حسام عطا البيـوك.. بدأ بالتجارة وأصبح استشارياً مالياً وإدارياً في تأسيس المنشآت وتصفيتها
قبل نحو 22 عاماً، التقت مجلة "الرجل"، رجل الأعمال حسام عطا البيوك، وقد كان في بداية مشواره، وروى تفاصيل عودته من غلاسغو في بريطانيا، حيث قطع دراسته العليا في المحاسبة، لينقذ شركته ويتحول من تجارة مستحضرات التجميل إلى الساعات.
اليوم، وبعد مضي نحو 32 سنة على مشواره الذي بدأ عام 1988، وبعد عمله في كثير من المجالات، اشتملت على التجارة بالجملة والمفرّق، فإن مجلة "الرجل" تعود للقاء حسام البيوك، بوصفه مستشاراً يقدم الاستشارات في تأسيس الشركات المملوكة من السعوديين وغير السعوديين، وصياغة العقود وحضور جلسات لدى المحاكم الإدارية، وإبداء المشورة في أمور الزكاة والضريبة والقيام بالأعمال المحاسبية الإدارية.
فقد كان لعمله من 1988 إلى 2001، في القطاع الخاص لدى عدد من الشركات التجارية، الدور الكبير في صقل خبراته والإلمام الجيد بالأسس والمعاملات التجارية المحلية والدولية، وإدارة وتطوير الإدارات المختلفة في القطاع الخاص، بما فيها إدارة المبيعات.
ومنذ عام 2001 حتى الآن ، التحق بمكتب "البيوك محاسبون قانونيون"، وعمل في أعمال المكتب التي تشمل تدقيق الحسابات، وتقديم الاستشارات الضريبية والزكوية، وتأسيس الشركات وتصفيتها، وتقديم الاستشارات الإدارية والمالية، والتحقق من الالتزام بمتطلبات جميع الجهات الحكومية، من مراجعة وتدقيق القوائم المالية، والخدمات الزكوية والضريبية، والمعرفة بأسس الأعمال التجارية المحلية والدولية، وتسجيل الشركات السعودية والمختلطة والأجنبية ذات المسؤولية المحدودة والمساهمة .
وتابع تحصيله العلمي وتطوير مؤهلاته الدراسية، فبعد أن نال البكالوريوس في المحاسبة، من جامعة الملك سعود عام 1986، ودبلوم الدراسات العليا في المحاسبة جامعة غلاسغو - بريطانيا 1987، حصل على دبلوم الدراسات العليا في المحاسبة جامعة إستيرلينغ - بريطانيا 1988، ثم دبلوم المحاماة – من المعهد العالي للقضاء – جامعة الإمام .
وتمكن بخبراته وشهاداته تلك، من تطوير مؤهلاته المهنية، ليغدو مستشاراً للزكاة والضريبة 2006، ترخيص رقم (26). كما اتبع دورات تدريبية مع عدد من الجهات المهنية، بما فيها هيئة المحاسبين القانونيين، والغرفة التجارية، ومراكز تدريب متخصصة شملت أعمالاً محاسبية وقانونية ودراسات مهنية المتخصصة.
وخلال هذه السنوات تمكن البيوك من القيام بعدد من الأبحاث العلمية أهمها :
أ- دراسة الوضع الزكوي للشركات المساهمة للمملكة للأعوام 2004، 2005 ، 2007، وقد نشرت دراسة الوضع الزكوي لعام 2005 في مجلة تجارة الرياض .
ب- دراسة إيجاد علاقة بين نشاط شركات المساهمة والزكاة التي تسددها، والعلاقة بين مخصصات الزكاة وأرباح الشركات، قبل احتساب الزكاة، عبر دراسة القوائم المالية المنشورة للشركات المساهمة لسنوات عدة، متتالية.
ج- دراسة عن بعض المنتجات التمويلية ومدى خضوعها للزكاة .
د- دراسة عن ضريبة الاستقطاع بالمملكة .