آلام أسفل الظهر.. الأسباب وأفضل طرق العلاج
يعاني كثيرون مشكلة آلام أسفل الظهر التي تحد من حركتهم وتؤثر على كفاءتهم في العمل، بالنسبة للموظفين أو الأشخاص الذين تتطلب وظائفهم بعض القدرات الجسمانية.
وتعد هذه المشكلة من المشكلات الصحية الشائعة حول العالم، إذ تشير أحدث الإحصائيات والبيانات إلى أنها تصيب الملايين في مختلف دول العالم، وأنها من أبرز الأسباب التي تحد من قدرة الأشخاص على الحركة.
لكن لحسن الحظ أن هناك بعض الطرق والعلاجات التي يمكن أن تحد من الآلام التي تداهم منطقة أسفل الظهر، والجيد أن بعضًا من تلك العلاجات يمكن الاستعانة بها في المنزل، دون الحاجة للذهاب للعيادات أو المستشفيات، ما لم تكن الحالة صعبة، وتستلزم التدخل الجراحي.
أسباب آلام أسفل الظهر
سبب آلام أسفل الظهر ليس واحدًا، بل هو مجموعة من الأسباب، التي تؤدي في الأخير للشعور بأوجاع متفاوتة الحدة، وإن كانت الأسباب الأكثر شيوعًا لذلك هي الإصابة بإجهاد أو التعرض لالتواء.
نتيجة لعمل العمود الفقري القطني طوال اليوم، قد لا يلحظ كثيرون مدى الضغوطات التي يتعرض لها، وربما يسفر ذلك عن تعرضه لالتواء أو إجهاد، جراء تكرار الحركات أو اتخاذ وضعية جسمانية غير صحيحة في أثناء القيام بأي من النشاطات الوظيفية أو الرياضية خلال النهار.
اقرأ أيضًا: تمارين العقلة لفرد الظهر.. أنواعها وفوائدها وكيفية القيام بها
ورغم ذلك، فإنّ مثل هذه الإصابات لا تكون خطيرة عادة، بل يمكن أن يتماثل الأشخاص للشفاء خلال أيام أو أسابيع قليلة شرط الحصول على بعض الراحة، وإن لزم الأمر، بعض الأدوية البسيطة.
وبطبيعة الحال، ينصح بالرجوع لطبيب متخصص من أجل المتابعة وتخصيص المسار العلاجي الأنسب للحالة، وفق ما يتراءى له.
أورد موقع "هيلث لاين" الطبي عن أطباء قولهم إنه يمكن معالجة آلام عضلات أسفل الظهر أو توتر أربطة الظهر بنوعية الأدوية المضادة للالتهابات، العقاقير المرخية للعضلات وكذلك الثلج، إذ إن كلها من الأشياء التي تحد من الألم، تقلل الالتهابات وتسرع وتيرة الشفاء في الأخير.
لكن ما يجب معرفته هو أنه حال استمرت الآلام في أسفل الظهر عند الوقوف أو حتى عند الجلوس، فمن ثم يجب الانتقال للخطوة التالية، وهي فحص باقي الأسباب التي يحتمل وقوفها وراء الشعور بتلك الآلام.
الأسباب الشائعة لآلام أسفل الظهر المزمنة
لو استمرت آلام أسفل الظهر، وتحولت من آلام عادية إلى آلام مزمنة، فالأرجح أن هناك مشكلة في الأقراص القطنية، والأعصاب، والفقرات أو المفاصل، وهو ما يحتم عليك ضرورة الرجوع للطبيب بأسرع وقت.
ومع هذا، فقد نوه الباحثون بأن هناك عاملين رئيسين يرجح أنهما قد يؤديان إلى الإصابة بالأنواع المختلفة من آلام أسفل الظهر المزمنة، ألا وهما: التهاب المفاصل وأمراض القرص التنكسية.
