كندي يؤسس شركة في قبو منزله تحقق ملايين الدولارات
من مهاجر باكستاني إلي ملياردير كندي ، هكذا تحولت حياه رجل الأعمال الكندي «كارل رودريغيز» الذي ولد في باكستان ثم هاجر إلى كندا مع والديه وأربعة من إخوته عندما كان في الحادية عشرة من عمره.
ثم بدأ دراسته حتي أصبح استشاري ناجح في مجال تقنية المعلومات ، في أحد الأيام أن يستقيل من وظيفته التي يمارسها أثناء النهار، وبدلاً من قيامه بعمل مربح، مضى لينكفيء على نفسه في قبو منزله، وانهمك في تطوير برنامجه إلكتروني .
لكن المشكلة الكبرى التي واجهت رودريغيز أنه لم تكن لديه أية فكرة عما يريده منذ البداية مما أصاب زوجته بالقلق، وأصبح موضع سخرية من والدتها أيضا، التي كانت تعيش معهما.
بعد شهر من العمل المتواصل ، توصّل رودريغيز لأول فكرة منظمة ، وهي «نظام برمجي يتيح للمستخدم التحكم بهاتفه النقال من حاسوبه المحمول» .
ومن هنا بدأ في تأسيس شركته التي أطلق عليها أسم «سوتي».
بدأت مبيعات البرنامج تنمو ببطء في البداية، حتى تفاجأ رودريغيز، بعد 12 شهراً من العمل ، بمكالمة من إحدى أكبر مجموعات الأسواق المركزية في المملكة المتحدة تطلب فيها شراء 20 ألف نسخة من البرنامج ومن هنا لم تتطلع شركة "سوتي" إلى الماضي أبداً.
في حين لم يسمع أغلب الناس باسم الشركة على الإطلاق، لأنها تبيع أنظمة برمجة تقنيات الهواتف النقالة إلى الشركات بدلاً من المستهلكين مباشرة، فإن إيراداتها السنوية حالياً تبلغ 80 مليون دولار أمريكي.
واليوم، تقدر قيمة الشركة بأكثر من مليار دولار أمريكي (700 مليون جنيه استرليني)، ولها 17 ألف عميل تجاري حول العالم، و700 من العاملين ينتشرون في 22 بلداً.