بن أفليك يوضح أسباب طلاقه من جينيفر لوبيز ويؤكد: "لا يوجد لغز أو فضيحة"
في مقابلة موسّعة مع مجلة GQ الأمريكية، تحدث النجم بن أفليك لأول مرة بصراحة عن طلاقه من المغنية والممثلة جينيفر لوبيز، مؤكدًا أنه ما زال يكنّ لها قدرًا كبيرًا من الاحترام والتقدير، ونافياً أن يكون مشاركته في وثائقيها الأخير "The Greatest Love Story Never Told" سببًا في انهيار العلاقة.
"لا يمكنك مشاهدة الوثائقي وتقول: فهمت السبب"
أوضح بن أفليك أنه وافق على الظهور في الوثائقي رغم ميله إلى الخصوصية، قائلًا: "أردت أن أشارك بطريقة صادقة. لقد وجدت الفكرة مثيرة للاهتمام، لأننا نختلف في تعاملنا مع الشهرة... أنا شخص أكثر تحفظًا، وجينيفر أكثر انفتاحًا، وهذا طبيعي في العلاقات".
وشدد على أن مشاركته لم تكن السبب في الانفصال، مضيفًا: "ليس الأمر كما لو أنك ستشاهد الوثائقي وتقول: أوه، الآن فهمت المشاكل بيننا. لا، لم يكن ذلك هو سبب أي تصدع كبير".
جينيفر لوبيز تطالب بن أفليك بـ150 مليون دولار.. ما القصة؟
"الاحترام باقٍ.. ولا دراما في الحكاية"
في حديثه، أصر بن أفليك على أنه لا يحمل أي مشاعر سلبية تجاه لوبيز، قائلًا: "آمل أن يكون واضحًا أنني أكنّ لها كل الاحترام. لا يوجد حكم سلبي، ولا شعور بالخيانة، فقط اختلافات في الرؤية تجاه الحياة الخاصة والعامة".
وأضاف أن الرغبة المجتمعية في تفسير الانفصالات الشهيرة بطريقة درامية لا تنطبق عليهما، قائلًا: "لا توجد فضيحة، ولا حبكة درامية، ولا صدمة كبرى. الأمر في حقيقته أقرب إلى جلسة علاج زوجي مملة من أن تُروى، لكنها صادقة".
علاقة دامت عقدين من المد والجزر
كان بن أفليك ولوبيز قد ارتبطا لأول مرة عام 2002، وخطّطا للزواج قبل أن ينفصلا في 2004، ثم عادا لبعضهما عام 2021، ليتزوجا في حفل مفاجئ في لاس فيغاس تلاه حفل رسمي في جورجيا. ومع ذلك، كشفت مصادر أن لوبيز تقدمت بطلب الطلاق في 20 أغسطس 2024، بعد أقل من عامين على الزواج.
ماسة بن أفليك إلى جنيفير لوبيز تنعش سوق الجواهر
وكانت لوبيز قد تحدثت سابقًا عن معاناتها من "الصدمة النفسية" جراء فشل زواجهما الأول، وعبّرت عن رغبتها في عدم تكرار الأخطاء ذاتها. وقالت في مقابلة سابقة: "عندما ينهار كل شيء من حولك، تقف وسط الأنقاض وتتساءل: كيف أضمن ألا يحدث هذا مجددًا؟"
الانفصال بهدوء.. والمشاعر باقية
اختتم بن أفليك حديثه بالتأكيد على أن ما يجمعه بلوبيز من مشاعر لا يزال قائمًا، ولو بشكل مختلف، قائلًا: "هذه قصة شخصين يحاولان فهم حياتهما. لا أحد مخطئ، لا أحد شرير. فقط اختلافات إنسانية".