كل ما يجب أن تعرفه عن ساعة أبل الإصدار السادس
على الرغم من توفر ساعة أبل الإصدار السابع للشراء حاليًا، قد ترغب في التوفير أكثر بالاستثمار في شراء واحدة من الجيل السابق، وبالتحديد ساعة أبل الإصدار السادس الذكية.
ومع المزايا المتعددة التي تزخر بها هذه الساعة، تركز أبل على تطبيقات اللياقة البدنية في هذا الجيل من الساعات الذكية، بشكل أكبر عن الأجيال الخمسة السابقة.
كان الإعلان عن ساعة أبل الإصدار السادس، وساعة أبل الإصدار السادس SE (النسخة الأقل كلفة) في 15 سبتمبر 2020، خلال حدث خاص لشركة أبل.
اقرأ أيضًا: أبل تكشف عن أقوى حواسيب ماك بوك برو في مؤتمر Unleashed
وشكّل التحسن الرئيس في ساعة أبل الإصدار السادس آنذاك عن الجيل السابق، في تضمين مستشعر لمراقبة تشبع الأكسجين في الدم، إلى جانب تطور العتاد الداخلي للساعة الذكية.
ساعة أبل الإصدار السادس
تعد أبل ووتش 6 بمنزلة الإصدار الرئيس للساعة الذكية الذي أطلق العام الماضي، وتتمثل أبرز المزايا التقنية في معالج S6 المميز، والذي يقدم أداء أسرع بنسبة تصل إلى 20٪ من معالج S5 السابق له، كما تتمثل باقي المزايا التقنية في:
- شاشة أكثر سطوعًا بمقدار 2.5 مرة عن الجيل السابق.
- الشاشة تعمل بشكل مستمر Always-on-Display.
- مستشعر قياس نسبة الأكسجين في الدم.
- مستشعر ضوئي لمعدل ضربات القلب من الجيل الثالث.
- تقنية اتصالات محسّنة مع دعم النطاق العريض (UWB).
- القدرة على الاتصال بشبكات Wi-Fi بسرعة 5 جيجاهرتز.
- تقنية شحن أسرع تسمح بالشحن الكامل بالطاقة في غضون 1.5 ساعة.
- المزايا الصحية في ساعة أبل الإصدار السادس.
تروج أبل كثيرًا إلى مستشعرات قياس أكسجين الدم التي تمت إضافتها لساعة أبل الإصدار السادس Apple Watch 6، وهي الساعة التي تتفوق في العتاد الداخلي بالتأكيد عن سابقتها ساعة أبل ووتش 5.
وتساعد الساعة مستخدمها على التحقق من مستوى الأكسجين في الدم، وذلك بمساعدة تطبيق مبتكر ومستشعر متطور، يتيح الاطلاع بشكل فوري على مقاييس اللياقة التي تعرض عبر شاشة Retina المعززة التي لا تنطفئ.
اقرأ أيضًا: كل ما تريد معرفته عن سماعات أبل إيربودز
فعندما تكون ساعة أبل ووتش 6 على المعصم، ستوفر لمستخدمها حياة صحية أفضل، مع البقاء أكثر نشاطًا وتواصلاً مع الآخرين، إذ يُعد مستوى الأكسجين في الدم مؤشرًا أساسيًا للوضع الصحي بشكل عام، ويشير مستوى الأكسجين في الدم إلى:
- قدرة الجسم على امتصاص الأكسجين.
- كمية الأكسجين التي يتلقاها.
وهذا ما توفره ساعة أبل الإصدار السادس، التي تتحقق من مستوى الأكسجين في الدم، وتعرض قراءات مسجلة في الخلفية في أي وقت من النهار أو الليل.
التصميم وخيارات الألوان في ساعة أبل الإصدار السادس
تتمتع كل من أبل ووتش 6 (ساعة أبل الإصدار السادس) وأبل ووتش SE بنفس أبعاد الشاشة والدقة، لذا ستحصل على تجربة المشاهدة ذاتها، كما أن كلتا الساعتين مقاومة للماء حتى تتمكن من السباحة في أثناء الارتداء.
