الأخطاء الشائعة للتسويق عبر الصور
تعتبر الصور من أقوى الأدوات التسويقية وذلك لقدرتها على ايصال الرسالة التسويقية بطريقة لاتنسى، حيث أن الدماغ يتذكر المرئيات بمعدل 60 ألف مرة أسرع من تذكر النصوص المكتوبة، كما أنها تساعد في تشكيل الإنطباع الأول لدى الناس لأنها تلفت انتباه الناس قبل أي شيء آخر.
عضو شورى يقترح إيقاف استقدام العمالة ورفع الحد الأدنى لرواتب السعوديين
يجب أن يتم التعامل مع المحتوى المرئي كعنصر رئيسي في أي عملية تسويق، ولا يجب اعتبارها على أنها مجرد فكرة لاحقة أو مكملة لعملية التسويق. وفي هذا الإطار، يجب أخذ جودة الصورة بعين الاعتبار لأن المحتوى القوي يؤثر في الناس بشكل إيجابي ويدفعهم إلى شراء منتجات الشركة أو خدماتها، لذلك يجب تجنب الوقوع في هذه الأخطاء أثناء اختيار الصور التسويقية:
ملائمة الصور للقصة التسويقية
يجب أن تعبّر الصور عن القصة التسويقية أو الرسالة التي ترغب الشركة في ايصالها، لذلك يجب أن يتمكن الناس من استنتاج رسالة الشركة أو قصتها التسويقية عبر الصور التي يجب أن ترويها أو تقوم بتضخيمها.
غياب العلامة التجارية عن الصور
يجب أن يتذكر صاحب الشركة أن الصور التي يختارها موجهة للجمهور ويجب أن تكون العلامة التجارية الخاصة به ممثلة في هذه الصور بشخصيتها المميزة، ولا يجب الإعتماد على المرئيات المضحكة أو الذكية أو الجريئة من دون النظر فيما إذا كانت تتماشى مع العلامة التجارية الخاصة بالشركة وجمهورها.
طرق عرض الصور
تؤثر الطريقة التي يتم عرض الصور من خلالها برسالتها التسويقية وعلى مدى استهلاك الناس لها. وفي هذا الإطار، يجب اختيار طرق العرض سواء عبر وسائل الإعلام الإجتماعية أو إعلان بانر أو عبر الصحف أو تطبيقات الجوال وغيرها بشكل دقيق ويتناسب مع الحملة التسويقية.