لكل رجل يمر بمرحلة صعبة في علاقته بالشريكة.. أبلغها هذه الأمور فوراً
العلاقات سواء كانت علاقة حب وزواج ليست رحلة سلسلة وسهلة بل فيها الكثير من المطبات.
العلاقات يتم إختبارها طوال الوقت وبالتالي إن لم يكن الطرفين يملكان كامل الإستعداد للعمل بجدية بالغة من أجل نجاحها فستنهار. مستويات الطلاق في عالمنا العربي مرتفعة جداً ولعل السبب يكمن في أن الغالبية غالباً ما تستسلم بشكل مبكر أو أنها لا تعتمد المقاربات الصحية والصحيحة من أجل حل المشاكل التي تواجه أي ثنائي متزوج.
المشاكل في الحب شائعة والمشاكل الزوجية أكثر شيوعاً ولكن الفارق بين الفئة التي تتمكن من الإستمرار بالزواج وبين تلك التي تقرر الإنفصال هو أن الفئة الأولى لا تتوقف عن المحاولة.
المحاولات هذه ليست سهلة وقائمة على الكثير المساومات والحلول الوسط وأحياناً الكثير من التنازلات.. ولا بأس بذلك لان الهدف منها هو هام للغاية.
لذلك لكل رجل يمر بمرحلة صعبة في علاقته عليه إبلاغ شريكته بهذه الأمور فوراً، والأهم من إبلاغها هو الإستماع لردها وما ستقوله رداً على ما ستقوم بإبلاغها به.
ما الذي تحتاجين إليه في هذه اللحظة بالذات مني؟
سيناريو شائع الشريكة منزعجة من أمر ما وهي ما تنفك تستفز الزوج، هو يحاول إستيعاب الموقف وعدم الرد على كل ما تقوله، والعكس صحيح إذ يمكن للأدوار ان تكون معكوسة. الإنطباع الذي يحصل عليه الشخص الذي يحاول البدء بمشاجرة هو ان الآخر ينسحب من الموقف برمته ويحاول تجاهل واقع أن هناك خلل ما. لذلك طرح السؤال أعلاه يثبت لها بأنك تسعى للتواصل وليس الهروب أو الإدعاء بأن المشكلة غير موجودة المقاربة هذه تمهد لنقاش هادئ وليس تبادلاً للإتهامات والكلمات الجارحة.
كيف يمكنني مساعدتك اليوم؟
الإجابة التي على الأرجح ستحصل عليها هي أنها لا تريد منك سوى أن تستمع إليها. سواء كانت الشريكة إمرأة عاملة أم لم تكن المسؤوليات الملقاة على عاتقها كبيرة خصوصاً وإن كان هناك أطفال.. لان الصورة هي السير بسرعة البرق منذ لحظة إستيقاظها وحتى وقت متأخر من الليل خصوصاً خلال الموسم الدراسي. في حال كانت تشعر بالإحباط أو بالإنهاك النفسي والجسدي فأحياناً كل ما تحتاج اليه هو التنفيس عن المشاعر السلبية التي تشعر بها. وفي حال طرحت بعض المقاربات التي يمكنك من خلالها مساعدتها فحينها قم بذلك وخفف من الحمل الذي يثقل كاهلها.
إعتذر
ولكن كن أكثر تحديداً.. أي حين تعتذر قم بالإعتذار عن تصرف قمت به أو كلمة قلتها. كلمة «آسف» تأثيرها أكبر مما يخيل اليك حتى ولو كنت لم ترتكب أي خطأ يستدعي الإعتذار. البعض قد يعترض هنا بإعتبار أن الاعتذار عن خطأ لم ترتكبه امر غير مقبول ولكن إن كان هدفك سحب فتيل الإنفجار فحينها عليك أن تعتذر. لاحقاً ستجدها تعتذر هي بدورها خصوصاَ وإن لم تكن قد إرتكبت أي خطأ.. لأنها ستقدر كثيراً قيامك بذلك.
قدم لها الشكر
شكراً كلمة لا نستعملها بالمعدل الذي علينا إستعماله في العلاقات. يومياً تقولها عشرات المرات لمختلف الأشخاص ولكن وبمجرد دخولك الى المنزل تغيب كلياً عن عقلك. إشكرها وبشكل يومي ومتكرر على كل شيء قامت به. إن عدت الى المنزل ووجدته مرتباً ونظيفاً قم بشكرها على ذلك، وإن حضرت لك طبقك المفضل إشكرها وان حقق احد أولادك نتيجة ممتازة في المدرسة بسببها عليك أن تشكرها. الكلمة هذه تأثيرها خرافي لانك تجعلها تشعر بأنك لا تعتبر بأن كل ما تقوم به من المسلمات بل تقدر كل شيء تقوم به مهما كان بسيطاَ.
أحبك
أيضاً من الكلمات التي ينسى أي ثنائي قولها بالمعدل الذي تحتاج اليه العلاقة. الكلمة هذه يجب أن تقال يومياً بالحد الأدنى ٤ أو ٥ مرات.. ولا يجب إنتظار المناسبات أو اللحظة المناسبة لقولها. كلمة أحبك تخلق الكثير من الألفة حين تقولها وتعنيها ولكن في حال كنت تقولها لمجرد قولها فحينها تأثيرها سيكون سلبي للغاية.
أطلب منها مشاركتك بوضع خطة للمرحلة المقبلة
لا يوجد طرف واحد ملام في أي خلاف.. لذلك لتجاوز المرحلة الصعبة يجب وضع خطة مشتركة تحد من التصرفات التي تجعل المشاعر أكثر سلبية مما هي عليه أصلاً. عوض وضع خطة وإبلاغها بما ستقوم به من أجل جعل العلاقة تسير كما يجب قم بالطلب منها بمساعدتك لوضع خطة مشتركة تساعدكما على حل الخلافات والعمل على النقاط العالقة. هذه الخطة قد تكون أقسى إمتحان لقوة العلاقة لانه خلال وضعها كل طرف سيطلب من الأخر التوقف عن القيام بأمور تزعجه وعادة لا يحب أي شخص أن يقال له بأنه يتصرف بشكل خاطئ.. ولكن في تمكنتما من وضع هذه الخطة والإلتزام بها فستخرجان من المحنة أقوى من أي وقت مضى.
أبلغها بإستعدادك لوضع المزيد من الجهود
الجملة هذه ستكون أشبه بوعد.. وبالتالي ستلتزم بمساعدتها في أي مجال تحتاج اليك فيه. كما أنك ستضع المزيد من الجهود للتوقف عن القيام بالأمور التي تؤثر على العلاقة سلباً أو لعلك ستضع المزيد من الجهود من أجل ضبط نفسك. لا أهمية للمجال الذي عليك أن تضع فيها المزيد من الجهود أحياناً كل ما تحتاج اليه المرأة هو أن تشعر بأن الرجل يحاول وبشكل جد إنجاح العلاقة.
دراسة صادمة.. النساء الأقل جاذبية أكثر ميلا لخيانة أزواجهن !