لكن أبل ووتش 6، وبحكم سعرها الأعلى من إصدار SE، تتمتع بخيارات تصميم وألوان إضافية، فبالإضافة إلى ألوان الألمنيوم القياسية الفضية والرمادية والذهبية، تأتي ووتش 6 باللون الأزرق والأحمر.
اقرأ أيضًا: «نظام تشغيل جديد».. أبرز مفاجآت أبل في مؤتمرها لـ2021
أبل ووتش 6 أيضًا تتوفر بهيكل من الفولاذ والتيتانيوم، مع خيارات ألوان مختلفة في كلتا المادتين، وتأتي ميزة الشاشة التي تعمل بشكل مستمر لتضفي لمسة أناقة على الساعة، وتقربها أكثر من الساعات التقليدية من حيث المظهر.
ساعة أبل الإصدار السادس SE
أما ساعة أبل الإصدار السادس SE، فهي نسخة ميسورة التكلفة من الإصدار الأساسي «ووتش 6»، مع الافتقار لبعض المزايا الموجودة بالإصدار الأساسي مقابل السعر.
ففي إصدار SE ستحصل على معالج S5 الأقل من نظيره S6 الموجود في أبل ووتش 6، كما لا تحوي الساعة مستشعر قياس نسبة الأكسجين في الدم كما الإصدار 6، وتدعم ساعة أبل الإصدار السادس SE ما يلي:
- ميزة اكتشاف السقوط.
- تقنية مراقبة الضوضاء.
- بوصلة.
- مقياس ارتفاع دائم التشغيل.
- مستشعر بصري من الجيل الثاني.
- شريحة W3 للاتصال بإكسسوارات أبل مثل AirPods.
- ساعة أبل الإصدار السادس بشريحة.
أما عن ساعة أبل الإصدار السادس بشريحة فهي النسخة ذاتها من ووتش 6، لكن تلك التي تدعم الاتصال بالشبكات الخلوية، والاختلاف هنا عن الهاتف أنها تأتي بشريحة من نوع eSIM الرقمية.
وتستفيد ساعة أبل من تلك الخاصية بأنها تسمح بإعادة برمجة الشريحة الإلكترونية المدمجة بنفس رقم الهاتف الخاص بك (يشترط أن يكون الهاتف آيفون)، بشرط أن تكون مزود خدمة الاتصالات لديك يدعم شريحة eSIM الإلكترونية.
اقرأ أيضًا: كل ما تريد معرفته عن سماعات أبل
وعند توفر تلك الخاصية، يمكن وقتها استخدام الساعة بشكل كامل لإجراء الاتصالات خارج المنزل، ودون حاجة لوصلها بالآيفون، لكن يلزمك وجود واحدة من موديلات سماعات AirPods اللاسلكية.
تستفيد ساعة أبل الإصدار السادس بشريحة أيضًا من تقنية eSIM بأنها تظل متصلة بالإنترنت عبر الشبكات الخلوية، ودون الحاجة إلى وجود شبكات واي فاي.
ما المقصود بشريحة eSIM؟
يقصد بالشريحة الرقمية eSIM «الوحدة الإلكترونية لهوية المشترك»، وهي في الواقع تقنية بديلة عن شرائح SIM Card المعتادة، والمستخدمة حاليًا لدى مزودي شبكات الخلوي حول العالم، ومن فوائدها:
- إمكانية استخدام رقم للعمل وآخر للمكالمات الشخصية على نفس الهاتف.
- استخدام خط محلي وآخر للتجوال الدولي.
- الجمع بين خطين لشبكتين مختلفتين.
- التمتع بخطط وباقات استخدام بخيارات أكثر.
وفكرة eSIM، التي تأتي اختصارًا لجملة Electronic Subscriber Identity Modul، أنها قابلة للبرمجة برقم توفره الشركة مزودة خدمة الاتصال، ويمكن أن تأخذ شريحة eSIM نفس رقم الهاتف الخاص بك، بعد إتمام بعض الإعدادات المسبقة، وبمعرفة الشركة المزودة.
الشريحة هذه تعتمدها شركة أبل في عدد من موديلات آيفون الحديثة، التي تدعم خطي الهاتف، إذ يكون أحدهما خط بشريحة SIM Card التقليدية، والأخرى من نوع eSIM.