هذه هي تفاصيل سرقة كأس العالم بلندن بعد 52 عاما من وقوعها
فيما تبدأ بعد أيام بطولة كأس العالم نعود 52 عامًا إلى الوراء لنتذكر أحداثًا مثيرةً لسرقة كأس العالم الذهبية التي أقيمت آنذاك في بريطانيا عام 1966م، والتي سرقها اللصوص أثناء عرضها في المعرض العام بقاعة الميثودية المركزية في وستمنستر، وسط لندن محدثة انتقادات دولية لبريطانيا حول مدى استعدادها لإحياء البطولة الثامنة في تاريخ كأس العالم لكرة القدم.
أوصل وجبة دجاج ثمنها 75 دولاراً وحصل على بقشيش قيمته 60 ألف دولار
وتشير المزاعم إلى أن سيدني كوغلر وشقيقه ريغ وراء هذه الحادثة الغامضة، حيث استهدفا الكأس المسماة باسم الفرنسي "غول ريميه"، الذي كان رئيس الفيفا ما بين 1921 و1954.
ومؤخرا كشفت صحيفة “ميرور” البريطانية أحداثًا مثيرةً لهذه الحادثة حيث روى غاري ابن ريج وهو أحد الصحافيين الرياضيين للصحيفة أن عمه ووالده سرقا الكأس خلال عرضه في قاعة الميثودية المركزية للمؤتمرات في لندن، وذلك في يوم الأحد 20 مارس 1966م؛ بهدف التسلية وليس الربح المالي؛ لأن سرقته كانت سهلة جدًا.
وقال: “ادعى سيدني لرجال الأمن في المعرض أنه المسؤول عن إزالة الكأس، ثم تمكن من إزالته، ووضعه في حقيبته وخرج به مع شقيقه، ثم طلبا فدية للكأس قيمتها 15،000 جنيه إسترليني، من نادي تشيلسي لكرة القدم واتحاد كرة القدم البريطاني، ثم قررا التخلص منه بسرعة.”
عرض هدايا الأمير هاري وميغان التذكارية للبيع بعد الزفاف الملكي
وبعد أسبوع، عثر كلب يدعى بيكلز على الكأس مرمية وسط شجيرات خارج منزل صاحبه في جنوب لندن، وذلك بعد أسبوع واحد من اختفائها.
وقد تمت مكافأة صاحب الكلب واسمه ديفيد كوربيت بمبلغ 6000 جنيه إسترليني.
وبعد أربعة أشهر رفعت إنجلترا نفس الكأس في ملعب ويمبلي، بعد تغلبها على ألمانيا الغريبة 4 مقابل 2.
وأدت عملية السرقة إلى واحدة من أكبر عمليات القتل في مقر جهاز الشرطة البريطانية سكوتلاند يارد، ورغم ذلك فإن سيدني الذي سجن لأكثر من 25 عامًا عن جرائم أخرى لم يعتقل بسبب السرقة، وتوفي بمرض السرطان العام 2005 بعمر 79 عامًا، كما ولم يتم القبض على شقيقه.
وفي جنازتهما وضع عليهما أكاليل الزهور على شكل كأس العالم