ونستعرض فيما يلي أبرز الأسباب التي قد تؤدي للشعور بآلام بمنطقة أسفل الظهر بشكل مزمن أو مستمر:
1- القرص الغضروفي المنفتق، الذي يحدث حين ينزلق الهلام الداخلي لأي من الأقراص الخمسة الموجودة في العمود الفقري القطني، ثم يضغط على الأعصاب المحيطة، وينتج عن ذلك الشعور بالألم.
2- تلف المفصل المسطح، الذي يحدث إما لاتخاذ وضعية جسمانية غير صحيحة أو للإفراط في الاستخدام، ما يعرض المفصل لقدر كبير من الضغط، يصيبه بالتبعية بحالة من الإجهاد، ثم التلف.
3- الكسر الانضغاطي، الذي يحدث حال انهيار أي من فقرات العمود الفقري القطني، ومن ثم الشعور بألم حاد ومفاجئ.
4- تضييق العمود الفقري، الذي يحدث حين تضيق القناة الشوكية أسفل الظهر، ما يؤدي للضغط على جذور الأعصاب الموجودة في المنطقة القريبة، ومن ثم الشعور بألم شديد.
5- انزلاق الفقرات، الذي ينتج عنه حدوث ضغط بشكل كبير على القرص القطني، وهو ما يسبب ألمًا حادًّا أسفل الظهر.
6- الجنف، وهو المصطلح الذي يطلق على الانحناءة التي يبدو عليها العمود الفقري بشكل جانبي عند النظر إليه من الخلف، وهو عبارة عن تشوه بشكل العمود الفقري، قد يؤدي للشعور بآلام أسفل الظهر.
اقرأ أيضًا: 4 أطعمة تقلل من آلام الظهر في الشيخوخة.. تعرف عليها
أسباب آلام أسفل الظهر المفاجئ
نستعرض فيما النقاط التالية قائمة توضح أبرز أسباب آلام أسفل الظهر المفاجئ وهي كما يلي:
1. اتخاذ وضعية خاطئة عند النوم
من أبرز أسباب آلام منطقة أسفل الظهر هو النوم بوضعية خاطئة، إذ عادة ما ينتج عن ذلك ألم مفاجئ في الظهر، لاسيما لو كانت المراتب الموضوعة على السرير كانت من النوع غير المريح.
ولهذا ينصح الخبراء بالنوم على الظهر أو على أي من الجانبين كون هذه الوضعيات هي الأفضل، ويقل معها احتمال الشعور بآلام في الظهور، فيما لا ينصح عموما بالنوم على البطن.
2. أجهزة التكييف
ربما من المعروف أن تعريض الظهر لهواء أجهزة التكييف من الأمور التي تؤدي في الأخير للشعور بألم حاد، نتيجة الإصابة ببرد في العظام، يكون سببًا في الإصابة بالتهابات وتشنجات، ولهذا، ينصح بمحاولة تجنب التعرض المباشر لأجهزة التكييف وضبطها على درجة حرارة معقولة.
3. اتخاذ وضعية خاطئة عند الجلوس
ربما تضطر الظروف البعض منّا، وبخاصة في أماكن العمل، للجلوس على كراسي لساعات طويلة مع انحناء الجسم للأمام، ما قد يصيب الظهر بآلام حادة.
ناهيك عن خطر الجلوس على كرسي غير مريح، ولهذا ينصح بأخذ قسط من الراحة كل ساعة تقريبًا لمدة من 5 إلى 10 دقائق، مع الحرص على ممارسة المشي، كلما سنحت الفرصة، لتقوية العمود الفقري والمفاصل.
وكذلك ينصح بوضع وسادة لدعم الظهر والحد من شعوره بالألم قدر المستطاع، سواء كان ذلك بكرسي العمل أو بكرسي السيارة.
4. حمل الأشياء بطريقة خاطئة
من أبرز الأخطاء التي يقع بها كثيرون هو حمل أي شيء بشكل خاطئ أو حين يكون الجسم في وضعية غير مهيأة لرفع الثقل، ما قد يترتب عليه تعرض الظهر لضغط زائد، ينتج عنه إحساس فوري بالألم.
