لماذا الرجل أقل توترا وعصبية من النساء؟
عادة ما يشتكي الرجال من توتر النساء الزائد عن الحد من وجهة نظرهم وقد أثبتت الدراسات أن المرأة تعاني من التوتر والعصبية بنسبة 11% أكثر من الرجل.
وكشف مجموعة من أطباء النفس في روسيا الانفعالات الحادة للنساء في حالات التوتر التي يواجهنها في الحياة اليومية حيث أكدوا أن المرأة تتكيف أسرع من الرجل لدى الانتقال للعيش في أماكن أخرى أكثر برودة، لأن طبيعة جسدها تتميز بقدرتها على القيام بعمليات بيولوجية سريعة، مبينين أن نمو الأنسجة الدهنية ومعدل الخلايا الحمراء يرتفع فيها لديها عكس الرجل الذي لا يمتلك هذه الخواص البيولوجية للتأقلم مع تغير الطقس، لكنه يعوض ذلك بمقاومته الكبرى للضغوطات والتوتر.
تقنية يابانية قديمة تقضي على التوتر في ٥ دقائق فقط
وأشاروا إلى أن ممثلي الجنس القوي يتفاعلون بهدوء أكبر لدى التعرض للمخاطر، ويرجع العلماء ذلك إلى أن الرجال أقلّ ميلا إلى الاعتناء بأنفسهم بشكل عام و"انخفاض أعدادهم لا يؤثر على النمو السكاني.
وبعد تجارب عديدة، أثبت العلماء أيضا أن دماغ المرأة لا يتفاعل بالسرعة المطلوبة لمقاومة التوتر والعصبية، من خلال إفراز هرمون الكورتيزول (المسؤول عن الإجهاد) الذي تفرزه الغدة الكظرية، ويحتاج لوقت أطول للعب دور المهدئ أكثر من الوقت اللازم الذي يتطلبه لدى الرجال.