تبلغ 160 مليار دولار.. ما مصير ثروة بيل جيتس؟
بيل جيتس المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت، يعتبر واحدًا من أغنى عشرة أشخاص على وجه الأرض، إلا أنه لا يخطط للبقاء في هذه القائمة إلى الأبد، فقد أعلن عن التزامه بالتبرع بمعظم ثروته للجمعيات الخيرية، وهو ما سيؤدي إلى خروجه من قائمة أغنى أغنياء العالم.
ووفقًا لمؤشر بلومبيرج للمليارديرات، تقدر القيمة الصافية لثروة جيتس بنحو 160 مليار دولار، وعلى الرغم من أنه أحد القلة الذين وصلوا إلى هذه المرتبة المالية، فإن جيتس يظهر رغبة قوية في استخدام ثروته لتحقيق أهداف خيرية.
مشتريات باذخة وثروة ضخمة
وعلى مر السنين، قام جيتس بعدد من المشتريات الفاخرة التي تعكس ثروته الهائلة، فهو يمتلك قصرًا فخمًا في مدينة ميدينا بولاية واشنطن، وطائرة خاصة، بالإضافة إلى مجموعة من السيارات الفاخرة، ولكن هذه المقتنيات لا تمثل سوى جزء بسيط من ثروته.
التزامات خيرية عبر مؤسسة بيل وميليندا جيتس
وتبرع جيتس بمبالغ كبيرة لدعم القضايا الإنسانية عبر مؤسسة بيل وميليندا جيتس، التي تعد من أكبر المؤسسات الخيرية في العالم.
كما أنه تعهد بالتبرع بمعظم ثروته من خلال "تعهد العطاء"، وهو مبادرة أطلقها في عام 2010 بالتعاون مع زوجته السابقة ميليندا فرينش جيتس والمستثمر الشهير وارن بافيت.
تنوع أوجه إنفاق جيتس
ووفقًا لتقرير صادر عن موقع "بيزنس إنسايدر" الأمريكي، تنوعت أوجه إنفاق بيل جيتس بين التبرعات الخيرية والاستثمارات العقارية، فهو يمتلك قصرًا فاخرًا أنفق عليه مبالغ طائلة، بالإضافة إلى أسطول من السيارات الفاخرة.
كما استثمر في عدة عقارات، أبرزها عقاره في واشنطن المعروف باسم "زانادو"، وعقارات أخرى في فلوريدا ومونتانا.
رحلات فاخرة واستثمارات شخصية
ولا يقتصر إنفاق جيتس على الممتلكات، بل يمتد إلى قضاء عطلات فاخرة حول العالم، فقد زار دولاً مثل البرازيل وأستراليا وكرواتيا.
وبالإضافة إلى ذلك، يدير جيتس استثمارات كبيرة من خلال شركته الاستثمارية الشخصية، مما يبرز تنوع اهتماماته المالية.
نحو مستقبل أكثر عدلاً
وبالتزامه بالتبرع بمعظم ثروته، يظهر بيل جيتس نهجًا غير تقليدي في التعامل مع الثروة، فهو لا يسعى فقط إلى زيادة أمواله، بل يعمل على تحقيق تأثير إيجابي يسهم في تحسين حياة الملايين حول العالم.