ممثلة مصرية شهيرة تشن هجوما عنيفا على هيفاء ولبنان
الرجل-دبي:
فقدت آثار الحكيم صوابها وأوقعت نفسها في مأزق حين لم تكتف بتوجيه الإساءة لهيفاء وهبي بطلة فيلم «حلاوة روح»، بل طالت بكلامها كل المجتمع اللبناني، وقالت الفنانة المصرية في مداخلة هاتفية ضمن برنامج «العاشرة مساء» على قناة «دريم 2»: «هيفاء تعبر بفيلم «حلاوة الروح» عن عادات وتقاليد مجتمعها في العري».
ولم يمر هجوم آثار الحكيم مرور الكرام، فقد شن نقاد لبنانيون وناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي هجوما شديد اللهجة عليها، وطالبوها بالاعتذار من الشعب اللبناني على الإهانة التي وجهتها إليه، وذهب بعضهم بمطالبة الدولة اللبنانية بمنع آثار الحكيم من دخول لبنان وبالطلب من المحطات المحلية عدم عرض أي عمل فني لها.
بدورها اكتفت هيفاء برد بسيط عبر تغريدة أمس قالت فيها: «لا ألوم من كانت فنانة ونسيت مع الآثار والأطلال».
وأطلق نشطاء «هاشتاغ» موحدا يحمل عنوان «الشعب اللبناني يطالب آثار الحكيم بالاعتذار»، بينما تبرأ الكثير من المصريين من تصريحات آثار، مؤكدين أنهم يحبون اللبنانيين ويحترمونهم، واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بتعليقات منددة لما قالته آثار، فوجه بعضهم كلامه لها بالقول: «ليس بهذه الطريقة تعودين إلى الواجهة، فعصرك أفل إلى اللا عودة»، بينما اعتبر آخرون أن آثار طمعت بالشهرة على حساب هيفاء.
وأشار كثيرون إلى أن آثار مقهورة من نجاح هيفاء باعتبارها نجمة شباك تذاكر، بل اعتبروها كاذبة لأنها لم تحضر الفيلم حتى تؤيد قرار منع عرضه، وعلقت الفنانة رانيا فريد شوقي على كلام آثار قائلة: «أنا اعتذر للشعب اللبناني لإخوتنا واعترض على الفنانة آثار الحكيم بالهجوم الغير مبرر على أهلنا في لبنان».
وكتبت الصحافية المصرية ريم عادل على صفحتها على «فيسبوك» متوجهة بكلامها إلى زملائها اللبنانيين، انها تحدثت مع آثار الحكيم عبر الهاتف، وأكدت لها أنها لم تكن تقصد ما فهمه اللبنانيون وأنها فقط ضد أفلام العري وإنها تحترم الشعب اللبناني، إلا أن اعتذارها لم يجد الصدى المطلوب، على اعتبار أنها أهانت أمام الملايين واعتذرت في اتصال هاتفي، وطالبوا بأن تقوم آثار بالاعتذار عبر البرنامج نفسه.
من جانب آخر، عبر الموسيقار حلمي بكر عن موقف يعد مساندة لهيفاء فنيا، وأبدى استياءه من قرار منع فيلمها، وانتقد حلمي بكر قرار رئيس مجلس الوزراء المصري عمر محلب إيقاف الفيلم، موجها اللوم إلى صُناعه وتاركا الحكم بيد الجمهور فهو الذي يقرر ما إذا كان الفيلم جيدا أم لا.