المعادلة الصعبة.. الاستمتاع والعمل كيف يجتمعان؟
العديد من الموظفين يعتقدون أنه من المألوف لدى كافة الموظفين إظهار الجانب السلبي لعملهم، ولا يبحثون عن الوظيفة الذي يتمتعون بها، وقد وجدت الشركات الكبرى اليوم أن ثقافة العمل يجب أن تتضمن بعضا من المرح والمتعة لجعل الموظفين أكثر سعادة وإيجابية، لذلك إليك بعض النصائح لتكون أكثر استمتاعاً في عملك:
أولاً : الأشخاص يعملون بإنتاجية أكثر عندما يحبون العمل
عندما تعمل على مشروع تحبه وترغب به، فإن الوقت يمضي بسرعة كبيرة وتنجز المزيد من الأعمال، وقد تبين في دراسة أن العمال الأكثر سعادة تزداد سرعتهم الإنتاجية من دون المساس بجودة العمل المقدم، وهذا بدوره يزيد من الثقة بالنفس والدافع لبذل المزيد من الجهد.
ثانياً: الأشخاص السعداء أكثر حفاظاً على المواقف الإيجابية
وهذا يعني أنه عندما تعتقد أنك لا تستطيع فعل شيء ستفشل دائماً، والإيجابية حيال أي تحد جديد في مجال الأعمال تؤدي إلى فرصة ناجحة.
ثالثاً: الاسترخاء يؤدي إلى الإبداع
الضغط المستمر والتوتر وعدم الرضا يدفع الأشخاص للانسحاب ورفض الأفكار والحلول الجديدة من العملاء، ويجدون الصعوبة في التفكير خارج محيطهم.
على سبيل المثال شركة تويتر تقدم دروس يوغا مجانية ووجبات مجانية للموظفين.
رابعاً: التعاون لنتائج أفضل
الأشخاص الذين يحترمون بعضهم البعض والمتمتعون بعملهم يغذون طاقاتهم وتكون جلسات تبادل الأفكار والاجتماعات لديهم أكثر إنتاجاً وإبداعاً، على عكس الشخص المتشائم الذي يجعل الجميع في إحباط دائم ويقلل من معنوياتهم واندفاعهم للعمل.
خامساً: أظهر قيادتك أو كن سعيداً كتابع للآخرين
عليك القبول والاستفادة من نقاط القوة والضعف الخاصة بك، فليس كل ما يحتاج إليه الآخرون هو القيادة، والجميع يقدرون الشخص المنتج والقادر على تحمل ضغط العمل والقادر دائماً الحصول على رضا العملاء وردود الفعل الإيجابية منهم لذلك تمتع بنقاط القوة التي تمتلكها.