كأس العُلا للهجن.. عندما يلتقي الماضي بالحاضر
انطلقت منافسات النسخة الأولى من كأس العُلا للهجن، الثلاثاء، تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية لمحافظة العُلا، بتنظيم مشترك بين الهيئة الملكية للمُحافظة والاتحاد السعودي للهجن.
تربط الماضي بالحاضر
قال رئيس قطاع السياحة بالهيئة الملكية لمحافظة العلا "فيليب جونز"، إن "كأس العلا للهجن"، الذي يقام بالتعاون مع الاتحاد السعودي للهجن، يربط الماضي بالحاضر في تجربة مميزة، تسلط الضوء على الأهمية الثقافية والرياضية للهجن في العالم العربي.
ويتنافس على الكأس أكثر من 40 مطية، لاختبار قدراتها وسرعتها وتحملها على أرض محافظة العلا، وموروثها الطبيعي والثقافي، الذي لعبت الهجن فيه دورًا رئيسًا يمكن رؤيته من خلال الرسومات والنقوش الصخرية المنتشرة في مختلف أرجائها، ما يوضح العلاقة الفريدة بين الإنسان والهجن، التي ما تزال مهمة جدًا لشعوب الجزيرة العربية في الوقت الحاضر.
من جهته، قال المهندس محمود سليمان البلوي، المدير التنفيذي للاتحاد السعودي للهجن: "منذ القرن السابع ورياضة سباق الهجن تجذب الناس من مختلف أنحاء شبه الجزيرة العربية، حيث رسخت مكانتها كرياضة وهواية وطنية".
اقرأ أيضا: كأس العُلا للهجن.. منافسات شديدة في اليوم الأول للحدث العالمي
وأضاف: "كان هناك ترحيب كبير بفكرة إقامة هذا الحدث الفريد من نوعه في محافظة العلا الجميلة، وبمزجه للماضي والحاضر، مع التركيز على الهجن ورياضة سباق الهجن".
كأس استثنائية
من المقرر، أن يحصل بطل بطولة الهجن على كأسٍ استثنائية من الذهب والفضة، صُمِّمت من قبل "توماس لايت"، الجهة الرائدة في صناعة الكؤوس، والتي صنعت كؤوسًا عالمية شهيرة، مثل كأس آسيا لكرة القدم، وكأس إنجلترا لكرة القدم، وكأس "غينيس" للأمم الست في الرجبي.
وأُدخلت في صناعة الكأس بشكل خاص، الفضة الإسترلينية "هولمارك"، مع تزيينها بقطعة ذهبية عيار 24، برسومات تعكس حضارة وثقافة المنطقة مثل معالمها الشهيرة، والهجن، والفنون الصخرية، والصحراء، إضافة لشعار الهيئة الملكية لمحافظة العُلا، الجهة المنظمة للمنافسات، بالتعاون مع الاتحاد السعودي للهجن.