انفوجراف| 5 شخصيات يفسدون فريق العمل.. تجنبهم لنجاح شركتك
عند البدء في أي عمل يحتاج إلى فريق، فلابد من العناية الشديدة عند اختيار فريق العمل ومراعاة شخصية كل فرد، وقد يبدو الأمر سهلاً، إلا أنه يحتاج إلى كثير من الجهد.
إنفوجراف| هكذا تكسر الجليد وتندمج في مناسبة لا تعرف فيها أحداً
فهناك شخصيات تتنافر مع بعضها البعض، وشخصيات تتناغم مع أخرى، كما أن هناك شخصيات يجب ألا يخلو منها أي فريق، ولكن هناك أيضاً أنواعاً من الشخصيات التي ينبغي أن تتجنبها إذا كنت في موضع اختيار فريق العمل، ومن هذه الشخصيات المنفرة:
1- رجل المدير
هل تتذكر عندما كنت في المدرسة الابتدائية؟ وهل تتذكر ذلك الطالب الذي لا يفتأ يُذكّر المدرس عندما ينسى الواجب المنزلي؟ حسناً، عندما كبر هذا الطالب أصبح ذلك الرجل الذي نتحدث عنه، ذلك الإمعة الذي يوافق على كل طلبات وآراء المدير بغض النظر عن مدى جديتها وفاعليتها، ولا يجرؤ على انتقاد فكرة أحد الأشخاص الذين لهم سلطة الترقية، كما أنه لا يعطي رأيه في أي موضوع بصراحة، بل يهدف أساساً إلى حفظ مكانه بين الفريق، غالباً عن طريق التملق.
2- محامي الشيطان
وعلى الجهة الأخرى من رجل المدير، يقف محامي الشيطان، ذلك الشخص الذي يعارض كل فكرة ويجابه كل رأي، محبطاً الجميع بأقوال مثل: "هذه الفكرة غير مفيدة على الإطلاق" أو "لا أتوقع أن يحقق هذا أي نجاح".. إلخ. هذا الشخص ليس له مهمة سوى تثبيط الفريق وإصابته بالإحباط والجمود، وقد يظن أن يدعو إلى اتخاذ الأمور بواقعية تامة، إلا أنه في حقيقة الأمر أكثر الأشخاص تشاؤماً.
3- العالم العلّامة
وعلى الجهة المقابلة لمحامي الشيطان، يقف ذلك الفهّامة -كما يظن- معتبراً نفسه الأجدر بالمناقشة، بحيث يقضي جُل وقته في إبراز آرائه والدفاع عنها باستماتة؛ لأنه يعتقد أنه لا يخطئ أبداً، وأن رأيه دائماً صواب، وليته متعجرف في نفسه وحسب، ولكنه يؤثر على باقي أعضاء الفريق ويضيع عليهم الوقت، بحيث لا يجدون فرصة للتعبير عن رأيهم الذي ربما يكون الأصوب.
4- المتصلب
المتصلب أو الجامد هو الشخص الذي يرضي غرور محامي الشيطان تماماً، حيث إنه لا يرى أي فرصة للتقدم للأمام، ولا يعبأ بأي فكرة يمكن أن تؤدي إلى إنجاز؛ لأنه يرى أنه "ليس في الإمكان أفضل مما كان"، فالوضع الراهن عنده هو أفضل وضع، ولا يكلف نفسه عبء البحث عن مشكلات أو عقبات تواجه الفريق، ثم يحاول تقديم حل لها، وإذا غلب ذلك الطابع على فريق العمل كله، فلن تتحرك المؤسسة شبراً إلى الأمام.
5- الدفاعي
اسمه الدفاعي، إلا أنه جاهز للهجوم في أي وقت، فهذا الشخص لا يحتمل النقد البناء، ولا يستفيد منه ليكون أكثر احترافيةً، بل يأخذ الأمر مأخذاً شخصياً، ثم يبدأ في القدح في مَن تجرأ وانتقده، لذلك تجده كثيراً ما يجلس في الخلف ولا يتفوه بكلمة، واضعاً نفسه في موضع لا يقدم أي فائدة للفريق.
قد يكون من الصعب، إن لم يكن من المستحيل، تجنب هذه الشخصيات جميعاً في فريق العمل، ولكن على القائد المتميز أن يقلل إلى الحد الأدنى هذه الصفات السيئة، وأن يحرص على تطوير الفريق وتدريبه وتوجيهه إلى السلوكيات الرشيدة، مما يعود بالنفع على الأشخاص وعلى الفريق ككل.