ميسي وعملات ذهبية.. سيارة باجاني بتصميم خرافي (فيديوجراف)
في عمل فني استثنائي، قام الفنان الأوروغواني خواكين أربيزا بتحويل سيارة باجاني زوندا إلى لوحة فنية فريدة من نوعها. صُمم هذا العمل خصيصًا لجامع سيارات يُدعى خورخي غوميز، حيث جمع بين شغفه بالسيارات الخارقة وحبه للعملات المعدنية الذهبية، ولاعب كرة القدم الأسطوري ليونيل ميسي.
السيارة، التي استُخدمت كنموذج بالحجم الطبيعي، تم تغطيتها بأكثر من 100,000 قطعة نقدية أوروغوانية، واستخدمت نصف مليون نقطة لحام لإتمام المشروع.
استغرقت عملية التصميم والتزيين ثلاث سنوات كاملة، حيث عُرضت هذه التحفة الفنية لأول مرة خلال أسبوع الفن في ميامي تحت اسم "باجاني زوندا كاربينشو"، وهو مستوحى من كلمة "كابيارشو" الإسبانية التي تعني حيوان الكابيبارا.
اقرأ أيضًا:سيارة Cadillac Escalade.. الحضور المهيب
تحية للتراث والسيارات الخارقة
جاء تصميم السيارة ليعكس ولع غوميز بالسيارة الرياضية زوندا ذات محرك V12، إضافة إلى حبه لكرة القدم وتراثه الأرجنتيني. وحملت السيارة على غطائها صورة ميسي، في إشارة واضحة إلى مكانة اللاعب الكبيرة لدى جامع السيارات. كما تم تصميم النموذج ليحاكي الوزن الفعلي لسيارة باجاني زوندا الحقيقية، الذي يبلغ نحو 1250 كيلوغرامًا.
عن باجاني زوندا الأصلية
تعد باجاني زوندا واحدة من أبرز السيارات الخارقة التي تمثل قمة الابتكار في عالم السيارات الرياضية. يجمع تصميمها بين الأداء الهندسي الفائق والتراث الإيطالي العريق. تُصنع السيارة من الألياف الكربونية، مما يمنحها هيكلاً خفيف الوزن وقوة استثنائية.
اقرأ أيضًا: بورشه تطلق نسخًا محدودة من سيارة 911 سبورت الكلاسيك
تصميم وأداء لا مثيل لهما
التفاصيل الدقيقة في تصميم زوندا، بدءاً من خطوطها الانسيابية وحتى العجلات المصنوعة من الألومنيوم الخفيف، تجعلها تحفة فنية متحركة. أما من حيث الأداء، فتأتي بمحرك V12 قوي يمنحها تسارعاً مذهلاً، بجانب نظام تعليق ودفع خلفي يمنحانها قدرة على المناورة وتجربة قيادة لا تُنسى.
هذا العمل الفني الذي مزج بين شغف السيارات، والإبداع الفني، وأيقونة رياضية مثل ميسي، يعكس كيف يمكن للفن أن يتداخل مع جوانب الحياة المختلفة ليخلق شيئًا استثنائياً ومثيراً للإعجاب.