أغرب منتجات أبل (فيديوجراف)
على مر تاريخها، اكتسبت شركة أبل شهرة كبيرة واحتلت مكانة مرموقة في سوق التكنولوجيا، حيث أصبحت أجهزتها الذكية رمزًا للابتكار والجودة. ومع ذلك، لم تكن رحلة النجاح خالية من التجارب الفاشلة، فقد شهدت الشركة بعض الإخفاقات التي رافقت إطلاق منتجات غير تقليدية أثارت استغراب الجمهور. وفقًا لموقعي «stuff» و«macworld»، نستعرض بعض تلك المنتجات الغريبة التي أطلقتها أبل على مر السنين.
شراب الهاتف الذكي (iPod Socks)
في عام 2007، أطلقت أبل جهاز iPod، الذي خصص لتشغيل الوسائط المتعددة مثل الأغاني ومقاطع الفيديو. وللترويج للجهاز الجديد، قدمت الشركة منتجًا غير معتاد: "شراب" لحماية الجهاز. في البداية، ظن الكثيرون أن "الشراب" هو مجرد مصطلح لوصف غطاء الحماية، لكن أبل كانت جادة تمامًا في تسويق هذا المنتج. كانت "جوارب iPod" متاحة للبيع حتى عام 2012، وظلت واحدة من أغرب المنتجات التي قدمتها الشركة.
حافظة AirPods Max الذكية
عندما أطلقت أبل سماعات AirPods Max، قدمت معها حافظة ذكية لحفظ السماعات. لكن هذا المنتج تلقى انتقادات واسعة من المستخدمين، حيث اعتبروها غير عملية وتفتقر للجودة العالية. وشبّه الكثيرون الحافظة بحقيبة اليد، ما جعلها هدفًا للسخرية على منصات التواصل الاجتماعي.
تطبيق خرائط أبل
في محاولة للانفصال عن خدمات خرائط جوجل، أطلقت أبل تطبيقها الخاص للملاحة تحت مسمى "خرائط أبل". وعلى الرغم من البداية الجيدة، فإن المستخدمين سرعان ما اكتشفوا مشكلات كبيرة في التطبيق، حيث احتوى على بيانات خاطئة تسببت في توجيههم إلى طرق غير صحيحة. هذا الإخفاق دفع أبل للعمل بسرعة على تحسين التطبيق وتحديث البيانات.
اقرأ أيضًا: مقارنة بين الإصدارين التاسع والعاشر من Apple Watch (فيديوجراف)
Apple TV وSiri Remote
في عام 1993، أطلقت أبل جهاز Apple TV، الذي لاقى نجاحًا في تلك الفترة. ومع مرور الوقت، طرحت الشركة جهاز تحكم عن بعد Siri Remote. ورغم سهولة استخدامه، تعرض لانتقادات بسبب تعطله المتكرر، ما أثر على تجربة المستخدم.
iPod Hi-Fi
في محاولتها للسيطرة على سوق أجهزة الموسيقى، أطلقت أبل جهاز iPod Hi-Fi. ورغم الضجة التي أحاطت بإطلاقه، فإنه خيب آمال العديد من المستخدمين. كانت جودة الصوت أقل من المتوقع، ووزن الجهاز الذي تجاوز 7 كيلوجرامات جعل استخدامه غير عملي. نتيجة لذلك، أوقفت أبل إنتاجه بعد عام واحد فقط من طرحه.
تُظهر هذه المنتجات أن حتى الشركات الكبرى مثل أبل قد تواجه انتقادات وإخفاقات، وهو ما يُعد جزءًا طبيعيًّا من عملية الابتكار.