4 مسارات لخلق حالة توازن بين العائلة والعمل في رمضان
أجبرنا تفشي فيروس كورونا المستجد للعمل من المنزل، إلا أن شهر رمضان له طقوسه الخاصة، فإذا كنت تعمل من المنزل خلال شهر رمضان، فانتبه لعدد من الأشياء من شأنها تشتيتك.. إليك مجموعة من النصائح التي ربما تساعدك على خلق حالة توازن بين العائلة والعمل في الشهر الكريم..
ضع أهدافا واضحة
ضع بشكل يومي قائمة بالأهداف التي عليك تحقيقها والتي تتنوع ما بين العملية والشخصية، مثل قراءة جزء من القرآن الكريم وتأدية صلاة التراويح. بالإضافة إلى الأهداف الأسبوعية التي تتمثل في تقليل معدل مشاهدة التلفزيون واستخدام وسائل ومنصات التواصل الاجتماعي، وحاول أن تنفذ هذه الأهداف من خلال خطوات مُحددة تجبر نفسك على الالتزام بها.
حدد أولوياتك
أثناء الإعداد لقائمة المهام اليومية التي عليك القيام بها، فمن الضروري أن تحدد أولوياتك وتضع ما يهمك في البداية. عليك أن تنتهي من القيام بالأمور المهمة أولاً وأن تحدد الوقت الكافي لإنجازها، ثم تبدأ في القيام بالأقل أهمية وهكذا. ويُنصح في هذه الحالة بالابتعاد عن كل شيء حولك من شأنه تشتيتك مثل هاتفك المحمول أو وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بك.
ضع حدوداً واضحة
ضع حدوداً واضحة في التعامل مع عائلتك أثناء ساعات العمل حتى لا تشعر بالانزعاج. وإذا كانت تساهم في نفقات المعيشة الخاصة بعائلتك، فسوف تحتاج إلى الحفاظ على إنتاجيتك خلال شهر رمضان، وسيتوجب عليك الالتزام بالعمل وتنفيذ الأهداف المُحددة سلفاً. ولكن فور انتهائك من العمل اترك كل شيء يتعلق به وراء ظهرك، لكي تقضي وقتك بأكمله مع العائلة، شاركهم فيما يقومون به، اذهب معهم إلى الصلاة في المسجد، وساعد والدتك أو زوجتك في أعمال المنزل.
توقف عن التسويف
ولأنك لا تكون على نفس الدرجة من النشاط خلال شهر رمضان، ويلازمك الشعور بالتعب والإرهاق، تقوم بإرجاء تنفيذ المهام وتؤجل الكثير من الأعمال إلى ما بعد انتهاء الشهر الكريم، فتغرق في دائرة من التسويف والمماطلة، وتعيش حالة من الكسل والخمول.
لكن في حقيقة الأمر بإمكانك أن تكون أكثر إنتاجية في الشهر الكريم، من أفضل الطرق لمواجهة التسويف هي تقسيم المهمة الكبيرة إلى مجموعة من المهام الصغيرة والبسيطة، وأن تضع خطة زمنية للخطوات التي عليك اتباعها من أجل تحقيق النتائج. وتذكر أن أهدافك لا تعني أي شيء إذا لم تقم بخطوات فعلية وحقيقية من أجل تحقيقها، لذا توقف عن المماطلة وابدأ في العمل اليوم.