لذا ينصح بالانتباه جيدًا قبيل الإقدام على رفع أي شيء، والنزول إلى أسفل حال لزم الأمر مع فرد الظهر وثني الركبتين، ثم حمل الشيء المطلوب والعودة للصعود لأعلى بنفس وضعية الجسم المفرودة.
5. الاهتمام بممارسة التمارين الرياضية
رغم أهمية التمارين، لكنها قد تتسبب أحيانًا في الإصابة بمشكلات أو آلام في منطقة أسفل الظهر، وهو ما يحتم عليك ضرورة الانتباه عند القيام بالحركات المختلفة، ولا مانع من الاستعانة بشخص متخصص ليوجهه للأداء السليم للتمارين، حتى لا تعرض نفسك لخطر الإصابات المفاجئة.
6. مشكلات الكلى
مشكلات الكلى، وعلى رأسها الحصوات التي تتكون على الكلى، من ضمن الأسباب التي قد تؤدي للشعور بآلام مفاجئة في الظهر، إلى جانب حدوث حرقان في البول، وحال تطور الأمر، نزول دم في البول.
ولهذا، دائمًا ما ينصح الأطباء بالإكثار من شرب الماء، منعًا في الأساس لتكون الحصوات، وكذلك لا يوجد ما يمنع الرجوع لطبيب مختص من أجل استشارته واتباع نظام علاجي مناسب للحالة.
7. مشكلات القولون
ربما من المعروف أن مشكلات القولون، وبالأخص التهاب القولون أو القرحة، من أبرز الأشياء التي قد تصيب بآلام في الظهر، لاسيما حال تناول نوعية الأطعمة المعروف أنها تهيج القولون، وتؤدي لظهور أعراض من ضمنها تقلصات البطن، انتفاخات، إمساك وآلام بمنطقة الظهر.
ولهذا عادة ما ينصح بتجنب تلك الأطعمة التي تسبب انتفاخات وتقلصات وآلام بالظهر لتقليل التهابات وغيرها من الأعراض المزعجة.
اقرأ أيضًا: تمارين لآلام الظهر.. كابوس أصبح من الماضي
علاج آلام أسفل الظهر
هناك طرق مختلفة يمكن اتباعها حال الرغبة في معالجة الآلام بمنطقة أسفل الظهر منزليًّا، وهي الطرق التي نوضحها باستفاضة فيما يلي:
1. التزام الراحة
الحصول على قسط من الراحة لبعض الوقت من الأمور التي يوصي بها الأطباء لاسيما حال الشعور بألم في الظهر بالبدايات، حيث يجب إراحة الظهر في أول 48 ساعة بعد الإصابة، لتقليل الحركة والحد من مستوى النشاط البدني، لحين بدء زوال الآلام بصورة تدريجية.
2. استخدام الكمادات الدافئة والباردة
يمكن للكمادات، سواء كانت دافئة أو باردة، أن تحد من التورمات والالتهابات التي تحدث عقب التعرض لإصابة أو ألم بمنطقة أسفل الظهر. وتبين أن كلا النوعين يفيدان في تخفيف ذلك الألم بشكل كبير.
وأشار الباحثون إلى أن الكمادات الدافئة توسع الأوعية الدموية، ومن ثم تسهل وصول الأكسجين إلى الظهر، ومن ثم الحد من التقلصات العضلية وتخفيف الألم، أما الكمادات الباردة فتقلل حجم الأوعية الدموية، ومن ثم تحد من الالتهابات، وهو ما يساعد على التخفيف من الألم في الأخير.
3. مسكنات الألم دون وصفة طبية
هناك أدوية مسكنة يمكن صرفها من الصيدليات دون وصفة طبية، وتفيد بشكل كبير في علاج آلام أسفل الظهر، ومنها الباراسيتامول، الأيبوبروفين والنابروكسين، إذ إنها كلها مسكنات فعالة ومفيدة.
وكذلك لا يوجد ما يمنع استخدام أنواع الكريمات والجل التي تفيد في مكافحة الالتهابات، والحد من التقلصات، وتخفيف الشعور بالآلام التي تداهم منطقة أسفل الظهر بصورة مزعجة.
