ألبيرتو بايليرز.. عملاق التعدين في المكسيك
يرأس الملياردير ورجل الأعمال المكسيكي ألبيرتو بايليرز شركة بينولز للصناعات "Industrias Penoles"، وهي ثاني أكبر شركة للتعدين في المكسيك، وأحد أكبر شركات إنتاج الفضة في العالم، كما يسيطر على سلسلة متاجر "بالاسيو دي هييرو"، وشركة التأمين "غروبو ناسيونال بروفينسيال"، وهو مدير صندوق التقاعد "جروبو بروفوتورو"، وهي شركة معاشات تقاعدية، وتقدر ثروته بحسب مجلة فوربس بأكثر من 11,1 مليار دولار أمريكي في عام 2018.
ما لا تعرفه عن مؤسس شاومي.. ثلاثي الاقتصاد الجديد
نشأة عسكرية:
ولد ألبيرتو بايليرز في 22 أغسطس من عام 1931 في مكسيكو سيتي، التحق بأكاديمية كلفر العسكرية في كولفر بولاية أنديانا بالولايات المتحدة الأمريكية، وفي عام 1953، حصل على درجة البكالوريوس في الاقتصاد من المعهد التكنولوجي المستقل دي مكسيكو في مكسيكو سيتي.
بدأ مسيرته المهنية في عام 1951 عندما عمل في بنك دي كوميرسيو حيث تمكن من الوصول بعمله الجاد إلى منصب مدير لأحد الفروع. وفي عام 1958، انتقل للعمل في المبيعات في قسم "Cerveceía Moctezuma Sales" وتم ترقيته إلى مدير المبيعات في العاصمة، وثم شغل مناصب مختلفة في هذا المصنع.
رئيس مجموعة "Grupo BAL"
تولى بايليرز عندما كان يبلغ من العمر 28 عاماً، منصب رئيس مجموعة "Grupo BAL" بعد وفاة والده الذي أسس المجموعة التي تسيطر على عدد كبير من الشركات الأخرى بما في ذلك بينولز للصناعات "Industrias Penoles"، وهي ثاني أهم شركة للتعدين في المكسيك، وأكبر منتج للفضة في العالم، بالإضافة إلى مجموعة متاجر بالاسيو دي هييرو "El Palacio de Hierro" التي تقع بشكل رئيسي في مدينة مكسيكو، وانضمت إلى المجموعة في عام 1963، وتختص بالعلامات التجارية المرموقة والتصاميم الملكية الفاخرة والمنتجعات الصحية الراقية والمطاعم الفخمة.
أكبر منتج للفضة
وعلى مدى السنوات الـ 35 التي ترأس بها المجموعة، نمت الشركة الصغيرة في قطاع التعدين وأصبحت أكبر منتج للفضة والبزموت في العالم، وأكبر منتج للرصاص والزنك في أمريكا اللاتينية، وتوسعت نشاطاتها لتصبح مجموعة إقتصادية تشارك في قطاعات مختلفة مثل التجارة والتعدين والمالية والتأمين وإدارة المعاشات التقاعدية والصناعات الزراعية والصحة والموسيقى.
كيف تحول ألكسيس أوهانين من غسيل الأطباق لمؤسس شبكة تواصل اجتماعي يقصدها 300 مليون مستخدم شهريًا؟
أصبح ألبيرتو عضواً في مجلس رجال الأعمال المكسيكي منذ عام 1967 حتى اليوم، ولقد قامت العديد من الشركات بدعوته إلى أن يصبح عضواً في مجلس إدارتها ومنها "Fomento Económico Mexicano"، "Grupo Financiero BBVA-Bancomer" و"Desc Sociedad de Fomento Industrial" وغيرها الكثير، كما كان رئيس جمعية الثقافة المكسيكية ورئيس مجلس الأمناء في جامعته. ومن عام 1973 إلى عام 1977، كان عضواً في اللجنة الاستشارية لبنك تشيس مانهاتن برئاسة السيد ديفيد روكفلر.