مها صبري ليست الأولى أشباه المشاهير ينالون شهرة وقتية ولا يحققون شيئا
مها صبرى حاولت تقليد الفنانة ليلى علوى، على الرغم من وجود فرق كبير بين التمثيل والتقليد، وأن كل من حاول تقليد فنان سواء في الشكل أو الأداء لم يحقق نفس نجوميته، وفي ثقافتنا المصرية هناك المثل الشهير " ع الأصل دور " و" عمر الصورة متبقى زي الأصل " وكل أشباه الفنانين الذين حاولوا الظهور على أكتاف الفنانين الأصل ظلوا أشباه نجوم ولم يحققوا نفس النجومية التي حققها الأصليون.
الفنانة مها صبري ، اختارت لنفسها اسم لفنانة شهيرة وفي نفس الوقت تحاول تقليد فنانة أخرى هي ليلي علوي فتكوينها الجسماني وبعض ملامحها تتشابه مع الفنانة ليلي علوي، حيث كانت تستغل هذا الشبه مع بداية ظهورها، ومؤخرا التقطت صورة تتقارب كثيرا مع صور للفنانة ليلي علوي واستغلت مها هذا الشبه من أجل الترويج لنفسها إعلاميا ونشرت هى أو المحيطون بها الصورة علي المواقع حتى أنها ولأول مرة توضع في " التريند " .
مدينة «كاس».. جوهرة السياحة في أنطاليا
في منتصف الثمانينات ظهر ممثل كان شبيها للنجم الكبير عادل إمام، اسمه نصر حماد، وظل هذا الفنان يحاول الظهور علي " حس " عادل إمام مستغلا الشبه بينه وبين الزعيم، وكان بعض الفنانين المنافسين لعادل إمام يسندون له بعض الأدوار المساعدة معهم في أعمالهم كنوع من استغلال الشبه، ولكن لم يستمر نصر حماد ورحل من الوسط الفني المصري وهاجر إلى الخليج ليبحث لنفسه عن مساحة هناك واختفى تماما عن مصر .
وفي احدي الحفلات للمطرب تامر حسني وجد له شبيها فاجأه وطلب منه التقاط صورة له لكن تامر حسني طلب منه أن يبتعد عن الاقتراب من شكله حتي يكون له شخصيته لأن هذا لن يضر تامر حسني ولكن الضرر سيكون لشبيهه .
المطرب محمد فؤاد من أكثر الفنانين الذين لهم أكثر من شبيه، فمنذ فترة بعيدة ظهر المطرب محمد كمال الذي يتمتع بالفعل بصوت جيد كمطرب، ولكنه في أدائه وفي غنائه لو لم تره وسمعت صوته فقط لن تميز بين صوته وصوت محمد فؤاد ولكنه يحاول خلال الفترة الأخيرة الابتعاد عن محمد فؤاد شكلا وأداء وربما محاولاته تنجح .
«بوغاتي تشيرون» لا تنافسها أي سيارة أخرى في العالم
وخلال الفترة القريبة ظهر أيضا مطرب جديد اسمه وائل فاروق يتشابه شكلا وموضوعا مع محمد فؤاد ويقلده في أدائه ويغني اغانيه في كل برنامج فضائي يظهر به، بحسب اليوم السابع.
وهناك أيضا أشباه المشاهير في كل مجال، فقد ظهر منذ فترة محسن منسي شبيه الرئيس الراحل أنور السادات، فهو الأشهر حيث عمد خلال الفترة الماضية إلى الظهور في المناسبات السياسية والبرامج التليفزيونية، ليقلد الرئيس الراحل في طريقة كلامه وصوته وحتى في مظهره، حيث حرص على ارتداء النظارة الطبية والعباءة و"البايب" التي اشتهر بها السادات وعبر ذلك أسند إليه أدوار كممثل في بعض الأعمال لكنه اختفى منذ فترة كما امتد الأمر أيضا ليصل إلى الزعيم الراحل جمال عبد الناصر الذي ظهر شبيهه المحامي حجاب عبد اللاه، وهو يدلي بصوته في الاستفتاء على دستور 2014، بمنطقة عين شمس.