كيف يستعد الأثرياء لمواجهة كوارث التغير المناخي في 2050؟
نشرت مجلة «فوربس» الأمريكية تقريرًا حول استعدادات الأثرياء حول العالم لتفادي الكوارث التي تهددهم جراء التغير المناخي المتوقع عام 2050.
برنار أرنو أكثر الرابحين بين الأثرياء هذا العام..من هو الخاسر الأكبر؟
العالم يواجه التغير المناخي
وأوضحت المجلة الأمريكية، أن الملايين يعيشون في الوقت الحالي في مناطق مهددة بالفيضانات الساحلية المرتبطة بتغير المناخ وهو ما سيمثل كارثة كبيرة عليهم .
ويتخذ بعض المليارديرات احتياطاتهم تحسبًا لمواجهة هذه الفيضانات، وذلك بشراء أراضي زراعي واسعة لتجهيزها لتجنب سيناريو غرق المناطق الساحلية - بحسب فوربس.
ووفقًا للتقرير، فإن أكبر مجموعة من المناطق المهددة بالفياضات تتركز في آسيا ، حيث أن ارتفاع مستوى سطح البحر سيؤدي إلى رفع متوسط معدل الفيضانات الساحلية السنوية بمعدل أعلى من اليابسة التي يعيش فيها نحو 300 مليون شخص.
استعدادات الأثرياء للتغير المناخي
وتمتلك أكثر من 100 عائلة ثرية في الولايات المتحدة نحو 42 مليون فدان من الأراضي، بحيث يكون نصيب كل عائلة نصف مليون فدان مع تزايد عمليات الاستحواذ هذا العام.
ومن بين هذه العائلات التي تمتلك الأراضي الزراعية لمواجهة الفيضانات هم؛ ستان كروينك وجون مالون، وتيد تيرنر، وبراد كيلي، ومؤسس مترو الأنفاق بيتر باك.
ولفت التقرير إلى أن أكثر من 150 مليون شخص مهددون بارتفاع المد العالي فوق الأراضي بشكل دائم، بينهم 30 مليون في الصين.
يأتي ذلك في الوقت الذي لا يوجد به تخطيط ساحلي متقدم أو وسائل لحماية سكان هذه المناطق الذين سيكونون في مواجهة مباشرة مع هذه الفيضانات في غضون 30 عامًا.