%89 زيادة بتراخيص الضيافة السياحية في السعودية عام 2024
أعلنت وزارة السياحة السعودية عن تحقيق نمو كبير في عدد تراخيص مرافق الضيافة السياحية، حيث بلغت 4425 مرفقًا مرخصًا في مختلف مناطق المملكة بنهاية عام 2024، بزيادة نسبتها 89% مقارنة بالعام السابق.
يعكس هذا الإنجاز الجهود المستمرة التي تبذلها الوزارة لدعم القطاع السياحي وتعزيز مكانة المملكة كوجهة عالمية جاذبة للسياح من الداخل والخارج، وسط طفرة ملحوظة تشهدها السياحة في البلاد.
وقد أوضح المتحدث الرسمي للوزارة، محمد الرساسمة، أن هذا النمو يعود إلى التسهيلات التي تقدمها الوزارة للمشغلين والمستثمرين، للحصول على التراخيص اللازمة لبدء أعمالهم.
وأكد أن هذه الخطوة تهدف إلى ضمان تقديم خدمات عالية الجودة في مرافق الضيافة، تلبي احتياجات السياح، وأشار إلى أن الوزارة تسعى من خلال هذه الجهود إلى مواكبة الزيادة الكبيرة في أعداد الزوار.
كما شدد على أن دعم الاستثمار في هذا القطاع يعد أولوية لتحقيق رؤية المملكة الطموحة في مجال السياحة.
اقرأ أيضًا: السياحة السعودية تشهد نموًا قياسيًا بفضل الاستثمارات والمشاريع الكبرى
دور حملة ضيوفنا أولوية
تأتي هذه الإنجازات في إطار حملة ضيوفنا أولوية، التي أطلقتها الوزارة لتعزيز التزام مرافق الضيافة بمعايير الترخيص والتصنيف المطلوبة، وتهدف الحملة إلى تطبيق اشتراطات نظام السياحة بدقة، لتوفير تجربة مريحة ومميزة للزوار من مختلف أنحاء العالم.
وأوضح "الرساسمة" أن هذه المبادرة تعكس التزام الوزارة بتحسين جودة الخدمات المقدمة في القطاع، وأضاف أن الحملة تساهم في بناء ثقة السياح بالمرافق المرخصة، مما يعزز سمعة المملكة كوجهة سياحية متكاملة.
اقرأ أيضًا:مستقبل واعد ومستدام.. كيف يسعى عالمنا العربي لتوطين السياحة البحرية؟
تعزيز جاذبية المملكة السياحية
يبرز هذا النمو وسط زيادة ملحوظة في أعداد السياح المحليين والدوليين، الذين يقصدون المملكة للاستمتاع بتنوع وجهاتها السياحية، فيما تسعى الوزارة من خلال تطوير مرافق الضيافة إلى تعزيز مكانة السعودية على خارطة السياحة العالمية، بما يتماشى مع أهداف رؤية 2030.
وأكد "الرساسمة" أن الوزارة ستواصل دعم المستثمرين لضمان استدامة هذا التقدم وتلبية الطلب المتزايد، وأشار إلى أن هذه الجهود تهدف إلى تقديم تجربة سياحية استثنائية تلبي تطلعات الزوار، وتعزز الاقتصاد الوطني من خلال القطاع السياحي.
يؤكد هذا التطور التزام المملكة بتحويل السياحة إلى رافد اقتصادي رئيسي، مع الحرص على تقديم خدمات تليق بضيوفها، مما يجعلها وجهة مفضلة للسياحة العالمية.