4. المداومة على الحركة وممارسة الرياضة
رغم عدم التوصل لنوعية تمارين تفيد بشكل تخصصي في معالجة آلام منطقة أسفل الظهر، لكن ثبت بشكل عام أن النشاط والحيوية قد تفيد في التخفيف من معاناة ألم أسفل الظهر بشكل كبير.
وبطبيعة الحال، يفضل الرجوع للطبيب المختص من أجل استشارته في نوعية التمارين التي يمكن ممارستها، بما لا يتعارض مع الهدف الأهم، وهو التخفيف من حدة آلام منطقة الظهر.
اقرأ أيضًا: طريقة النوم الصحيحة للكتف والظهر والرقبة
أفضل مرهم لعلاج آلام أسفل الظهر
توجد أدوية كثيرة يمكن أن تفيد في علاج آلام أسفل الظهر العصعص، وهناك مسكنات وأدوية تصرف دون وصفة طبية، كما أشرنا، يمكنها أن تقلل الشعور بالألم والالتهاب الذي يطال العضلات والمفاصل.
ورغم فعالية المسكنات في تخفيف الآلام التي تحدث أسفل الظهر والتورم الذي يطال العضلات، لكن الأطباء لا يحبذونها فيما يتعلق بمحاولات معالجة أعراض ضغط الأعصاب أو مشكلات الغضاريف، إذ إن الأفضل والأصح في تلك الحالة هو استشارة طبيب متخصص، لاسيما حال عدم حدوث تحسن بعد أيام من العلاج.
وبالنسبة لمن قد يسأل عن أفضل دواء لعلاج آلام أسفل الظهر، فهناك أنواع مختلفة من المسكنات والمستحضرات التي يمكن وضعها على الجلد، كما المراهم والكريمات المخصصة لهذا الغرض.
وفيما يلي قائمة تشمل أفضل مرهم لعلاج آلام أسفل الظهر:
1- مرهم ديكلوفيناك الموضعي، وهو مصنف من ضمن مضادات الالتهاب غير الستيرويدية التي تفيد في علاج تورمات، تيبسات والتهابات المفاصل.
2- مرهم ساليسيلات الترولامين، وهو مرهم موضعي يعني بتخفيف الآلام التي تطال منطقة أسفل الظهر وآلام المفاصل بفضل خواصه المضادة للالتهابات.
3- المراهم المضادة للتهيجات، التي تسبب شعورًا بالسخونة أو بالبرود عند وضعها على الجلد، إذ يعمل ذلك على انقطاع وصول إشارات الألم إلى الدماغ، ومن ثم البدء بالشعور تدريجيًّا بالراحة. وتفيد تلك المراهم غالبًا في علاج آلام العضلات والالتهابات متوسطة الحدة.
4- مرهم كابسيسين، الذي يعد من العلاجات المميزة لألم أسفل الظهر، لأنه مصنع من الفلفل الحار، ويوفر شعورًا بالسخونة عند استخدامه، ما يفيد في الحد بشكل سريع من الشعور بالألم.
5- مرهم ليدوكايين الموضعي، الذي يخدر موضع الإصابة بشكل مؤقت، ما يفيد في تقليل الآلام، وهو جيد أيضًا لعلاج التهابات المفاصل.
تمارين لتخفيف آلام أسفل الظهر
الخبراء يوصون عادة في مثل هذه الحالات بنوعية تمارين الظهر التي تساعد على شد عضلات الظهر، الوركين وعضلات البطن، كونها المناطق التي عادة ما تكون بحاجة إلى دعم وتقويات لتقليل الألم.
ومن ضمن التمارين التي قد تفيد في علاج آلام منطقة أسفل الظهر منزليًّا:
- تمارين الانحناء للخلف، كما رفع القدمين، التي تحول دون انتقال آلام الظهر لمناطق أخرى.
- تمارين الشد التي تساعد على زيادة مدى الحركة والنشاط البدني.
- التمارين الهوائية التي تفيد في تحسين ورفع مستوى اللياقة البدنية عمومًا.
