الجانب المظلم من نجم السينما الصامتة «تشارلي شابلن»
أجمع العالم على إبداع وموهبة العبقري الصامت «تشارلي شابلن» الذي أصبح أيقونة الضحك العالمية في زمن السينما الصامتة، لكن بعيدًا عن الكاميرات طغى الغموض والقسوة على حياة الممثل الكوميدي الإنجليزي منذ نعومة أظفاره.
وعاد «تشارلي شابلن» للأضواء من جديد بفيلم وثائقي بعنوان "The Real Charlie Chaplin"، كشف فيه الحقائق الصادمة حول الممثل الإنجليزي، أبرزها زواجه 4 مرات، وتعدد علاقاته النسائية التي وصلت لـ 2000 امرأة.
وأبرز الفيلم الجانب المزاجي المتقلب لـ«شابلن»، وعلاقته غير الآدمية بزوجته الثانية "ليتا جراي" التي تزوجها بعمر 16، بينما كان في منتصف الثلاثينيات، ليؤكد عشقها للمراهقات وصغار السن، ليس هذا فحسب بل داوم الممثل الكوميدي على إهانة زوجته ووصفها بالبقرة والحشرة.
اقرأ أيضًا: 7 أشخاص عاديين يشبهون المشاهير
وأكد ابن «تشارلي شابلن»، صاحب 75 عامًا "مايكل" في تصريحات سابقة له، أن والده كان شديد الصرامة ويصعب التحدث معه وصرح قائلاً "لقد كنت خائفًا نوعًا ما من والدي. لقد كان قويًا للغاية، ولا يمكنك المجادلة معه، لأنه لا يمكن أن يكون مخطئًا. كل من يقترب منه سينتهي به الأمر بالاختناق".
وذكر الفيلم الوثائقي، أن شابلن شديد العدوانية والغيرة ويخشى الهجران والخسارة، كما تخلى عن أحد أبنائه ولم يمنحه اسمه، ليعاني الطفل مرارة الفقر والحرمان، برغم أن والده فنان ناجح.
اقرأ أيضًا: أسباب وأعراض متلازمة توريت وأبرز المشاهير المصابين بها
ولد «تشارلي شابلن» في إبريل 1889 بلندن، وعاش «تشارلي شابلن» طفولة فقيرة بائسة أجبرته على العمل في إحدى الورشات الخاصة لكسب قوت يومه في عمر الرابعة في ظل أب غير مبالٍ وأم مكافحة، واكتسب موهبته الفنية من والدته المغنية ذات الأصول الرومانية "هانا شابلن".
بدأ نجم شابلن في السطوع عام 1914 وتحول لأيقونة في تاريخ صناعة السينما في نهاية العام 1918 وحصل على الأوسكار الفخرية في 1972 ولقب بالحزين البائس الذي أضحك الملايين.