العمالة البشرية ستفقد 75 مليون وظيفة حول العالم بحلول عام 2022 والسبب!
كشف تقرير حديث صادر أن يتسبب الذكاء الاصطناعي والروبوتات في فقد العمالة البشرية لـ 75 مليون وظيفة حول العالم بحلول عام 2022.
ووفقا للتقرير الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي وهو منظمة سويسرية غير الربحية سيتم إنشاء ما يصل إلى 133 مليون وظيفة جديدة، بواسطة الآلات في ذلك الإطار الزمني. وسيتعين على البشر تجديد المهارات لمواكبة "التحول الكبير" في طريقة العمل مع الآلات.
كيف دفعت ولادة آرون ويستبروك بيد واحدة لتأسيس شركة لصناعة الأطراف الاصطناعية؟
واستند التقرير الذي جاء بعنوان "مستقبل الوظائف لعام 2018"، وهو الثاني من نوعه، إلى دراسة استقصائية لمديرين تنفيذيين، يمثلون 15 مليون موظف في 20 شركة اقتصادية.
وتوقع التقرير أن تحل الروبوتات مكان البشر بسرعة في مجالات المحاسبة وإدارة العملاء والقطاعات الصناعية والبريدية والسكرتاريا. مبينا أن التحديات الرئيسية ستتمثل في إعادة تدريب العمال الذين سيتم الضغط عليهم لتحديث المهارات، خاصة في مجالات "الإبداع والتفكير النقدي والإقناع".
وأشار التقرير إلى أنه من الآن وحتى عام 2022، يعتقد رؤساء الشركات أن قطاعات الطيران والسفر والسياحة، على وجه الخصوص، ستضطر إلى إعادة تدريب العمال. مبينا أن ما يصل إلى 54% من قوة العمل العالمية، ستطلب إعادة التدريب لتولي أدوار جديدة مع زيادة دور الآلات.
هؤلاء هم أعلى رواد الأعمال تصنيفًا في الابتكار
كما توقع التقرير أن بقوم نصف عدد الشركات بخفض عدد الموظفين الدائمين بحلول عام 2022، وأن أقل من ثلث الشركات ستقوم بإدخال الروبوتات والذكاء الاصطناعي لتنمية قوتها العاملة. لافتا إلى أن تحديات أصحاب العمل تشمل إعادة توظيف العمال، وتفعيل عملية التوظيف عن بعد، وبناء شبكات أمان للموظفين.
وقد تأسس المنتدى الاقتصادي عام 1971 وهو يعد منظمة دولية مستقلة تتعهد بتحسين حالة العالم باشراك القادة في شراكات لوضع جداول اعمال عالمية، واقليمية، واخرى تتعلق بالصناعة وهو يعتبر ارفع منتدى اقتصادي غير حكومي في العالم.
ويشتهر المنتدى الاقتصادي العالمي، مقره بالقرب من جنيف، بالاجتماع السنوي للأفراد الأثرياء والسياسيين وقادة الأعمال لبحث القضايا الاقتصادية، والثنائية، والاقليمية.