ما الدول التي تقضي وقتًا أكثر على مواقع التواصل الاجتماعي؟ (إنفوجراف)
التقديرات الحديثة تُظهر أن إجمالي الوقت الذي قضاه البشر على وسائل التواصل الاجتماعي، منذ ظهورها وحتى نهاية عام 2024، يبلغ نحو 500 مليون سنة، مما يبرز تأثير هذه المنصات على حياتنا اليومية والمجتمع بشكل عام.
في عام 2024، بلغ عدد مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي أكثر من 5 مليارات شخص حول العالم، المستخدم "النموذجي" يقضي حوالي ساعتين ونصف يوميًا على منصات التواصل، وهو ما يعادل أكثر من ثلث وقته على الإنترنت.
وتظهر الإحصائيات أيضًا أن النساء يقضين وقتًا أطول من الرجال في تصفح هذه المنصات، بمتوسط 16 دقيقة يوميًا،
من ناحية أخرى، يحتل تطبيق TikTok المركز الأول في متوسط الوقت الذي يقضيه المستخدمون على المنصة، بينما يحظى YouTube بأكبر حصة من إجمالي وقت الاستخدام.
اقرأ أيضًا: دراسة حديثة: وسائل التواصل الاجتماعي تسبب تدهور جودة النوم وزيادة معدل الكوابيس
الدول التي سجلت أعلى معدلات استهلاك لوسائل التواصل الاجتماعي تتصدرها "كينيا"، حيث يقضي الأفراد حوالي 3 ساعات و43 دقيقة يوميًا في التصفح، تليها "جنوب أفريقيا" بمتوسط 3 ساعات و37 دقيقة، و"البرازيل" التي يسجل فيها المستخدمون 3 ساعات و34 دقيقة يوميًا، وتبرز "الفلبين" أيضًا في القائمة بمتوسط 3 ساعات و33 دقيقة يوميًا، تليها "نيجيريا" بمتوسط 3 ساعات و23 دقيقة.
وتشمل الدول الأخرى التي سجلت أرقامًا مرتفعة في استهلاك وسائل التواصل الاجتماعي، "كولومبيا" (3 ساعات و22 دقيقة)، و"تشيلي" و"إندونيسيا" (3 ساعات و11 دقيقة لكل منهما)، بينما تحتل "المملكة العربية السعودية" مركزًا مميزًا بمتوسط 3 ساعات و10 دقائق يوميًا، مما يعكس الاهتمام الكبير بوسائل التواصل في المنطقة.
اقرأ أيضًا:استخدام وسائل التواصل الاجتماعي مرتبط بصعوبات النوم عند المراهقين
هذه الإحصائيات تُسلط الضوء على كيفية انتشار منصات التواصل الاجتماعي بشكل كبير، وأثرها المتزايد في حياتنا اليومية، مما يدفع للتفكير في تداعيات هذا الاستخدام المكثف، سواء من حيث الإنتاجية أو الصحة النفسية.
فيما تبقى التساؤلات حول التوازن بين الفوائد التي تقدمها وسائل التواصل، والآثار الجانبية المحتملة، والتحديات التي تواجه الأفراد والمجتمعات في تحقيق الاستخدام الأمثل لتلك المنصات.