هاتف الآيفون يحلّل الشخصيات... أي نوع من المستخدمين أنت؟
الرجل: دبي
يشعر العديد من المستخدمين بحاجتهم لامتلاك هاتف "آيفون"، حيث يعتبره البعض أداةً للتباهي وليس لمجرد مساعدتهم على التواصل والترفيه، فكل الهواتف تقوم بعملية الاتصال الشبكي، وكل الهواتف الذكية تقوم بعملية الاتصال عن طريق الإنترنت، لكن مع هواتف "آبل" تحديداً، ستجد هذه الأنماط من الشخصيات:
المستخدم المهووس
يكون المستخدم معجباً بجميع إصدارات "آبل" ويمتلك كل موديلاتها الشركة، كما أنه يرتدي تيشيرتات "آبل" بكل فخر واعتزاز.
المستخدم المهمل
حصل هذا النوع من المستخدمين على الـ"آيفون" فقط لأنه كان صيحة في وقت ما أو لأنه كان يباع في وقت تخفيضات، وهو غير مدرك للإمكانيات التقنية الكبيرة الموجودة بين يديه، كما أنه غالباً لم يشتر أي تطبيق في أي وقت ويشتكي دائماً من ضخامة حجم الهاتف ويفتقد هاتفه القديم الصغير.
المستخدم المبالغ في الاستعمال
يستخدم هذا النوع من المستخدمين الـ"آيفون" طوال الوقت إلى الحد الذي لا يستطيع فيه إكمال أي محادثة مع الأشخاص، ويدفع الكثير من النقود على التطبيقات.
المستخدم المتردد
يمتلك هذا النوع من المستخدمين هاتف "بلاكبيري" أيضاً ولكنه لا يستطيع الاستفادة من خدماته لأقصى حد، فهو يمشي حاملاً الهاتفين معه أينما ذهب، وغالباً ما يستخدم الـ"آيفون" كجهاز آيبود لسماع الأغاني أثناء وجوده في الصالة الرياضية.
الهاكر
لا يتقيد بأي شيء مثل "شروط الخدمة"، فقد اخترق جميع وسائل الحماية من أول يوم اقتنى فيه الهاتف ويستخدمه للعديد من الأشياء مثل تشغيل سيارة جاره عن بعد أو تشغيل وإطفاء تلفزيون جاره عبر الشارع، وبدلاً من استخدام خطة الهاتف فهو يجري المكالمات المجانية عبر "سكايب" باستخدام شبكة الواي فاي.
المستخدم المسّن
لا أحد يعرف كيف انتهى الأمر بهذا الشخص بامتلاك "آيفون" أو هاتف جوال كبداية، يبعد هذا الشخص الهاتف إلى أقصى مدى أو يقربه أقصى ما يمكن ليستطيع استخدامه ونغمة هاتفه تكون قديمة في معظم الأحيان.
المتذمر دائماً
كل ما يفعله هذا الشخص هو الشكوى من هاتفه الـ"آيفون" بسبب كل شيء ابتداءً من الشاشة التي تعمل باللمس إلى الرقابة وانتهاءً بالملابس التي كان يرتديها "ستيف جوبز"، كما أنه يغضب عندما يرى أحداً يستخدمه بصورة خاطئة، ويستمر في إخبار الجميع أنه سيحصل على هاتف "آندرويد" قريباً.