ماسك يعد بشريحة دماغية لملايين البشر (فيديوجراف)
التكنولوجيا تتقدم بسرعة مذهلة، واليوم سنتحدث عن أحدث مشروع لواحد من أكثر الشخصيات المثيرة للجدل في عالم التكنولوجيا: إيلون ماسك. نعم، ماسك يعد بشريحة دماغية قد تغير طريقة تفاعلنا مع العالم من حولنا. فما هي هذه الشريحة؟ وكيف يمكن أن يستخدمها ملايين البشر في المستقبل القريب؟
نيورالينك هي شركة تكنولوجيا الدماغ التي أسسها إيلون ماسك بهدف تطوير شرائح تُزرع في الدماغ البشري. تهدف هذه الشرائح إلى تمكين الأشخاص المصابين بالشلل من التحكم في الأجهزة الرقمية بمجرد التفكير. فكر في الأمر مثل استخدام هاتفك الذكي أو الكمبيوتر دون لمس أي شيء، بل فقط من خلال قوة أفكارك.
في تطور مثير، أكدت شركة نيورالينك أن الشريحة التي زرعتها في دماغ مريض تجريبي ثانٍ تعمل بشكل جيد. هذا يعتبر خطوة كبيرة نحو تحقيق الهدف النهائي للشركة، وهو مساعدة المرضى على استعادة وظائفهم الحركية والتواصل بشكل أكثر فاعلية.
إيلون ماسك متحمس للغاية بشأن إمكانيات هذه التكنولوجيا. في تغريدة على شبكة "إكس"، وعد ماسك بأن يحصل مئات الأشخاص على شريحة نيورالينك في غضون بضع سنوات. وأضاف أنه يتوقع أن يستخدمها عشرات الآلاف من الأشخاص خلال خمس سنوات، وربما ملايين البشر خلال العقد المقبل. إذا تحقق هذا، فسيكون له تأثير هائل على مجالات الرعاية الصحية، والتكنولوجيا، وحتى الطريقة التي نتفاعل بها مع العالم الرقمي.
بالطبع، لا يخلو الأمر من التحديات. يتعين على نيورالينك تجاوز العقبات التقنية والتنظيمية، بالإضافة إلى كسب ثقة الجمهور. ولكن إذا نجحت، فقد تكون هذه التكنولوجيا بمثابة ثورة في كيفية تعاملنا مع التكنولوجيا واستخدامها بشكل يومي. شريحة دماغية يمكنها تغيير حياتنا اليومية، من التحكم في الأجهزة المنزلية إلى التواصل بشكل أسرع وأبسط.
يبدو أن المستقبل يحمل الكثير من المفاجآت مع هذه الابتكارات الجديدة. هل ستكون شريحة نيورالينك هي الخطوة التالية في تطور البشرية؟ هل يمكن أن تصبح جزءًا من حياتنا اليومية مثل الهواتف الذكية اليوم؟