاج النفسي والأدوية، ورعاية الصحة الجسدية، بهدف السيطرة على الأعراض الموجودة وتحسين جودة حياة المريض وحالته الصحية، وتفصيل الطرق العلاجية:
1. العلاج النفسي
هو المحور الرئيس في علاج الاضطرابات النفسية، مثل الاضطرابات الذهانية، واضطرابات التحكم في الاندفاع، وكذلك اضطراب الأعراض الجسدية، فقد يكون لدى المريض نظرة محدودة حول حالته، ولذلك يُساعِده المُعالِج بإلقاء الضوء على العلاقة بين الصحة البدنية والاضطرابات النفسية، ومِنْ ثَم يُساعِد في تخفيف أعراض ذلك الاضطراب من خلال:
- مُعالَجة مُعتقدات المُصاب حول الصحة والأعراض الجسدية، بتصحيحها.
- وضع خطط تساعد المريض على تقليل التوتر والقلق.
- تحويل التركيز بعيدًا عن الصحة الجسدية.
- تحديد الأمور والضغوطات التي تُؤدِّي إلى تفاقُم الأعراض.
- التركيز على البقاء نشيطًا، منخرطًا في المجتمع، ومُشاركًا مع الآخرين عمومًا.
وقد يُقاوِم المُصابون باضطراب الأعراض الجسدية الحصول على العلاج في المراحل المبكرة بسبب ضعف وعيهم بالأعراض، لكن بمرور الوقت يُمكِن للمعالج تشجيعهم على العلاج ومحاولة تغيير وجهة نظرهم بشأن ذلك.
والعلاج المعرفي السلوكي هو العلاج الرئيس لذلك لاضطراب، إذ يساعد المُعالِج المريض على فهم حالته بصورةٍ أفضل وكيف يتعامل معها، كما أنّ العديد من المُصابين باضطراب الأعراض الجسدية يُعانُون أيضًا الاكتئاب أو القلق، فالعلاج المعرفي السلوكي أنسب لتخفيف أعراض هذه الاضطرابات أيضًا.
2. الأدوية
لا تُوجَد أدوية مُعتمدة خصيصًا لعلاج اضطراب الأعراض الجسدية، لكنّها قد تُفِيد في علاج الاضطرابات النفسية الأخرى المتزامنة، مثل القلق أو الاكتئاب.
وقد أظهرت إحدى الدراسات الحديثة نتائج واعدة بشأن الجمع بين عِدّة أنواع من مضادات الاكتئاب للتغلب على أعراض اضطراب الأعراض الجسدية؛ إذ دمج الباحثون سيتالوبرام مع باليبيريدون، وهما من فئتين مختلفتين لأدوية الاكتئاب.
لكن يُحدِّد اختصاصي الصحة النفسية عمومًا الأدوية المناسبة حسب حالة المريض والأعراض التي يُعانِيها.
كيفية التأقلم مع اضطراب الأعراض الجسدية
من السهل التعامل مع اضطراب الأعراض الجسدية، خاصةً مع وضع خطة علاج صحيحة، لكن في نفس الوقت قد تحتاج إلى تغيير نمط معيشتك للتأقلم مع ذلك الاضطراب والمساهمة في علاجه، ومِمّا يُنصَح به في هذا الصدد:
- ممارسة التمارين الرياضية: إذ تُحسِّن النشاط البدني، وتجعل إحساسك بجسمك أفضل، إلى جانب تعزيزها للصحة النفسية.
- تغيير تركيزك إلى الصحة بدلاً من المرض: مع اضطراب الأعراض الجسدية، قد تبدو بعض الأحاسيس الجسدية دالّة على مرضك، لكن بدلاً من التركيز عليها، حاوِل أن تُركِّز على الاهتمام بصحتك بنظام غذائي صحي، ونومٍ منتظم، وتمارين رياضية فهي مرتبطة بتراجُع تلك الأعراض الجسدية.
- تقليل التوتر: قد يُؤدِّي قضاء كثيرٍ من الوقت في التفكير في المرض إلى التوتر، لذلك حاوِل أن تتجنَّب التوتر بمعرفة مصدره، أو ممارسة تقنيات الاسترخاء، مثل التنفس العميق أو التأمل أو غيرها.
- تجديد علاقاتك وتجنُّب الإسراف في الحديث عن أعراضك الجسدية: قد يساعدك تجديد علاقاتك بمن حولك في التعامل مع اضطراب الأعراض الجسدية، لأنّ العلاقات القديمة قد تكون تمركزت بمرور الوقت حولك وحول أعراضك الجسدية، لذا حاوِل أن تُجدِّد علاقاتك بالآخرين بالحديث عن أمورٍ أخرى، وتقديم الحب والدعم لهم.
- أعِد صياغة تفكيرك: من بداية الإصابة بالاضطراب، ودماغك مُقتنِع بأنّ الأعراض لها مصدر من جسدك أو مشكلة ما فيه أدّت للأعراض، لكن الآن عليك مواجهة ذلك الاعتقاد الخاطئ بإخبار نفسك باستمرار أنَّ صحتك الجسدية مُستقرة.
- استكشف أغراض الحياة الأخرى: لا تظل منغمسًا في التفكير بشأن الأعراض، بل جِد هدفًا جديدًا في حياتك وغيِّر طريقة عيشك، فلربّما كُنت تعيش دائمًا لطلب الرعاية الطبية لأجل الأعراض المزعومة، لكن يمكنك استكشاف أمور أخرى في الحياة تشغلك عن ذلك، مثل ممارسة هواية جديدة، أو قضاء الوقت في الأنشطة التطوعية أو غير ذلك.
- تجنُّب العادات السيئة: قد تُؤدِّي بعض العادات إلى تفاقُم الاضطراب، مثل شُرب الكحول أو الإفراط في تناول الكافيين "القهوة"، لذلك يجب التخلص من تلك العادات السلبية.
- الصبر: بالطبع يود أي إنسانٍ لو تخلّص من مشكلاته سريعًا، لكن إجراء تغيير في نمط المعيشة وعلاج اضطراب الأعراض الجسدية سيستغرق وقتًا، لذا التزِم بخطة العلاج وتحلّى بالصبر، وسترى النتائج عاجلاً أو آجلاً.