كيف تؤثر أساليب العمل إيجاباً أو سلباً على رضا الموظفين وتحفيزهم؟
كشف استطلاع جديد للرأي أن حوالي (74,2٪) من المهنيين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يفضلون العمل في شركات "كبيرة أو متعددة الجنسيات"، مقارنة بنسبة قليلة من المشاركين الذين يرغبون بالعمل في شركات "صغيرة ومتوسطة" (9,2٪)، وفي "شركات ناشئة" (2٪). وقد يعود سبب تفضيل المهنيين للشركات كبيرة الحجم إلى اعتقادهم بأن هذه الشركات توفر خيارات تتناسب مع احتياجات موظفيها.
الأمن الوظيفي
ووفقا للاستبيان الذي أجراه بيت.كوم ( أكبر موقع للتوظيف في الشرق الأوسط) تحت عنوان "أساليب العمل المفضلة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، فإن تسعة من كل عشرة (90,5٪) مشاركين بأنهم يفضلون العمل بدوام كامل على العمل بدوام جزئي (1,9٪) أو العمل الحر (1,9٪).
وحول أسباب تفضيل الموظفين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للعمل بدوام كامل، أوضح حوالي النصف (48,3٪) أن "الأمن الوظيفي" هو الميزة الرئيسية للدوام الكامل، يليه "فرص أفضل للنمو الوظيفي" (26,6٪)، ثم "مصدر دخل مستقر" (15,7٪)، "وسهولة التواصل وإنجاز العمل " (9,4٪) فيما قال غالبية المجيبين (85,9٪) في المنطقة إنهم يفضلون العمل لصالح شركة تمنحهم ساعات عمل مرنة. في حين قال 79٪ من الباحثين عن عمل إنهم يفضلون العمل لدى شركة تقدم "خيارات العمل عن بعد".
العمل الحر
وأشار ثلثا المهنيين في المنطقة إلى أن ساعات العمل المرنة تعتبر من أهم المزايا التي يوفرها العمل الحر، بجانب "الاستقلالية والقدرة على التحكم بالعمل" (16,5٪)، "والقدرة على "اكتشاف المزيد من الخيارات المهنية" (14,2٪)، "وتحكم أكبر بالدخل" (2,5٪). بينما يفضل (84,4٪) المهنيين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التوقيع على عقد محدد المدة عند البدء في عمل جديد.
اتفاقية شراكة بين «ارتياد» ومعهد الاستثمار الريادي لتدريب مستثمري الشرق الأوسط
وفي ما يتعلق للأمور التي يأخذها المهنيون بعين الاعتبار عند اختيار فرصة عمل، أوضح أربعة من كل عشرة (41٪) مشاركين أن الراتب هو أهم ميزة بالنسبة لهم، يليه فرص التدريب والنمو الوظيفي (بحسب الربع تقريباً (23٪))، والشغف تجاه الوظيفة نفسها (15,6٪)، ثم الأمن الوظيفي (10,6٪)، والتوازن بين الحياة المهنية والشخصية (9,8٪).
القيام بواجبات إضافية
أما بالنسبة لبيئة العمل المفضلة، فيقول حوالي ثلثي (64,9٪) المهنيين في المنطقة أنهم يفضلون العمل داخل مكتب، في حين أن 14,5٪ يفضلون العمل خارج المكتب بمواقع مختلفة. أما الخمس المتبقي (20,6٪) فليس لديهم مكان مفضل للعمل.
وبالنسبة للعمل خارج وقت الدوام الرسمي أو القيام بواجبات إضافية، قال معظم الموظفين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إنهم على استعداد للقيام بذلك مقابل الحصول على تعويض مناسب. فيما لا يمانع حوالي 9 من كل 10 (86,5٪) مشاركين العمل لوقت إضافي طالما أنهم يحصلون على تعويض مناسب. بينما قال ثمانية من كل عشرة (82,8٪) إنهم لا يمانعون السفر إذا تم تعويضهم عن ذلك.
وحول استعداد للانتقال إلى بلد آخر من أجل العمل أشار أكثر من ثلاثة أرباع (76,4٪) المشاركين في المنطقة إلى أنهم على استعداد للانتقال إلى بلد آخر من أجل العمل، في حين قال أقل من الخُمس (17,4٪) إن ذلك يعتمد على البلد التي سينتقلون إليها. فيما أبدى 6,2٪ عدم رغبتهم على الإطلاق في الانتقال إلى بلد آخر من أجل العمل.