لاكشمي ميتال.. كيف تحول من صاحب مصنع حديد لثالث أغني شخص في العالم؟
يعتبر لاكشمي ميتال أغنى رجل أعمال في الهند ورابع أغنى رجل أعمال في العالم. ويعرف بأنه رجل صناعة الحديد الصلب، ويشغل منصب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة أرسيلورميتال "ArcelorMittal" التي تعد أكبر شركة لصناعة الحديد الصلب في العالم.
ويمتلك لاكشمي 38% من شركة أرسيلورميتال، ولديه حصة تقدر بحوالي 11% في الكوين بارك رينجيرز أف سي "Queens Park Rangers F.C".
فيديو| الملك عبدالعزيز لتشرشل: أريد حقي من النصر ليس منحة ولا شحاتة
وفي عام 2005، تم تصنيف ميتال بحسب مجلة فوربس على أنه ثالث أغنى شخص في العالم، وفي عام 2007، اعتبر أغنى شخص أسيوي في أوروبا. واحتل المرتبة الرابعة في قائمة أغنى رجال الأعمال في العالم بعام 2011، لكنه تراجع إلى المركز 56 في عام 2017، وتقدر ثروته بحوالي 16.4 مليار دولار أمريكي.
ولد لاكشمي ميتال في 15 يونيو 1950 في جادولبور براجاستان بالهند، درس في شري دولاترام نوباني فيديلايا بكلكتا من عام 1957 حتى 1964 وحاز على درجة البكالوريوس في التجارة من جامعة كلكتا، وبعد ذلك درس في جامعة سان خافييير.
بعيدا من الفطور الصحي والرياضة.. 3 عادات صباحية للرجل الناجح!
وفي عام 1976، افتتح ميتال البالغ من العمر 26 عاماً أول مصنع للصلب الذي حمل اسم بت إسبات إندو في سيدوارجو بإندونيسيا وذلك بسبب الحد من إنتاج الصلب من قبل الحكومة الهندية. وكانت الأصول الرئيسية للأسرة في الهند من مصنع الدرفلة الباردة لفولاذ الصفائح في ناجبور ومصنع سبائك الصلب بالقرب من بيون. وتدار الشركة العائلية بما في ذلك مصنع الصلب المتكامل الذي يقع من قرب مومباي من قبل إخوة ميتال الأصغر عمراً.
وقام ميتال بشراء عدة مصانع مفلسة في كل من رومانيا وجنوب أفريقيا وبولندا كازاخستان والبوسنة والهرسك وتشيك والولايات المتحدة الأمريكية وعمل على إعادة تأهيلها وإطلاقها من جديد.
ويعد ميتال عضواً في مجلس إدارة غولدمان ساكس منذ عام 2008، كما أنه عضو في مجلس إدارة مجموعة إيرباص. بالإضافة إلى ذلك، فإنه عضو في اللجنة التنفيذية لجمعية الصلب العالمية، وفي المجلس الإستشاري العالمي لرئيس الوزراء الهندي، ومجلس الاستثمار الأجنبي في كازاخستان والمجلس الدولي للمنتدى الإقتصادي العالمي، إلى جانب أنه يشغل عضوية المجلس الاستشاري الدولي الرئاسي لموزامبيق، كما أنه عضو في المجلس الاستشاري في كلية كيلوغ للإدارة في جامعة نورث وسترن في الولايات المتحدة الأمريكية.
اشترى ميتال مصنع الصلب الإيرلندي في كورك من الحكومة الإيرلندية بسعر رمزي قدره مليون جنيه استرليني، وفي عام 2001 تم إغلاقه. وحاولت الحكومة رفع دعوى قضائية أمام المحكمة العليا لجعل ميتال يتحمل نفقات تنظيف ميناء كورك ولكنها فشلت في مساعيها.
وقام بالتعاون مع حكومة راجاستان بتأسيس جامعة تكنولوجيا المعلومات " LNM" في عام 2003 في جايبور كمؤسسة مستقلة غير ربحية. وقدمت مجموعة ميتال العديد من التبرعات كان إحدها في عام 2008 حيث تبرعت بمبلغ 15 مليون جنيه استرليني لمشفى أورموند في لندن.