كيف تم الاستفادة من مخابئ الحروب النووية في كنساس لتوفير ملاجئ مُترفة للأثرياء؟
الهوس بالترف في كل شيء قد يصيب الناس في بعض الأحيان، وخاصة الأثرياء الذين لا يكفون عن إثارة الفضول والدهشة حولهم، وآخر فصول ذلك المخابئ المحصنة ضد الكوارث النووية في ولاية كنساس الأمريكية.
المخابئ التي كانت تُستخدم قديما في وقت الحروب للهرب من أخطار الإشعاعات النووية، أصبحت اليوم معدة خصيصا لتوفير الملجأ الآمن للأثرياء في حالة هجوم الشتاء القارس، بعد أن تم تحويلها وتعديلها لتكون أجنحة فندقية مرفهة يصل ثمن أحدها لما يزيد على 1.5 مليون دولار.
ملاجئ الأثرياء تحت الأرض
ويتواجد بولاية كنساس الأمريكية مخبآن حصينان تحولا لفندقين فارهين، وقالت صحيفة The Sun إن مكانهما مجهول ولا يمكن الكشف عنه لدواع أمنية، بحسب الموقع الرسمي للفندقين.
السبب وراء ذلك يرجع لكون تلك المخابئ، كانت صوامع في الستينيات لصواريخ أطلس الأمريكية، ثم رأى لاري هيل أنها اليوم لا قيمة لها وفكر في تشغليها والاستفادة منها بشكل آخر، فابتكر فكرة الملاجئ الفندقية، ليحول الصوامع من كونها ملاجئ نجاة إلى ما يشبه مدينة متكاملة أسفل سطح الأرض.
أسعار وحدات ملاجئ الأثرياء
وبحسب ديلي ميل، نجحت الفكرة بالفعل، وأقبل الأثرياء على شراء وحداتهم في الملجأين لدرجة الانتهاء من بيع أحدهما كاملا، بينما تبقت بضع وحدات في الملجأ الآخر، حيث تقدر سعر الوحدة التي تشغل طابقا كاملا ومساحتها 170 مترا مربعا بـ3 ملايين دولار، بينما يوجد وحدات بنصف الثمن والمساحة أيضا، إضافة إلى الشقق الأفخم في الملجأ «بنتهاوس»، وتكلف 4.5 مليون دولار.
ماذا يوفر الملجأ للمقيمين فيه؟
ملجأ الأثرياء، يحتوي على منتجع صحي وحمام سباحة وصالات ألعاب رياضية وسينما ومقهى ومكان للشرب، إضافة إلى وسائل تحكم متطورة في درجات الحرارة، مع وجود مؤن وأساسيات معيشة تكفي لمدة 5 سنوات.
قمة الانفراد والتميّز لكبار الأثرياء: سيارات سوبر تصنع فردياً لمن يطلبها