رئيس احد اكبر دور المجوهرات في العالم لـ"الرجل" : علامتنا ثمرة قصة حب عمرها قرن
الرجل - دبي:
هو شخصية رفيعه في محيطه، ومرموقة خاصة عند عشاق الرفاهية والمنتجات الفارهة، هو قبل ذلك اسم يعرّف عن صاحبه، نتحدث هنا عن نيكولاس بوس الرئيس والرئيس التنفيذي لـ "فان كليف آند اربلز" التي تعدّ واحدة من كبرى دور المجوهرات العالمية وأفخمها، مع شبكة واسعة من المتاجر حول العالم، هذه الشركة التي أُسست على قصة حب مثيرة، بين ابنة تاجر أحجار كريمة، وابن سمسار ماس قبل قرن من الزمن. "الرجل" التقت نيكولاس بوس، في حوار نادر مع مطبوعة عربية:
ما شعورك كونك رئيس واحدة من كبرى دور المجوهرات العالمية وأفخمها في العالم ؟
أشعر بالفخر، ثم الامتنان لكل من كان سبب في الإنجاز، وهو ما يجعل هدفي اليوم يتمثل في تخليد ريادة "فان كليف آند أربلز" لعالم المجوهرات والساعات الراقية.
ما التحديات التي واجهتكم، عند ابتكار مجموعات جديدة؟ ومن أين حصلتم على الإلهام؟
تتمثل بعض التحديات الرئيسية التي تواجهنا عند تصميم مجموعة جديدة، في القدرة على صون هويتنا عند ابتكار تصاميم وتقنيات جديدة. ولاتزال "فان كليف آند أربلز" تستلهم أعمالهما من تراثها، مع البقاء وفية لرموزها الأصلية، وحيويتها الخلاقة وبحثها عن الابتكار.
وسنواصل إظهار روحنا الأصيلة إلى الجمهور. ومن المتوقع أن توفر شبكة متاجرنا المعايير العليا نفسها، والعالمية الساحرة ذاتها، لنخبة عملائنا الدوليين.
حدثنا عن قصة الحب التي انطلقت منها الشركة
أُسست "فان كليف آند أربلز" بعد قصة حب مثيرة: ففي عام 1895، تزوجت إيستيل أربلز، ابنة تاجر الأحجار الكريمة، من ألفرد فان كليف، ابن سمسار الماس والمجوهرات. وفي عام 1906، ذهبا معاً في رحلة عمل مع إخوة إيستيل، لافتتاح أول متجر لعلامة "فان كليف آند أربلز" في فاندوم.
حققت الدار طابعاً مميّزاً خاصاً بها، من حيث طريقة العقارب، وعدم التماثل أو إمكانية التحويل، ومصادر الإلهام الفريدة من عالم الطبيعية والشعر والأزياء والباليه والخيال. وتشتهر "فان كليف آند أربلز" أيضاً بتقنياتها المبتكرة، والجودة الاستثنائية العالية لأحجارها، والمهنية الراقية للحرفيين المعروفين بالأيدي الذهبية "مان دور". وشكلت كل هذه الأشياء معاً فرادة "ميزون"، من حيث الأناقة والخلود.
وأسهم تفوق "ميزون" في ولادة ابتكارات شهيرة وتقنيات استثنائية، مثل تقنية مجموعة ميستري، والقلائد المنزلقة، وساعات المجموعات الشعرية. ومنذ انطلاقتها، تحددت قصة "فان كليف آند أربلز" بأحجارها التاريخية ومجوهراتها الأسطورية.
برأيك عمً يبحث العملاء اليوم؟ ومن هم عملاؤكم؟
أعتقد أن عملاءنا يبحثون عن قطع ذات طابع شخصي، وتتسم بالأبدية، إذ إن ارتداء مجوهرات "فان كليف آند أربلز" هو تعبير عن شخصيتهم وأناقتهم التي تدوم أعواماً بخلاف الأزياء. إنها تمنح النساء الشعور بالثقة والقوة، وليس الأناقة فحسب، وهو ما يمثل في النتيجة واحدة من القيم الحقيقة لعلامة "فان كليف آند أربلز" ألا وهي الخلود.
أين الرجل في حساباتكم في تصاميمكم وافكاركم ؟
منذ عام 2012، مازلنا نحتفل بساعات "بيير أربلز". وهي مجموعة مؤلفة من أربعة إصدارات أخرى، الأول كان عام 2012: ساعة بيير أربلز. فيما كان الاثنان الأخيران: سوار بيير أربلز وبلاتين بير أربلز.
ما هي برأيك الصعوبات التي تواجهها صناعة الساعات الفاخرة اليوم ؟
الوفاء للهوية مع زيادة التنافسية، هما أحد التحديات الرئيسة التي تواجه "ميزون". ويمثل امتلاك القدرة على التعامل مع التقنية والمهارات الفنية أحد هذه التحديات.
وتوضح مجموعة "شعر الوقت" رغبة "ميزون" في تقدير الصنائع الفنية وتفوق الخبرة المعرفية.
أخبرنا بالمزيد عن أحدث مجموعات مجوهراتكم الراقية، كنوز البحار السبعة؟
تتمتع المخلوقات البحرية بحضور أساسي في الكثير من مجموعاتنا، على سبيل المثال مجموعة "رحلات غير عادية". فنحن نرحب بابتكار مجموعة ترغب في ارتدائها أيام العطلة. وعلى نحو مشابه لفكرة مجموعات الأزياء السياحية، قمنا بتصور قطع أقل رسمية، وأسهل في الارتداء. وتشكل الظلال المختلفة للون الأزرق بوابة حقيقية إلى المحيطات، والقيام برحلة يمثل فيها الأفق اللامتناهي نقطة الرؤية الوحيدة.
كما قمنا أيضاً باستلهام أعمالنا من القصص والأساطير المتعلقة بالبحار. ومثل الأدب والشعر جزءاً دائماً من هوية "فان كليف أند أربلز".
ما شعاركم الشخصي؟
لا مساومة.
من هي السيدة التي تجسد مجوهرات "فان كليف أند أربلز" بصدق؟
يعشق عملاء "فان كليف أند أربلز" الجمال. لذا تتصف سيدة مجوهرات "فان كليف أند أربلز" بالأناقة والأنوثة والنقاء.