فيديو| وزير الثقافة لـ«الرجل»: ولي العهد.. مهندس المنجزات الوطنية ورجل الميدان لبناء النهضة الجديدة للمملكة
قال الدكتور عواد بن صالح العواد، وزير الثقافة والإعلام، إن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان يمثل عصرا جديدا مُلهماً للتطوّر المتفاعل مع المتغيرات الدولية، حيث يراه الشعب شخصية يطولية، متجسدا في ما يقوم به من مهام ومنجزات، والتى ينجزها بجسارة وإصرار ونجاح منقطع النظير.
وزير العمل علي بن ناصر العفيص لـ«الرجل»: الأمير محمد.. شخصية صلبة في الدفاع عن الوطن وحمايته
وأضاف بن صالح العواد، أن ولي العهد يتحدث لغة الشباب ويمثل آمالهم وتطلعاتهم، مؤكدا أن رؤيته لمستقبل المملكة دائما جلية أمامه يدرك صعوباتها وتحدياتها بشكل واضح، فيضع الخطط الكفيلة بالتغلب على التحدّيات وتجاوز العقبات لكي يضع المملكة في المكانة الرفيعة التي تستحقّها بين دول العالم المتقدم.
وزير الخارجية عادل الجبير لـ«الرجل»: ولي العهد حقق إنجازات ونقلات جديدة لسياسات المملكة بالخارج
وتابع وزير الثقافة والإعلام حديثة، عن ولي العهد بأنه ثمَّة رابط ناجح ومتين بينه وبين الشعب كان ومازال مركز دعم وثبات للوطن، وخصوصاً في هذا الوقت الذي يحمل معه تحدّيات على صُعُد كثيرة، ولكن بقدرة الله تعالى وتوفيقه ثم بحكمة القيادة ودعم المواطن وتفهمه وإخلاصه يقف وطننا شامخاً عزيزاً فوق أي تحديات لينتصر الحق وتبقى الحقيقة.
وزير الحج والعمرة لـ«الرجل»: الأمير محمد بن سلمان.. مهندس المستقبل ومشروع الدولة الحديثة
وإلي نص المقال:
يمثل الأمير محمد بن سلمان للشعب السعودي عصراً جديداً مُلهماً للتطوّر المتفاعل مع المتغيرات الدولية، فالناس يرون فيه شخصية بطولية، من خلال المهام والمنجزات التي قام بها بجسارة وإصرار وأنجزها بنجاح منقطع النظير. يراه المجتمع بأنه الرجل الذي يمثل تطلّعات جيله من الشباب في الحماس والحيوية والأفكار الخلاّقة، ترافق ذلك رغبة حقيقية في التغيير والمضي قدماً نحو العمل دونما تردّد.
فحينما ظهر سموه شارحاً الرؤية الجديدة للمملكة في مقابلة تلفزيونية، كان يتكلم لغة الشباب ويمثّل آمالهم وتطلعاتهم. لفت انتباه الجميع بحضوره الإعلامي المدهش، تحدّث بثقة وانطلاق، كان حاضر البديهة واعياً بأدق التفاصيل ومدركاً لكل كلمة يقولها. لمس الناس في سموه التواضع مع القوة والثقة مع العزيمة، كانت رؤيته لمستقبل المملكة جليَّة أمامه يدرك صعوباتها وتحدياتها بشكل واضح، فيضع الخطط الكفيلة بالتغلب على التحدّيات وتجاوز العقبات لكي يضع المملكة في المكانة الرفيعة التي تستحقّها بين دول العالم المتقدم.
ومنذ أن تولى مهامه ولياً لولي العهد، أصبحت المملكة كلها أشبه بخلية نحل تعمل على مدار الساعة في كل مكان وفي كل مجال. لقد كان سموه مهندس رؤية 2030 والمشرف على تنفيذها. وكان وراء صياغة التحالفات السياسية والاقتصادية، فاكتسب شعبية كبيرة بين السعوديين الذين يرونه يعرف ما يفعل؛ واشتُهر بأنه إذا قال قولاً وفَى. وقد غمرت الفرحة الجميع بعد أن أصبح ولياً للعهد وكانت محبة الناس وشغفهم بسموه هي العنوان الذي يسيطر على أحاديث المجتمع وتعبيراتهم.
محمد بن سلمان يمثل للشعب مشعلاً للإلهام ومركزاً للدعم والقوة. وهذه من صفات القائد المميّز الذي نجح بحضوره وإنجازاته في صنع فكر وبيئة شعبية تناسب الوقت والتحديات، اكتسب ذلك من والده خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، صاحب المنهج الحكيم والرؤية الثاقبة لفسح المجال أمام الشباب للإسهام في قيادة نهضة بلادنا.
ثمَّة رابط ناجح ومتين بينه وبين الشعب كان ومازال مركز دعم وثبات للوطن، وخصوصاً في هذا الوقت الذي يحمل معه تحدّيات على صُعُد كثيرة، ولكن بقدرة الله تعالى وتوفيقه ثم بحكمة القيادة ودعم المواطن وتفهمه وإخلاصه يقف وطننا شامخاً عزيزاً فوق أي تحديات لينتصر الحق وتبقى الحقيقة.
إن المتتبع للقنوات الإعلامية، سواء التقليدية أو وسائل التواصل، يلاحظ الشعبية الكبيرة التي يتمتع بها سمو الأمير وأتت من واقع تجارب واقعية عرفها المواطن البسيط الذي كان يتواصل مع الأمير دون تكلّف، وأحياناً عبر إرسال صوته وحاجته ثم يأتيه الرد في ليلته ليلطّف نفسه ويجبر خاطره ملبياً حاجته كما يريد وفوق ما يتوقع؛ والكلام يطول في الحالات الإنسانية التي لا حصر لها وتلك التي تتطلب تدخلاً سريعاً من صاحب القرار، وفيها جميعاً أثبت سموه أنه أمير الشعب بكرمه وتواضعه وقيادته المميزة وصلابة موقفه لحماية الوطن والدفاع عن مصالحه، مع ثبات في العزيمة وقوةٍ في الإرادة للوصول بالوطن إلى مستقبل أفضل بإذن الله.
لقد جعل سمو ولي العهد المملكة العربية السعودية تعيش النجاح ويشعر مواطنوها بالفخر بقيادتهم التي وفّرت لهم سبل الرخاء واستمرت مشاريع النهضة تكبر وتتعمق في فترة حرجة دولياً، من الناحية السياسية والأمنية وكذلك الاقتصادية. كما جعل سموه من المسؤولين والوزراء أنفسهم يتحركون وفق إيقاع سموه في الدقة والسرعة والتميز في العمل، فصاروا مسؤولين أمام أناس صارت توقعاتهم عالية، وعلى كل مسؤول أن يبذل جهده لتلبية طموحات الشباب وتطلعاتهم لنهضة شاملة لبلادنا.