الرئيس التنفيذي لـ"ديب مايند": الذكاء الاصطناعي سوف يحل مكان القوى العاملة البشرية
في مؤتمر صحفي، كشف ديميس هاسابيس، الرئيس التنفيذي لشركة "ديب مايند" التابعة لـ "جوجل"، أن الذكاء الاصطناعي العام سيبدأ في منافسة الكفاءة البشرية في غضون السنوات القليلة القادمة.
كما توقع أن الذكاء الاصطناعي العام (AGI) سيظهر جميع القدرات المعقدة التي يمتلكها البشر، مما قد يغير مستقبل العمل تمامًا.
الذكاء الاصطناعي سيؤثر على القوى العاملة البشرية
وأشار هاسابيس إلى أن الذكاء الاصطناعي العام سيبدأ في إظهار قدرات بشرية معقدة خلال السنوات القليلة القادمة، ما قد يفاقم المخاوف المتعلقة بالوظائف.
وأضاف أن الأدوات الذكية في الوقت الحالي تُظهر إمكانات محدودة، ولكنها ستتطور بسرعة في السنوات القادمة.
ومع تصاعد الاعتماد على هذه التكنولوجيا، يرى الكثير من الرؤساء التنفيذيين أن الذكاء الاصطناعي سيكون له دور كبير في إعادة تشكيل سوق العمل.
ومع تزايد استخدام الذكاء الاصطناعي العام في الوظائف، يتوقع البعض مثل مارك بينيوف، الرئيس التنفيذي لشركة Salesforce، أن العاملين الرقميين سيصبحون جزءًا لا يتجزأ من المستقبل، مع إلغاء الحاجة إلى القوى العاملة البشرية بالكامل في بعض الشركات.
وأكد سيباستيان سيمياتكوفسكي، الرئيس التنفيذي لشركة Klarna، أن الذكاء الاصطناعي قادر على أداء الوظائف البشرية بسرعة ودقة أعلى، حيث يتم استخدام الذكاء الاصطناعي في التسويق، والمحاماة، والاتصالات.
اقرأ أيضًا: التوظيف المدعوم بالذكاء الاصطناعي: دليلك للتغلب على الخوارزميات
تأثير الذكاء الاصطناعي على الشركات الكبرى
بدأت الشركات الكبرى مثل "كلارنا" و "ووركداي" في تقليص القوى العاملة البشرية بشكل كبير لصالح الاستثمار في الذكاء الاصطناعي.
على سبيل المثال، كلارنا توقفت عن التوظيف في عام 2023، واستعانت بـ روبوتات الدردشة لأداء مهام 700 موظف خدمة عملاء.
كما قامت ووركداي بتسريح حوالي 1750 موظفًا، أي 8.5% من القوى العاملة، في خطوة تهدف إلى خفض التكاليف والتركيز على الابتكار باستخدام الذكاء الاصطناعي.
ومن المتوقع أن يزداد تأثير الذكاء الاصطناعي في سوق العمل، ما يجعل القوى العاملة البشرية في مواجهة تحديات كبيرة. هذه التغيرات تثير القلق بشأن التوظيف و إعادة تدريب الموظفين لمواكبة التحولات التكنولوجية السريعة.
وبالرغم من أن الذكاء الاصطناعي يَعِد بتحسين الإنتاجية في العديد من الصناعات، فإن إلغاءه للوظائف التقليدية يضع الوظائف البشرية في منافسة شرسة مع الروبوتات وأنظمة الذكاء الاصطناعي.