"لا تفوت رمضان" هدي النبي في العشر الأواخر من رمضان
من أفضل أيام الشهر العام هي تلك الأيام والتي يتحرى خلالها ليلة القدر بما لها من مكانة للعشر الأواخر من رمضان عند النبي صلى الله علية وسلم وأصحابه أهمية خاصة ولهم فيها هدى خاص، فقد كانوا أشد ما يكونون حرصاً فيها على الطاعة، والعبادة والقيام والذكر، وغيرها مما كان يحرص عليها الأولون وينبغي علينا الاقتداء بهم ، ومن هديه الشريف في تلك الأيام المباركة:
.الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي شخصية «مجلة الرجل»: لم أحلم حتى باليقظة أن أكون رئيساً للجمهورية
قيام الليل:
ثبت في الصحيحين «عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر شدَّ مئزره، وأحيا ليله وأيقظ أهله» ، فكان يستغرق معظمه بالسهر في الصلاة والذكر وغيرهما من أنواع العبادات ، الليل في هذا الشهر الكريم وهذه الليالي الفاضلة لاشك أنه عمل عظيم جدير بالحرص والاعتناء حتى نتعرض لرحمات الله جل شأنه.
.قبرص: الوجهة المتوسطية المثالية على مدار السنة
يوقظ أهله للصلاة:
فقد كان من هدية علية الصلاة السلام في هذه العشر: أنه يوقظ أهله للصلاة كما في البخاري عن عائشة، وهذا حرص منه عليه الصلاة والسلام على أن يدرك أهله من فضائل ليالي هذا الشهر الكريم ولا يقتصر على العمل لنفسه ويترك أهله في نومهم، كما يفعل بعض الناس وهذا لاشك أنه خطأ وتقصير ظاهر.
.تعرف على أفضل 6 تطبيقات للآيفون في رمضان
الانشغال بالعبادة:
ومن الأعمال أن النبي كان إذا دخل العشر شد المئزر كما في الصحيحين والمعنى أنه يعتزل النساء في هذه العشر وينشغل بالعبادة والطاعة وذلك لتصفو نفسه عن الأكدار والمشتهيات فتكون أقرب لسمو القلب إلى معارج القبول وأزكى للنفس لمعانقة الأجواء الملائكية وهذا ما ينبغي فعله للسالك بلا ارتياب.
.الوزيعة..عادة أمازيغية تبرز الإنسانية والتعاون في رمضان
الاعتكاف:
كان هدى النبي صلى الله علية وسلم المستمر الاعتكاف في العشر الأواخر حتى توفاه الله كما في الصحيحين عن عائشة ، كان يعتكف في هذه العشر التي تطلب فيها ليلة القدر قطعاً لانشغاله وتفريغاً للياليه وتخلياً لمناجاة ربه وذكره ودعائه، وكان يحتجز حصيراً يتخلى فيه عن الناس فلا يخالطهم ولا ينشغل بهم وقت العبادة إلا للحاجة، وقد روى البخاري أنه عليه الصلاة والسلام اعتكف في العام الذي قبض فيه عشرين يوما.
.6 كتب تعزز روح الابتكار والمبادرة.. أبرزها «مغامرات الأعمال»
قراءة القران الكريم:
أرشد النبي إلى فضل القرآن وتلاوته فقال (إقروا القرآن فان لكم بكل حرف حسنة والحسنة بعشر أمثالها أما إني لا أقول ألم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف)، واخبر النبي أن القرآن يحاج عن صاحبه يوم العرض الأكبر فقال (يوتى يوم القيامة بالقرآن وأهله الذين كانوا يعملون به في الدنيا تقدمه سورة البقرة وآل عمران تحاجان عن صاحبهما) رواه مسلم.
.نبيل حبايب الضيف الدائم على لوائح أقوى المديرين التنفيذيين.. هذه قصة نجاحه
وقد كان السلف الصالح اشد حرصاً على تلاوة القرآن وخاصة في شهر رمضان فقد كان الأسود بن يزيد يختم المصحف في ست ليالي فإذا دخل رمضان ختمه في ثلاث ليال فإذا دخلت العشر ختمه في كل ليلة، وكان الشافعي رحمة الله عليه يختمه في العشر في كل ليلة بين المغرب والعشاء وكذا روي عن أبي حنيفة.