كيف تستطيع الصمود بشركتك ومواكبة تغييرات السوق؟
السّوق هو المكان الحقيقيّ أو الافتراضيّ الذي تُطبّق فيه عمليّات العرض و الطلب، إذ يُوفّر تفاعلاً بين البائعين والمُشترين من أجل تقديم الخدمات وبيع السلع مُقابل المُقايضة أو المال. وفي ظل هذه التغيرات الاقتصادية محلياً وعالمياً التي تحدث من حولنا يجب على كل رجل أعمال محاولة توقع ما قد يطرأ على السوق وكيفية مواكبة التغيرات والتعامل معها لكي لا تؤثر سلباً على نشاطه التجاري.
وهناك عدة طرق لاستباق ومواكبة التغيرات والتعامل مع الظروف المتقلبة وهذه الطرق هي :
أولاً : قم بإنشاء الموقع الإلكتروني الخاص بك
بدلاً من قضاء ساعات على الإنترنت للبحث عن أسماء “domain” متاحة، والشعور بخيبة الأمل بسبب ما هو غير متوفر، فإن منصة “Brand Bucket” جمعت لك الآلاف من أسماء المواقع، وبالإضافة إلى الأسماء هناك شعارات مصممة بحرفية عالية.
فمن خلال هذه المنصة ستتمكن من تخطي هذه الخطوة بسهولة مع توفير الوقت والجهد.
ثانيا: لا تحصر نشاطك التجاري
لا تحصر نشاطك التجاري في مشاريع ومنتجات ذات هامش ربح عالٍ فقط، أي حاول توسيع نظرتك للسوق وانظر للمنتجات التي تحمل هامش ربح معقولا لكنها تضمن مبيعات على مر السنوات وتدر دخلاً ثابتاً .
فمقياس النجاح لا يقتصر على عدد الوحدات المباعة أو مقدار الربح المجني خلال فترة صدور المنتج، ولكنه يشمل أيضاً استمرارية بيع المنتج على فترات مختلفة وتطوير المنتج وتعديله ليواكب متطلبات العملاء مستقبلاً.
هل وقتك أهم من وقت الآخرين لتتأخر عن الاجتماعات؟!
ثالثا: قم بمراجعة تقييم عملائك
أي تغييرات تطرأ على الاقتصاد المحلي أو العالمي لها ردة فعل مقابلة من قبل العملاء والزبائن من حيث مقدار زيادة أو نقصان ما يصرفه الفرد.
وفي هذا العصر تحديداً أصبح الزبون أكثر وعياً، وأصبح يقيم المنتجات قبل شرائها، ويتأكد من حصوله على أفضل صفقة والتي تضمن له أرخص سعر لأعلى جودة.
ولكن ما قد يهمك كصاحب عمل هو محاولة الاستماع لعملائك وزبائنك وأن تحاول أن تقدم لهم ما يحتاجون، لأن عملية التواصل بعملائك تجعل تحديد أهداف نشاطك ومنتجاتك أدق بحيث تراعي تغير متطلبات العميل على مر الوقت.