ثُلث الموظفين لا يثقون بمدرائهم.. ما الأسباب وراء ذلك؟
أثبتت آخر الدراسات واستطلاعات الرأي التي أجريت على 33.000 شخصاً في 28 بلداً أن 1 من كل 3 موظفين لا يثقون بأرباب عملهم، ويعاني الكثير من الأشخاص من صعوبات في منح الثقة ويميلون إلى التشكيك في الأخرين بشكل عام.
وتؤدي هذه الفجوة العميقة بين المدراء وموظفيهم إلى خلق تحديات إنتاجية كبيرة في مكان العمل، وفيما يلي أبرز الدلائل على وجود مشكلة ثقة في مكان العمل:
الافتقار إلى الشجاعة
يواجه المدراء الذين لا يدافعون عن مبادئهم في أماكن العمل صعوبة في كسب ثقة واحترام الموظفين، ويضيعون وقتهم في التشبه بمدراء أخرين في العمل بدلاً من إنشاء هوية ومكانة خاصة فيهم تميزهم عن غيرهم من دون الانتباه إلى أن الموظفين يراقبون سلوكهم ويعملون بتناغم مع تصرفاتهم، لذلك يجب أن يتمتع المدراء بثقة عالية في النفس وقدرات كبيرة ووعي ذاتي.
الأجندات الخفية
يرغب الموظفون باتباع مدراء بعيدين عن السياسة الملتوية ويملكون طريقة واضحة لتحقيق الأهداف والغايات، فالمدراء الذين يملكون أجندات خفية وشخصية لحماية أنفسهم من دون التفكير بفريق العمل يفقدون ثقة موظفيهم بسرعة كبيرة ويعانون من صعوبة كبيرة في استرجاعها.
الأنانية
يتميز المدراء الناجحين والموثوقين ببحثهم الدائم على طرق ووسائل تساعد موظفيهم على التطور والنمو، وعندما يفتقر المدراء إلى الرغبة في تدريب أو توجيه موظفيه يصبح من الصعب على الموظفين الوثوق به، كما أن أنانية المدراء تشكل عائقاً كبيراً بينهم وبين موظفيهم إلى جانب كونها تقف عقبة في طريق تقدم الأخرين ونجاح العمل.