انفوجراف| 8 نصائح لنمو اسرع لرواد الاعمال المبتدئين
المئات من النصائح التى توجه لرواد الأعمال المبتدئين، للوصول الى النجاح ليس بالضرورة أن يكون نجاح سريع، ولكن يمكن أن يكون عن طريق خطة موسعة للوصول الى نمو في حجم نشاطهم، ويكون ذلك عن طريق التطوير المستمر والتجربة المستمرة ستكون النتيجة النهائية النجاح.
ولعل الأهتمام الأكبر ينصب في صالح العميل، بالنسبة للنصائح التى تقدم لرواد الأعمال المبتدئين، وهذه هي كلمة السر في النجاح المنتظر.
وفيما يلي أقدم لك بعض الطُرق لمساعدتك على نمو عملك التجاري، عبر تنمية قاعدة عملائك:
1- تعرف جيدًا على عملائك
في البداية عليك فهم احتياجات العميل الخاص بك، وتطوير المنتجات والخدمات التي تلبي تلك الاحتياجات، فـ الخطوة الرئيسة الأولى في أي استراتيجية تسويق ناجحة تتمثل في تحديد هوية العميل الذي تهدف إلى استقطابه وفهم احتياجاته.
ويمكنك الحصول على نظرة ثاقبة للعملاء من خلال تخصيص الخدمات الخاصة بك، وتشجيعهم على تزويدك بردود الفعل.
2- تقديم عرض رائع لخدمة العملاء
يُمكنك عمل خطة تسويقية ناجحة، أو تخفض أسعارك لتجذب أكبر عدد ممكن من العملاء، ولكن إذا لم تجعلهم يكررون الشراء منك، فإنّ مشروعك الناشىء لن يستمر طويلًا.
حيث يتوقف نجاح مشروعك الناشىء على مدى نجاحك في إسعادك و إرضائك لعملائك، و الحفاظ ولائهم مما يجعلهم يرجعون إليك في المستقبل. لذا، اجعل خدمة العملاء الخاصة بك استثنائية، واذهب بها إلى أقصى ما يُمكنك.
وقتها لن يتذكر عملاؤك خدمة العملاء الرائعة التي حصلوا عليها فحسب، بل سيكونون أكثر عرضةً لإحالة أشخاص آخرين إليك من خلال التوصيات.
3- رعاية العملاء الحاليين والبحث عن فرص جديدة
ضع استراتيجية للحفاظ على عملائك الحاليين مثل: البقاء على اتصال معهم عبر رسالة إلكترونية، أو إعلامهم بالأحداث الترويجية التي تقوم بها في وقت مبكر.
وفي الوقت نفسه ابحث عن فرص للحصول على مزيد من العملاء، وبناء قاعدة عملائك. تأكد من أن تجد التوازن الصحيح بين رعاية العملاء الحاليين، والحفاظ عليهم وإيجاد عملاء جدد.
4- استخدام مواقع التواصل الاجتماعي
يمكن لمواقع التواصل الاجتماعي مساعدتك في إنشاء الملف الشخصي لنشاطك التجاري وجذب عملاء جدد، فهي تُعد أفضل الطرق لبناء سمعة وزيادة شهرة العلامة التجارية، والوصول إلى عدد كبير من الجمهور على اختلاف توزعهم في المناطق الجغرافية، وتطوير منتجاتك وفقًا لما يطلبه المتابعون، وتحسين خدمة العملاء، وزيادة نسبة المبيعات، والحصول على المزيد من العملاء.
ومواقع التواصل الاجتماعي هي أداة قوية لتعزيز عملك التجاري، وتقديمه للعملاء المحتملين والحصول على نظرة ثاقبة من خلال ما يسمى بـ Social Listening أو الاستماع الاجتماعي.
فمن خلال الاستماع الاجتماعي يمكنك معرفة ما يقوله العملاء عنك، واكتساب نظرة ثاقبة عن سلوكهم، وتحديد الكلمات الرئيسية والاتجاهات التي تناشد السوق المستهدفة الخاصة بك. وذلك لتحسين خدمة العملاء الخاص بك.
5- بناء شبكة اجتماعية قوية
تشكيل علاقات مع الجهات الفاعلة الأخرى من نفس المجال هي مهمة ليست سهلة إطلاقًا، ولكن النتيجة تفوق بكثير الانزعاج الأولي. لذا، استثمر الوقت لبناء الشبكات الخاصة بك، إنّها ليست ما تعرفه ولكن من تعرفه، وذلك عبر حضور فعاليات التواصل الخاص بمجال عمل نشاطك التجاري.
واعلم أنّ الشبكات تسمح لك ببناء علاقات مع الآخرين، وتشجيعهم على إحالة العملاء لك من خلال التوصيات، والتسويق الشفهي بالمديح Word of Mouth.
6- إقامة الفعاليات
استضافة الفعاليات والأحداث الخاص بك يمكن أن يكون وسيلةً رائعةً للتعرف على الزبائن، وبناء العلاقات معهم مثل: دعوة بعض من أفضل العملاء الحاليين، مع تشجيعهم على جلب أصدقائهم.
وعليه، حاول أن تعقد مناسبات مرحة يجتمع فيها المستخدمون مع غير المستخدمين لمنتجك أو خدمتك. فعاليات ومؤتمرات لطيفة، أو مناسبات مرحة يكون على هامشها تعريفًا بالخدمة أو المنتج الذي تقدمه.
يُمكنك أن تفجر مفاجآت كبيرة. أمورًا استثنائية غير متوقعة، وذلك بصفة دورية تجعل الناس يتحدثون عنك وتلفت انتباههم، ومن خلال هذه المفاجآت يمكنك أن تستغل الوقت سريعًا في تفعيل التسويق الشفهي من خلال العملاء.
7- رد الجميل لمجتمعك
يعد بناء الوعي الكافي بالعلامة التجارية عبر رد الجميل لمجتمعك المحيط، أو التسويق المرتبط بقضية مُجتمعية ما Cause Related Marketing، وسيلةً رائعةً لجذب أعمال تجارية جديدة.
وعليه فكر في المشاركة في حدث مجتمعي؛ لتعزيز العلامة التجارية لنشاطك التجاري.
8- قياس أنشطتك التسويقية
تحليل وقياس أنشطتك التسويقية سيساعدك على وضع استراتيجية تسويق فاعلة قادرة على تحقيق إيرادات عالية، وذلك من خلال توظيف تطبيقات مسؤولة عن مثل هذه العمليات.
كما يجب عليك مراقبة أين يأتي العملاء؛ من أجل قياس ما إذا كانت أنشطة التسويق الخاصة بك ناجحة أم لا، كما يجب عليك ألّا تخف من التجربة. قم بتحسين النهج الخاص بك، وصقله وتعزيزه. مع تركيز المزيد من الوقت على الأنشطة التي تحقق أفضل النتائج.