نهاية حزينة لـ"بينيفر".. جينيفر لوبيز تبكي فراق بن أفليك (فيديوجراف)
في خبرٍ صدم محبي هوليوود، تقدمت النجمة العالمية جينيفر لوبيز بطلب للطلاق من زوجها الممثل بن أفليك، بعد زواج دام عامين فقط.
بعد قصة حب أسطورية امتدت لعقدين، عادت الشرارة بين "بينيفر" لتشتعل من جديد، وتوجت بحفلي زفاف فخمين في لاس فيغاس وجورجيا.
إلا أن هذا الحب الذي تصدر عناوين الصحف والمجلات، والذي اعتبره الكثيرون قصة خيالية، وصل إلى نهايته بشكل مفاجئ.
وكشفت مصادر مقربة من الزوجين أن الخلافات حول مستقبل العائلة وتوقعات كل منهما للحياة الزوجية، إضافة إلى الضغوط الشديدة التي يتعرض لها نجوم هوليوود، واختلافات في نمط الحياة، كانت أبرز الأسباب وراء هذا الانفصال.
بينما كانت لوبيز ترغب في التركيز على مسيرتها الفنية، كان أفليك يبحث عن حياة أكثر استقرارًا وهدوءًا.
يذكر أن لوبيز وأفليك قد التقيا في بداية الألفية الجديدة، وشكلا أحد أشهر الأزواج في هوليوود، قبل أن ينفصلا في عام 2003. وبعد سنوات من الزيجات الفاشلة لكل منهما، عادا لبعضهما البعض في عام 2021، ليعلنا عن خطوبتهما بعد فترة قصيرة.
"الحب لا يكلف شيئاً".. هكذا غنت لوبيز في إحدى أغانيها الشهيرة، ولكن يبدو أن الحب الحقيقي قد كلفها الكثير هذه المرة. فبعد أن وصفت انفصالها الأول عن أفليك بأنه أكبر حسرة في حياتها، يبدو أن القدر لم يمهلها الاستمتاع بسعادتها الجديدة.
ختام مأساوي لقصة حب أسطورية، يطرح تساؤلات حول حقيقة الحب الأبدي في عالم الشهرة والنجومية.
ماذا كانت أسباب هذا الانفصال المفاجئ؟ وهل ستتمكن لوبيز وأفليك من الحفاظ على علاقة ودية؟ أسئلة تبقى عالقة في أذهان محبيهما.
في الوقت الحالي، يركز كلا النجمين على حياتهما المهنية وتربية أطفالهما من زيجات سابقة. ورغم هذا الانفصال المؤسف، فإن تأثير قصة حبهما سيظل محفوراً في ذاكرة الجمهور. من المتوقع أن يشهد هذا الانفصال تغييرات كبيرة في حياة النجمين، وقد يؤثر على مسيرتهما الفنية.