أكثر الطرق فعالية لمواجهة خسارة الشعر
تساقط الشعر أحد أكبر المخاوف التي يعاني منها الرجال، خاصة بعد وصولهم إلى سن الثلاثين، في هذه المرحلة العمرية بالتحديد تزداد احتمالية خسارة الشعر، وتبدأ رحلة البحث عن علاج سريع وفعال يساعدهم على الحفاظ على ما تبقى من شعر في فروة رأسهم، واستعادة ما فقدوه.
وفي الكثير من الأحيان لا يكون فقدان الشعر نابعا من داخل الجسم، ولكن هناك بعض العوامل الخارجية التي قد تؤدي إلى تساقط الشعر بشكل أسرع من الطبيعي، وفيما يلي نوجز بعض الأسباب التي تؤدي لسقوط وخسارة الشعر، بالإضافة إلى بعض الحلول والتدابير الوقائية التي ربما تساعدك على هذا الأمر.
ولكن قبل أي شيء تجدر الإشارة إلى أن مشكلة سقوط الشعر لا يمكن حلها من خلال تناول حبوب سحرية، أو استخدام أي مواد كيماوية مُصنعة، ولكنه عملية تحتاج إلى الصبر والتأني وتحديد مصدر المشكلة.
بعيدا عن الأدوية.. هذه الأغذية تساعدك على الإقلاع عن التدخين
أسباب سقوط الشعر
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى سقوط الشعر، يوجد أسباب طبيعية مثل الوراثة أو الأمراض النفسية، وبعض الأمراض مثل الثعلبة وهو الفقدان المفاجئ لكميات كبيرة من الشعر في فروة الرأس، وسقوط الشعر بسبب الاجهاد والشعور بالارهاق الشديد، أو نقص الفيتامينات من الجسم.
وربما يرجع تساقط الشعر إلى الهرمونات الجنسية التي تُعرف بالأندروجين، التي لها وظائف عديدة منها تنظيم نمو الشعر، أو بعض المشاكل المتعلقة بدورة نمو الشعر، حيث تضعف دورة النمو وتتقلص بصيلات الشعر لتنمو خصلات الشعر بصورة أقوى، لكن هنا دورة النمو تتوقف ولا ينمو شعر جديد.ومن الممكن أن يكون الأمر راجع إلى بعض المشاكل الصحية الخطيرة مثل السرطان، والأدوية، والغدة الدرقية، والمنشطات.
التغذية والنظام الصحي
وهو أمر أساسي وضروري لمحاربة تساقط الشعر، الطعام الذي تتناوله له تأثير كبير على صحتك وحالتك البدنية. النظام الغذائي غير الصحي قد يجعلك تفقد الكثير من الشعر ويعجّل بسقوطه، بعبارة أخرى فإن الطعام الجيد والصحي مثل الأفوكادو والدجاج والسمك والبيض والسبانخ كلها مصادر لفيتامين بي والتي تؤثر بصورة جيدة على خلايا الشعر وتساعد على تقويته ونموه.
احصل على قسط كافٍ من النوم
ربما تكون معتادا على النوم لفترات أقل من اللازم خلال فترة دراستك، أو عندما كنت في سن أصغر، ولهذه العادة السيئة تأثير سلبي وسيئ للغاية على صحتك بصفة عامة وعلى شعرك بصفة خاصة. من الضروري والواجب النوم لفترة تتراوح ما بين 7 إلى 8 ساعات في المساء، لمساعدة جسمك على إعادة فرز الهرمونات التي يحتاجها والتي تساعد على نمو الشعر، وإعادة الشعر المفقود.
وبالتأكيد هناك العديد من المشاكل التي تؤثر على نومك مثل ضغوط العمل، أو المشاكل المتعلقة بالحياة الشخصية، حاول أن تسيطر عليها وتكبح جماح نفسك، ولا تدعها تضر نومك.
العلاج بالليزر
العلاج بالليزر، سواء كان في المنزل أو في عيادات طبية متخصصة، لن يساعدك على نمو شعرك مرة أخرى، ولكنها تساعدك على الحفاظ على بصيلات شعرك المتبقية من خلال تحفيز تدفق الدم في فروة الرأس. مشكلة العلاج بالليزر تتمثل في أنه يحتاج إلى تكراره بشكل منتظم ولفترة طويلة حتى تحصل على نتائج، ولكنه بخلاف ذلك لا يترك وراءه أي ندبات، ويناسب الرجال الذين يرغبون في الحفاظ على ما تبقى من شعر في فروة رأسهم.
جراحات استئصال المرارة لا حاجة للمرضى إليها.. أطباء يفجرون مفاجأة
مينوكسيديل
أحد العقاقير الفعالة المصممة لعلاج تساقط الشعر، يساعدك هذا العقار على إبطاء عملية فقدان الشعر، والجانب السلبي الوحيد له يتمثل في أنك إذا توقفت عن استخدامه فسوف تفقد الشعر الذي نما بسببه. كما أن له بعض الآثار الجانبية المتمثلة في الحكة وألم في الصدر.
زرع الشعر
قد يكون هذا الحل النهائي والأخير إذا فشلت كل الأمور السالف ذكرها، كما أن عمليات زراعة الشعر هي الحل الأكثر فعالية. تعتمد عمليات زراعة الشعر الحديثة على أخذ جزء من الشعر الموجود أسفل رأسك وزراعته مرة أخرى وتطعيمه بالمجهر، في فروة الرأس الخالية من الشعر.