كيف تزيد دخلك بشكل كبير وتحقق الثراء ؟
يمثل المال ظاهرة فريدة فقط تحتاج إلى فهمها بشكل مناسب حتى نتمكن من استيعابها فمعادلة الثراء ليست بالبساطة التي نتصورها وفي كتابه “أسرار عقل المليونير – إتقان لعبة تحقيق الثراء” يقدم لنا هارف تي إيكر كيف عددا من المبادئ الفعالة التي تحول أي شخص من مفلس الى مليونير في سنتين و نصف السنة .
كيف تعرف أسواق الأسهم الأغلى والأرخص على مستوى العالم؟
ويعتبر كتاب «أسرار عقلية المليونير» من الكتب الكلاسيكية الأجنبية التي تحدثت عن أسرار كسب المال وبناء الثروة. فهذا الكتاب سوف يغير حياتك سوف تتعلم كيف تتعرف على مخططك المالي وتقوم بإعادة صياغته لكي تزيد من دخلك بشكل كبير وتحقق الثراء.
وسلط إيكر في كتابه الضوء على طريقة تفكير الناجحين في تكوين الثروة ويقارن طريقة تفكيرهم بالأشخاص الذين لم يحالفهم الحظ كي يكونوا أغنياء، ويكشف الحلقة المفقودة بين الرغبة في النجاح المالي وبين تحقيقه فعليا.
وتساءل إيكر هل فكرت يوماً لماذا يستطيع بعض الناس بناء الثروة بسهولة، بينما هناك آخرون محكوم عليهم بالصراع المالي المؤبد؟ هل يكمن الاختلاف في ذكائهم؟ أم في مهاراتهم؟ أم توقيتهم؟ أم عاداتهم في العمل أم اتصالاتهم؟ أم حظوظهم؟ أم اختياراتهم لوظائفهم أو أعمالهم أو استثماراتهم؟… الإجابة الصادمة : ولا عامل من العوامل المذكورة سالفا يعتبر هو السبب المباشر!
إنفوجراف| هل من المهم فعلاً إرضاء العميل؟
وأوضح أن هناك حلقة مفقودة بين الرغبة في النجاح وتحقيق النجاح. إنهما عالمان مختلفان. مبينا أنه لكي يتواجد أحد الأقطاب، لابد أن يتواجد الآخر. فمن المستحيل أن تكون هناك جهة يمنى بغير جهة يسرى. وبالتالي، فإنه مثلما توجد قوانين خارجية للمال، لابد أن تكون هناك قوانين داخلية. وتشمل القوانين الخارجية أموراً مثل معلومات الأعمال وإدارة الأموال واستراتيجيات الاستثمار، وهي ضرورية. لكن القوانين الداخلية على نفس القدر من الأهمية.
ويرسم لنا المؤلف المليونير مخططاً لنصبح أثرياء مثله، أو على الأقل ناجحين ماليا. ومن هذا المخطط، نعرف أن الوجود في المكان المناسب في الوقت المناسب ليس كافياً. لا بد أن تكون الشخص المناسب في المكان المناسب في الوقت المناسب.
وأوضح إيكر أن برنامج العمل الذي تضعه لإدارة الأموال والتي تمثلها شخصيتك وتفكيرك ومعتقداتك هي جزء هام مما يحدد مستوى نجاحك، إذ تبين خطة تشغيل المال منحى تفكيرك ومقومات شخصيتك وما تأمله من نجاح.
وأكد إيكر أن الأغلبية الساحقة من الناس لا تتمتع بالقدرة الداخلية على الابتكار والإبداع والاحتفاظ بمبالغ كبيرة من المال والصمود في وجه التحديات المتراكمة التي تصاحب ازدياد المال والنجاح. على المستوى الخارجي، فإن اللوم في خسارة المال يقع دائما على سوء حظ أو تدهور في الاقتصاد، أو شريك سيء أو ما هو غير ذلك. ولكن على المستوى الداخلي، فهذه مسألة أخرى.
10 ألوان تزيد من المبيعات.. ما السبب وراء ذلك؟
وضرب إيكر مثلا قائلا إنك إذا خضت مجال الأعمال بمبلغ كبير من المال وأنت غير مستعد له داخلياً، فإن الاحتمالات هي ان تكون ثروتك قصيرة الأجل أو أنك ستخسرها (كأن يضارب أحدهم بمبلغ كبير في بورصة الأوراق المالية دون دراسة لأحوال السوق، معتقدا أن ذكاءه يكفي لتحقيق الربح، لكن يحدث العكس حين يهبط سعر الأسهم فيخسر كل ماله: فالعيب هنا هو قصور التفكير وسوء التقدير وليس السوق نفسه). أمر آخر، فبالرغم من أن بعض الأغنياء قد يخسرون جميع مايملكون لأي سبب من الأسباب، فإنهم لا يخسرون أهم مكون لنجاحهم: عقلية المليونير، وهذا ما يفسر عودتهم من جديد إلى عالم الثراء.
وبعدما عكف هارف إيكر على دراسة الأغنياء، وجد أنهم يتميزون عن غيرهم بـ 17 نقطة (يمكنك الاطلاع عليها عبر هذا الرابط)، وهي تعتمد بالدرجة الأولى على تغيير القناعات في العقل، فإذا أردت تغيير المرئي غير اللامرئي وإذا أردت تغيير الفاكهة غير البذور، فإذا غيرت القناعات تغير تفكيرك وبالتالي توجهاتك وأفعالك.