استخرجها بعد وفاة صديقه.. قصة «ذكرى مدفونة» احتفظ بها سعودي 45 عاما
الصداقة كنز لا يفنى، هذا الجملة دائما ما انتشرت في مجتمعنا العربي، كدليل على أهمية الصداقة والصديق وتأثيره في حياتنا، فالصداقة الطيبة من أكبر وسائل الأمان والاطمئنان، وكان هذا هو الحال بالنسبة لبطل قصة الخطية المدفونة.
"العمر مجرد رقم".. مسنون سعوديون يرفعون الأذان أعلى قمة جبل إيفرست (صور)
ذكرى مدفونة في محافظة المجمعة
انتشر خلال الفترة الماضية مقطع فيديو قصير، يوثق عملية استخراج أحد الأشخاص خطية مدفونة كتبها صديقه قبل 45 عاما من الآن، خلال دراستهما معا ودفنت في إحدى المزارع، وقرر استخراجها عقب وفاة صديقه.
عبد المحسن بن إبراهيم اللعبون هو بطل القصة، الذي أكد أن تلك الخطية كتبت عام 1395هـ، وخطها مع صديقه أحمد النافع خلال مذاكرتهما معا عام 95، حيث كان يدرسان في دراستهما بالمعهد العلمي في محافظة المجمعة.
الصداقة النبيلة
وأضاف اللعبون أن عنوان الخطية كان "الذكرى ناقوس يدق في عالم النسيان"، وفحواها عبارات عن أيام الشباب، ووضعها في علبة، بعد ذلك حفظت في قليب بمزرعة في محافظة المجمعة.
وأوضح اللعبون أن فكرة استخراج الخطية اقترحها عليه أحد الأشخاص بعدما حكى له عنها بعد وفاة صديقه الذي شاركه في دفنها، عام 1434هـ، لافتا إلى أنه كان يتذكر الخطية طول السنوات التي مرت نظرا لمكانة صديقه التي توفاه الله الكبيرة لديه.