خطتك التسويقية بين الميزانية المناسبة والأساليب الحديثة والتقليدية
يحتاج التسويق في جميع أنواع الشركات إلى مبالغ كبيرة لكي تحقق الهدف المطلوب منها الذي يتمثل غالباً في توسيع أعمال الشركة والترويج للمنتجات، وغيرها من الأهداف الكبيرة.
وتحاول العديد من الشركات الصغيرة تحقيق الكثير من الأهداف من خلال خطتها التسويقية على الرغم من محدودية الميزانية، لذلك يجب على مالك الشركة أن يكون على الإطلاع كامل بالنشاطات التي ستجلب أكبر عدد ممكن من العملاء وبأقل التكاليف الممكنة لأن الميزانية التسويقية في المشاريع الصغيرة تبقى محدودة.
ويمثل معرفة الجمهور المستهدف واستيعاب احتياجات العملاء المفتاح التسويقي الأهم لأنها تقوم بتحديد أساليب التسويق الأنجع من أجل الحصول على نتائج مميزة.
للمرة الأولى في تاريخها..الـ«بيتكوين» تتجاوز خمسة آلاف دولار
وأصبحت وسائل التسويق الحديثة مثل وسائل التواصل الإجتماعي من أكثر الأساليب التسويقية الفعالة والأقلها تكلفة بالنسبة للشركات الصغيرة حيث يوجد الكثير من الخيارات الإعلانية على منصات التواصل الإجتماعي والتي تتميز بتصنيف رائع لشرائح العملاء مما يعطي الشركة القدرة على استهداف النوع الدقيق والشريحة الصحيحة من العملاء. علاوةً على ذلك، ستتمكن الشركة أيضاً من التحكم بالميزانية اليومية التي تنفقها على الإعلانات للوصول إلى مجموعة معينة من الأشخاص.
تأثير الدومينو إعصار هارفي سيخلق حالة من الفوضى في سوق النفط العالمي
ومن جهة أخرى، مازالت الكثير من الشركات تعمل بالأساليب التسويقية التقليدية لأنها توفر نتائج أفضل بالنسبة لهذه الشركات، وتشمل هذه الأساليب على سبيل المثال البريد الإلكتروني والرسائل البريدية المباشرة وغيرها الكثير.
وبحسب الخبراء الإقتصاديين، سيبدأ أصحاب الشركات بملاحظة الفارق عندما يتوقفون عن التفكير بالطريقة الأفضل التي ستصل الشركة من خلالها إلى العملاء واستبدلها بالأشياء التي من شأنها أن تلف إنتباه العملاء المحتملين، كما يستطيعون اللجوء إلى المشاركة في المنظمات المحلية وغير الربحية والمعروفة في المجتمع.