وبينما ينصح الباحثون أيضًا بعدم الانخراط في أي تمارين حال كانت آلام الظهر شديدة منعًا لتفاقمها، فإنهم يفضلون التريث لحين بدء زوال الآلام وانحسارها من أجل تعزيز الحركة على أساس سليم.
وعموما، لا داعي للقلق حال الاصابة بآلام منطقة أسفل الظهر، لأنها آلام شائعة، ويصاب بها الكثيرون، لكن الجزئية الأهم هو تفادي التمارين حال كان الألم شديدًا، لأن الضغط على الألم يزيد من تفاقم الحالة.
ولحسن الحظ أن هناك تمارين لتخفيف آلام أسفل الظهر، وهي تمارين سهلة ويمكن لأي شخص أن يمارسها، حتى لو لم تكن الأمور يسيرة في بداياتها، لكن الأفضل هو المداومة عليها لأن النتائج تستحق.
ومن أبرز هذه التمارين ما يلي:
تمارين المشي
ثبت أن التمارين الهوائية، كما تمرين المشي، تفيد بشكل كبير في التخفيف قدر المستطاع من آلام منطقة أسفل الظهر، والشيء الجيد هو أن المشي نشاط حركي بسيط وسهل التنفيذ يوميًّا.
تمارين التمدد
تحظى تلك التمارين بأهمية كبرى لأنها تساعد على تعزيز حركة العمود الفقري واستقامته، بما يحد من الألم ويمنع تفاقمه، لكن الشيء المهم هو الحرص عند ممارسة تلك التمارين، وعدم الاندفاع في تأدية الحركات، وإجراؤها على سطح مستوٍ ومستقرّ لتجنُّب أي مشكلات قد تحدث.
تمرين ثني الظهر
يمكن تنفيذ ذلك التمرين بسهولة عبر اتباع الخطوات التالية:
- الاستلقاء على الظهر ثم سحب كلتا الركبتين باتجاه الصدر.
- ثني الرأس للأمام لحين الشعور بتمدد مريح في تلك الوضعية.
- الثبات على تلك الوضعية ما بين 20 لـ 30 ثانية.
- تكرار التمرين ما بين 5 لـ 10 مرات.
اقرأ أيضًا: ماهو علاج آلام الظهر بالأدوية والأعشاب؟
تمرين الركبة - الصدر
يمكن تنفيذ ذلك التمرين بسهولة عبر اتباع الخطوات التالية:
- الاستلقاء على الظهر ثم ثني الركبتين وتثبيت القدمين بكامل سطحهما على الأرض.
- وضع كلتا اليدين خلف إحدى الركبتين وتقريبها قدر المستطاع للصدر.
- الثبات على تلك الوضعية من 20-30 ثانية وتكرارها مع الساق الثانية.
- تكرار التمرين من 5-10 مرات لكل ساق.
تمرين السباحة
السباحة من نوعية التمارين المميزة فيما يتعلق بفعاليتها في الحد من آلام الظهر، لكونها لا تعرض العمود الفقري لأيّ ضغوط، من منطلق أن الماء تحمل كامل ثقل الجسم. لكن يفضل أيضًا أخذ رأي مدرب السباحة لمعرفة أفضل طريقة للسباحة، بحيث لا يتعرض الظهر أو العنق لاجهاد.
تمارين تقوية جذع الجسم
تحظى تلك التمارين بأهمية كبرى لدورها في تحسن مستوى التوازن والثبات من ناحية، ولفعاليتها في تقليل آلام منطقة أسفل الظهر. وتعد تمارين تقوية البطن من أهم التمارين التي تساعد على تقوية العضلات الداعمة للعمود الفقري، التي تفيد بدورها في تخفيف آلام أسفل الظهر.
أخذ قسط من الراحة
من المهم أخذ أقساط من الراحة في حالة الجلوس بالعمل لفترات طويلة، كما في بعض المهن، إذ يساعد ذلك على التخفيف نوعًا ما من الشعور بالألم الذي ينتج عن كثرة الجلوس لفترات زمنية متواصلة.