منزل فريدا كاهلو زرقة تخفي الكثير من الالم
منزل فريدا كاهلو في المكسيك
منزل أزرق من الخارج ، بسيط التصميم والترتيب، إلا أنه يحوي بداخله متحف يروي قصة ألم للفنانة المكسيكية فريدا كاهلو .يقع في مكسيكو سيتي، في ضاحية كوفوكان، التي كانت ملاذاً للمفكرين والشخصيات الهامة.
يتميز المبنى بهندسة معمارية مثيرة للاهتمام، ويعود تاريخ إنشائه إلى عام 1904 على الطراز الفرنسي ، وقامت فريدا بتعديله عام 1941 ليضم حديقةً أكبر وألواناً أكثر بريقاً كالجدران المطلية باللون الأزرق والذي بات اللون الذي يشتهر به البيت .
تم التبرع بالمنزل، وافتتاحه كمتحف عام 1958، من قبل دييجو ريفيرا ، وهو يضم عشر غرفٍ ضمن طابقين فقط، وهناك فناء وشرفة تصطف فيها قطع من الفن المكسيكي ولوحات ليهوذا على حائط الفناء ذي الطلاء البراق والمزيّن بالأزهار البرّية الزاهية.
يضم المتحف أعمالاً شخصية، ولوحات، وفنوناً شعبية، وقطعاً شخصيةً، وصوراً، وتذكارات تعكس حياة فريدا كاهلو ومعاناتها مع الحياة، فقد أصيبت فريدا بشلل الأطفال في سن السادسة، وفي سن الثامنة عشر تعرضت لحادث مريع أقعدها سنةً كاملة في الفراش.
وخلال هذه الفترة التي قضتها ، بدأت محاولات الرسم وأنتجت لوحاتها الفنية التي تعكس معاناتها الصحية والاجتماعية.
أقامت معرضاً وحيداً لها في المكسيك عام 1953، وأصبح منزلها متحفاً من أكثر المتاحف شعبيةً في مكسيكو سيتي، حيث يرتاده الآلاف كل عام لإلقاء نظرة على الحياة الفريدة لواحدةٍ من أهم الفنانات في العالم.